صدور كتاب ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية لمحمد شيكر
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

صدور كتاب "ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية" لمحمد شيكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور كتاب

وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثًا عن دار حنظلة للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية" للباحث والروائي محمد شيكر، بدعم من وزارة الثقافة المغربية.

وأفاد الباحث في توطئة الكتاب، بأن الفرضية التي اعتمدها تشير إلى أن المثقف العربي يعاني فعلًا من سندروم (متلازمة أو تناذر) الوصاية، متسائلًا "عما هي أعراض هذا المرض؟، وأين تتجلى العلامات المتزامنة للوصاية؟ ما هي أنواع الوصاية وكيف تحد من حرية المثقف العربي؟، ما الذي حال دون التخلص من الوصاية؟ هل الوصاية طبع أم تطبع أم هما معًا؟".

وأشار محمد شيكر، إلى أن ما يرمي إليه هو من جهة الإدلاء بدلوه في توضيح مفهوم المثقف كتوطئة، "للقطع مع الريع الثقافي المترتب على الخلط والتطاول، ومن جهة أخرى، تحريك المياه الآسنة والإسهام في تشجيع المثقف على إعادة تموقعه داخل المجتمع، والدفع به إلى استساغة النقد الذاتي".

وسعى الكاتب في الباب الأول، إلى تحديد مفهوم المثقف، انطلاقًا من تعريف الثقافة، ومعنى المثقف، والمثقف من منظور غرامشي، والمثقف بين المهمة المجتمعية والوظيفة الطبقية، والمثقف والوصاية.

فيما تحدث في باب ثان، معنون بـ"المثقف بين التضخيم والتفخيخ"، عن عوامل قابلية تضخيم وتفخيخ الفكر، ولخصها في"طبيعة النظام الرأسمالي، والأنوار وبذور الغلو، والاستبداد والديمقراطية، والبنية التحتية، والكرامة، وصمود الثنائيات الحاجبة للإبداع، والمثقف العربي تقليدي الطبع والتطبع".

وتطرق شيكر أيضًا، بشأن "المثقف بين السلطة والسلطة المضادة"، إلى الخطاب السياسي والتعتيم الثقافي، وانفصال الثقافي عن السياسي، والنزوع إلى التطرف وتطعيم الفكر المفخخ، وإشكالية الإصلاح، والمشروع المجتمعي، والشروط القبلية لإنجازه، وكذا إلى الغريم الحضاري، وإلى المثقف والنخبة المخزنية، والتقليد والتطبع التراثي (الالتزام بالوصاية والعقلانية المبتورة)، وأيضًا النزوع التراثي للمثقف العربي المعاصر، والمثقف والربيع العربي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية لمحمد شيكر صدور كتاب ما المثقف أو المثقف وسندروم الوصاية لمحمد شيكر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib