الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية
آخر تحديث GMT 01:04:46
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الآن ناشرون وموزعون تصدر "أريد وطنًا" بالعربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآن ناشرون وموزعون تصدر

إصدار "أريد وطنًا" بالعربية
القاهرة - المغرب اليوم

يستهل المترجم نوزاد جعدان المجموعة الشعرية "أريد وطنا" للشاعر التركي جاهد صدقي طارانجي بإلقاء الضوء على المرحلة التاريخية التي عاشها الشاعر بحقبتي الحرب العالمية الأولى والثانية وما خلفتاه من مآس.

ويشتمل الكتاب على تصدير ومقدمة ونبذة عن حياة الشاعر ومختارات من قصائده التي نشرت خلال ثلاثة عقود بين الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي. ويضيء المترجم في الكتاب الصادر عن الآن ناشرون وموزعون٬ على المرحلة الانتقالية التي عاشها الشاعر والتي شهدت انشقاقا بين مؤيدي الثورة الكمالية –كمال أتاتورك- في استبدال الحروف العربية باللاتينية.

المترجم الذي صدرت له نحو عشرة كتب تأليفا وترجمة في الشعر والمسرح والرواية يتوقف في الكتاب الذي يقع في 78 صفحة من القطع الوسط عند جذور الشعر التركي وخصائصه وأنواعه واتصاله بالأدب العربي وانفتاحه على القصيدة الغربية. وتجربة ناظم حكمت وتأثره بالأدب الروسي.

ويتحدث المترجم الفائز بعدد من الجوائز العربية والعالمية في تصدير الكتاب عن المدارس الشعرية التركية الحديثة وأهم أعلامها وتناولاتها الشعرية وجمالياتها لتشكّل المقدمة إطلالة ضافية على الشعر التركي.

ويركّز المترجم في الكتاب على ينابيع قصيدة الشاعر طارانجي المولود في ديار بكر في العشرة الأولى للقرن العشرين، لافتا إلى تأثره بالرومانسية الفرنسية ورمزيتها التي كانت سائدة وقتذاك خلال فترة دراسة الشاعر في العاصمة الفرنسية باريس.

المترجم جعدان الحاصل على البكالويوس في الإعلام ويعمل صحفيا في الإمارات يلمح لتأثر طارانجي بأدباء الشعر الفرنسي، ومنهم: بودلير، مالارميه، بول فرلان، وبيير دي رونسار وألفرد دي موسيه، ويلقي الضوء على تنوع كتاباته بين الشعر والقصة القصيرة والرواية، والموضوعات التي تناولها والتي تعكس حالة الألم والضياع، ولكنه في الوقت كان مجدّدا على صعيد الشكل والأسلوب.

الشاعر طارانجي الذي صدرت له ثلاث مجموعات شعرية "عمري في صمت"، "سن الخامسة والثلاثين"، و"أحلى من الرؤيا" في الوقت الذي سعى للتجديد في المفردات والتراكيب والشكل، ظلّ محافظا على أصالة القصيدة التي استعارت صورها من روح الحياة اليومية بلغة تعبيرية أسست لمشهد شعري مختلف.

إلى ذلك احتوت المجموعة على عدد من القصائد، ومنها: "الوطن المنشود"، "موت فنان"، "البوسطجي"،"الرجل الغريب"، "المقابر"، "قالب ضيق"، "ليل في المرايا"، "إنه قدرك"، و"أتجهُ إلى الله".

وتُظهر عناوين القصائد الحزن الذي كان يحيط بروح الشاعر الذي كانت تعيش بلاده في ذلك الوقت مرحلة انتقالية ومخاضا عسيرا في تلمُّس الهوية، ومما زاد مأساته إصابته بالشلل الذي عمّق عند الشاعر مأساته الوجودية التي ظهرت معها مفردة القدر والموت والليل والوحدة في نصوصه.

قد يهمك ايضا
محمد رمضان ينشر كواليس تصوير أغنيته المصورة الجديدة "السلطان"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية الآن ناشرون وموزعون تصدر أريد وطنًا بالعربية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib