الكتاني يؤكد أن أزمة سامير لن تؤثر على مصارف المغرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

بعد حالة من الخوف ضربت سوق المحروقات المحلية

الكتاني يؤكد أن أزمة "سامير" لن تؤثر على مصارف المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكتاني يؤكد أن أزمة

رئيس مصرف "التجاري وفا بنك" محمد الكتاني
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت ثلاثة مصارف تجارية مغربية، اتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة أزمة "مصفاة سامير" المتوقّفة عن تكرير البترول منذ منتصف الشهر الماضي، بسبب عجزها عن تمويل مشترياتها من النفط الخام في السوق الدولية، ما أثار حالة من الخوف في سوق المحروقات المحلية.
وأفادت مصادر في "التجاري وفا بنك" و"البنك الشعبي" و"القرض الزراعي"، بأن "مديونية سامير لن تؤثر في السوق المالية المغربية، التي اتخذت الاحتياطات اللازمة لتفادي تخلّف المجموعة عن تسديد ديون قيمتها 9 مليارات درهم (مليار دولار)، مستحقّة عن المجموعة لفائدة ثلاثة مصارف محلّية".

وذكر رئيس مصرف "التجاري وفا بنك" محمد الكتاني، أن "أزمة السيولة لدى سامير لن تؤثر في النشاط المالي للمصارف بفضل الاحتياطات المتوافرة، والقدرة على التأقلم مع مثل هذه الحالات"، ولفت إلى أن مصرفه "اعتمد سياسة تقاسم الأخطار المالية والاستباقية والوقائية لتجنّب التأثيرات السلبية".

وأوضح أن "أزمة سامير تزامنت مع تحذير من المصرف المركزي من تنامي أخطار مالية، بعدما ارتفعت قيمة الأموال المشكوك في تحصيلها والشيكات من دون رصيد بنسبة 9.8 في المائة، بالغة نحو 66 مليار درهم (نحو سبعة مليارات دولار) نهاية العام الماضي".

ويترأس "التجاري وفا بنك" الذي يستحوذ على ثلث النشاط المالي المغربي، مجموعة الوساطة المالية والاستشارة الفنية للمجموعة السعودية المغربية "سامير".

وأعلن رئيس "البنك الشعبي" محمد بن شعبون، أن "سامير تحتاج إلى ضخ أموال جديدة وإعادة تمويل، واسترجاع التوازنات المالية للعودة إلى ممارسة نشاطها النفطي في شكل طبيعي"، وأشار إلى أن المصرف "اتخذ إجراءات لمواجهة أي تخلّف عن التسديد، حتى قبل إعلان سامير التوقّف عن تكرير النفط الشهر الماضي"، وكان المصرف منح الشركة النفطية قروضًا على مراحل بلغت قيمتها ملياري درهم.

وأفادت مصادر في الشركة، بأن مجلس الإدارة الذي اجتمع الأسبوع الماضي، وافق على رفع رأسمال المجموعة بنحو 10 مليارات درهم، ويُتوقع تفعيل هذا الاتفاق خلال اجتماع جمعية المساهمين، التي يترأسها الشيخ محمد العمومي، منتصف الشهر المقبل.

لكن مصادر حكومية اعتبرت أن المبلغ المقترح ضئيل قياسًا إلى الصعوبات المالية التي تتخبط فيها الشركة، وتفوق قيمتها 40 مليار درهم، منها 13 مليارًا مستحقات لإدارة الجمارك.

ورجّحت المصادر أن يكون ضعف الحوكمة أحد أسباب أزمة الشركة، التي تضررت كثيراً من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية منذ صيف العام الماضي، وكشفت أن خسائرها تجاوزت 2.2 مليار درهم (نحو 234 مليون دولار) خلال النصف الأول من العام الجاري، تُضاف إليها خسائر مسجلة العام الماضي بقيمة 2.5 مليار.

ولفتت مصادر حكومية إلى أن الشركة لم تقدّم برنامجاً متكاملاً للخروج من الأزمة السحيقة التي أوقفتها عن العمل للمرة الأولى منذ العام 1959، تاريخ بناء المصفاة الأولى في شمال أفريقيا على المحيط الأطلسي من جانب مجموعة "إيني" الإيطالية، قبل أن تبيع الحكومة عام 1997 ثلاثة أرباع رأسمال الشركة إلى "كورال أويل" في السويد، وتنتج المصفاة نحو 60 في المائة من حاجة المغرب إلى المحروقات وزيوت الطاقة، المقدرة بنحو 300 ألف طن يوميا.

وأعلنت "جمعية موزّعي المحروقات"، أن السوق المغربية "مغطاة في شكل طبيعي بكل أنواع المشتقات، مثل البنزين والمازوت والفيول الصناعي والفيول الموجّه لإنتاج الكهرباء، والوقود المخصص للسفن والطائرات"، وأكدت أن "لا أزمة تموين بسبب توقّف سامير"، ويتوافر في المغرب احتياط يقدّر بما بين مليون و1.3 مليون طن من كل أنواع المشتقات، يغطي الاستهلاك لثلاثة شهور في انتظار انفراج أزمة "سامير" مع دائنيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتاني يؤكد أن أزمة سامير لن تؤثر على مصارف المغرب الكتاني يؤكد أن أزمة سامير لن تؤثر على مصارف المغرب



GMT 09:44 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والي بنك المغرب يؤكد على أهمية الاستقرار المالي في إفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib