313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

"313" رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - المغرب اليوم

يهدي الروائي المصري عمرو الجندي روايته الجديدة "313" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية "لكل القراء، لكل من قرأ لي حرفاً قبل ذلك، شكراً وعرفاناً بالجميل، إلى كل من ذاق باسم الحرمان ألماً، باسم الحب وهماً، باسم الإنسانية جفاء، وباسم الحريات سجناً"، مؤكداً: "كتبت هذه الرواية على مراحل مختلفة، ولكنها اتفقت جميعاً مع الألم، المعاناة، الضجر من هذه الحياة، ولكن اتضح لي مع كل مرحلة أني أكتشف نفسي من جديد، وجدت أنها رحلة من الشك إلى اليقين، ومن الظلام إلى النور". يؤكد الناشر أن "هذه الرواية رحلة في ألم خطيئة الإنسان الأولي، خداع النفس الرافضة للواقع وهروبها منه لواقع آخر ترسمه لنفسها، ومفاجأتها حين تصطدم بالحقيقة، فهل من الخطيئة مهرب؟". تبدأ الرواية باستيقاظ البطل ليجد نفسه ملقى في غرفة غريبة: "في البداية اعتقد أنه كان ميتاً، ولكن لم يكن الأمر كذلك، حينما شعر بذلك الألم يدق رأسه، يدق جسده، يدق كل جزء فيه، والموتى لا يتألمون، أو ربما يتألمون ونحن لا نعلم، حقيقة مرعبة لو أُثبتت يوماً ولكن الألم كفيل ليذهب عنه هذه الفكرة الآن، ذلك الألم الرهيب الذي يعزف كسيمفونية طويلة ومرعبة، تتعالى رويداً رويداً، تكاد تدفعه إلى الجنون فينتحر، إنها ليست قداس الموتى بكل تأكيد، ولكنها ربما لا تختلف كثيراً في هذه اللحظات، لم يستطع أن ينهض من سريره فإن هذه الفكرة بدت له مرعبة حتى قبل أن يفكر جسده فيها، عاد برأسه إلى الخلف قليلاً، بعد أن نهض زحزح نفسه مستخدماً يديه بصعوبة كبيرة بلا وعي بجزئه العلوي، ليواجه ظهره خلفية ذلك السرير، زاحفاً وهو يجر جسده كمن أصيب بالشلل في قدميه، واستمر إغلاق عينيه، استمر طويلاً لوقت لا يعلمه نسبياً لأن الألم الذي ينتشر في كل جزء منه جعله يشعر بأن الوقت ملك له وحده، بل إن الوقت البطيء تآمر عليه فنسي الجميع وتذكره هو فقط". عمرو الجندي درس الأدب الإنكليزي بجامعة ليفربول في بريطانيا. صدرت روايته الأولى "فوجا" عام 2011، وصدرت روايته الثانية "9 ملِّي" عام 2012".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية 313 رواية جديدة لعمرو الجندي عن الدار المصرية اللبنانية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib