فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال

حكم الفيديو في مباريات المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أثارتْ بعضُ القرارات التحكيمية "الخاطئة" ضمن منافسات "مونديال روسيا 2018"، التي ساهمت في إبعاد عدد من المنتخبات العربية والأفريقية من العُرس الكروي، جدلًا واسعًا داخل مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الدولية، التي انتقدت بشدة تقنية الفيديو المعروفة بـ"VAR"، التي لم تُنصف المنتخب المغربي، وكانت سببًا مباشرًا في إقصائه مبكرًا.

ووجد عدد من الحكام التابعين للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذين أداروا مقابلات الدور الأول من المونديال أنفسهم أمام سيلٍ جارفٍ من الانتقادات، بسبب بعض الأخطاء "الحاسمة" التي ساهمت في إقصاء منتخبات إفريقية وعربية؛ إذ انتشرت أسماء وصور الحكام الرئيسيين بسرعة كبيرة على "فيسبوك"، لكن ظلَّ حكام "الفيديو" مُختبئين داخل غرفة عمليات استخدام تقنية الفيديو بالرغم من تحملهم الجزء الأكبر من الفضيحة التحكيمية.

وكان المنتخب المغربي واحدًا من المنتخبات التي اكتوت بنيران "VAR"؛ إذ أسْهمت هذه التقنية في إجهاضِ حلم التأهل إلى الدور الثاني من "المونديال"، فإنه لا بد من الإشارة إلى أن حكم الفيديو الذي أدار مقابلة المغرب وإسبانيا هو نفسه حكم مقابلة المغرب وإيران، وهو الألماني فليكس زواير.

ويعتبر زواير، وهو من مواليد العاصمة الألمانية برلين سنة 1981، واحدًا من الحكام المعتمدين من قبل "فيفا" لتصحيح بعض هفوات الحكام الرئيسيين خلال مقابلات "المونديال"، وهو حكم ممارس في مختلف المسابقات الألمانية والدولية منذ سنة 2004، تدرَّج في أسلاك التحكيم الألماني والأوروبي وأدار عدة مقابلات في كأس العالم لأقل من عشرين سنة، وقد اختاره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ضمن حكام الصفوة "Elite"، مما يخول له قيادة أهم المباريات الدولية.

وكان زواير واحدًا من الحكام الذين استفادوا من تدريبات "الفيفا" في ما يخص استعمال تقنيات الفيديو، وقد اختير ليكون واحدًا من ثلاثة عشر حكمًا يديرون مباريات "المونديال" الروسي من داخل غرف المراقبة بالفيديو.

وسنجد سجله مليئًا بالفضائح الكروية؛ إذ إنه تورط في قضية فساد كبيرة سنة 2005، حين كان مساعدًا للحكم روبرت هويتسر، حينها تستر الحكم الألماني عن إرشاء الحكم الرئيسي، بل وشارك معه في هذه الفضيحة الأخلاقية والرياضية عندما أخذ منه رشوة بقيمة 300 يورو، مقابل الانحياز لفريق فوبرتال في مباراته ضد فريق فيردر بريمن.

وتفيد تفاصيل الفضيحة الكروية التي كانت قد أثارت الرأي العام الرياضي داخل أوروبا بأنه عندما أحسَّ فليكس زواير بخطورة الأمر، وطمعًا في الاستفادة من تخفيف في الحكم، قام رفقة ثلاثة حكام آخرين بالتبليغ عن الحكم الرئيسي لدى السلطات الألمانية. وهذا ما جعل القاضي راينر كوخ يراعي مسألة التبليغ عن هذه الفضيحة الكروية واعتراف الحكام الأربعة.

و جرى توقيف الحكم المثير للجدل لمدة 6 أشهر، في حين تم توقيف الحكم الرئيسي روبرت هويتسر مدى الحياة، بالإضافة إلى عقوبة سجنية بلغت سنتين وخمسة أشهر، كما أن الاتحاد الألماني تستر على هذه القضية اللاأخلاقية ولم تخرج إلى العلن إلى غاية سنة 2014، حين اختير فليكس زواير كأحسن حكم في ألمانيا.

وكان المنتخب الوطني المغربي قد تعادل في آخر مباراة له، برسم منافسات كأس العالم 2018، مع المنتخب الإسباني، بهدفين لمثلهما.

يذكر أن عدم رجوع حكام المباريات التي خاضها المنتخب المغربي ضد المنتخبات الأوروبية إلى تقنية الفيديو أثار غضب الجماهير المغربية، والعربية أيضًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال فضائح كروية تُلاحق حكم الفيديو في مباريات المغرب في المونديال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib