لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل
آخر تحديث GMT 16:23:30
المغرب اليوم -

الشيخ محمد الفيزازي لـ"المغرب اليوم":

لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل

الشيخ محمد الفيزازي
الرباط ـ أميمة العيساوي

نفى محمد الفيزازي، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونيّة، أن يكون قد شتم أو سب الأمازيغ عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأبرز الفيزازي، الذي يعد أحد أبرز شيوخ "السلفية"، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنه "لا أعادي الأمازيغ  بل أحبهم، بدليل أن إحدى زوجاتي أمازيغية، والأمازيغ عمومًا أبناء بلدي، وأتقاسم وإياهم الدين والوطن والتراب والتاريخ والحاضر والماضي، ولا يمكن أن يعاديهم إلا مجنون أو طائفي، وأنا والحمد لله أكبر من هذا، وكله كذب وافتراء".
وأوضح أنَّ "هناك صفحات متعددة باسمه على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن بعض النشطاء الأمازيغ يختلقون المشاكل بغية أشياء خفية، لأنهم يحملون أفكارًا غريبة عن أمتنا وديننا ويدافعون عن عقيدتهم باختلاق معارك وهمية وادّعاء أمور لا نؤمن بها ولا نقرها".
وأكّد أنه "من الداعين إلى تطبيق الدستور في شأن اللغة الأمازيغية، عبر إعطائها المكانة التي تستحقها، بتدريسها وإدراجها في المحاكم وغيره، لكنه ضد من يعمل على تحويل القضية الأمازيغية إلى شماعة للتطبيع مع إسرائيل، أو لخلق شرخ مجتمعي طائفي على أساس هذا عربي وهذا أمازيغي، لأن أيّ مغربي حر لن يقبل بهذا".
وأضاف أنّ "من الأمازيغ من يركب على العاطفة أو النزعة الأمازيغية من أجل استمالة الأمازيغ رغم أن الأمازيغية مشروع قومي مغربي إلا أنهم يربطونها بأشياء لا يقبلها أي مغربي حر كتنظيم بعضهم لزيارات لإسرائيل وهؤلاء أعتبرهم جنينًا ولد ميتًا، لا حاضر لهم ولا مستقبل، لأن الحاضر والمستقبل للشعب المغربي بكل أطيافه وتلاوينه أمازييغيه وعربه وحسايينه".
وشدّد الفيزازي على أنّ "النشطاء الأمازيغ مستويات، فهناك المتطرفون الذين ينظرون للأمور بعين سوداء واحدة، ونظرتهم غير حكيمة وغير سديدة، لأنها مليئة بالشر وكلها طائفية، وتساهم في نشر التمييز والهدم وعدم للاستقرار، وهؤلاء والحمد لله قلة وتأثيرهم في المجتمع ضعيف جدًا، والدليل على ذلك أنّ الأمازيغ في الريف أو سوس أو الأطلس هم أول من ينبذ هؤلاء، وتبرؤوا منهم ويلعنونهم على رؤوس الأشهاد، ويعلنون أنهم أبرياء مما يدعيه بعض هؤلاء النشطاء".
وأردف "المستوى الثاني من هؤلاء هم المخلصون لوطنهم ولأمتهم وأنا معهم في الدفاع عن الأمازيغية  كلغة وطنية يتكلمها عدد كبير من المغاربة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل لا أعادي الأمازيغ وبعضهم يسعى إلى التطبيع مع إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib