أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين
آخر تحديث GMT 17:33:58
المغرب اليوم -

أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
غزة - المغرب اليوم

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل، محمد أشتية، الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة بأنها «كارثة»، لكنه قال، خلال مقابلة مع قناة «سي.إن.إن» الإخبارية، إنها تمثل فرصة للفلسطينيين لتحديد «اليوم التالي».
وطالب أشتية، الذي تقدَّم باستقالة حكومته، في وقت سابق من هذا الشهر، ولا يزال يقوم بتسيير الأعمال، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال إن أفضل ما يمكن تحقيقه بعد الحرب هو «شمول القضية الفلسطينية الذي يرتبط بحل الدولتين وبدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس».
وأضاف أشتية: «نحتاج لحل يعترف فيه المجتمع الدولي بدولة فلسطين... هذا باب يفتح أمام الفلسطينيين ليقفوا معاً بحيث يتولى شخص أو سلطة إدارة السلطة الفلسطينية كلها في القدس وغزة والضفة الغربية».
كانت فصائل فلسطينية، تتقدمها حركتا «فتح» و«حماس»، قد أكدت أنها ستواصل العمل لتحقيق «وحدة وطنية شاملة»، في إطار «منظمة التحرير»، وأولوية مواجهة «العدوان الإسرائيلي» في غزة، وذلك في بيان أصدرته، الجمعة، بعد اجتماع في موسكو. وجمعت روسيا، الخميس، ممثلين لفصائل فلسطينية؛ أبرزها «فتح»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي»؛ لإجراء مباحثات في خِضم الحرب المتواصلة بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقبل أيام من الاجتماع، قبِلَ الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد أشتية، في خطوة تزامنت مع تكثف الاتصالات بشأن إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة. ورأى أشتية أن المرحلة المقبلة «تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المُستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة المُلحّة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط السلطة على كامل أرض فلسطين». وفي اجتماعات عُقدت خلال الأسابيع الماضية، بحث مسؤولون غربيون وعرب إمكانية أن تتولى السلطة الفلسطينية، بعد خضوعها لعملية إصلاح واسعة، إدارة شؤون غزة والضفة الغربية المحتلّة، بعد انتهاء الحرب في القطاع المحاصَر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشتية يُؤكد إنه وضع استقالة الحكومة الفلسطينية تحت تصرف الرئيس محمود عباس

 

أشتية يُعلن أن السلطة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع «حماس»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين أشتية يُطالب بوقف إطلاق النار ويؤكد أن حرب غزة كارثة لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib