أحمد بريهي يُوضّح أنَّ المركزي يطالب الضمان بتعويض مودعي البنوك الخاسرة
آخر تحديث GMT 10:38:28
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ إقرار قانون الودائع المصرفية سيعيد الثقة للمصارف

أحمد بريهي يُوضّح أنَّ "المركزي" يطالب "الضمان" بتعويض مودعي البنوك الخاسرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد بريهي يُوضّح أنَّ

البنك المركزي العراقي
بغداد – نجلاء الطائي

أكَّد البنك المركزي العراقي، على إمكانية تعويض المودعين من المواطنين في المصارف "الخاسرة" في حال عملت شركة "ضمان الودائع"، في حين عزا تلكؤ المصارف الخاصة إلى "شح السيولة" نتيجة عجز المقاولين والمستوردين عن دفع ما بذمتهم لها, وقال عضو مجلس إدارة البنك، أحمد بريهي، إن شركة ضمان الودائع أو ما يقصد بها وحدة ضمان الودائع، تحتاج لوقت حتى تعمل بعد أن تجمع رأس المال اللازم"، مشيراً إلى أن مهمة تلك الوحدة تتلخص بتعويض المودعين في المصارف الخاسرة.

وأضاف في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أن الشركة في حال عملها ستشارك في تعويض المودعين في المصارف الخاسرة بعد إجراء عدة عمليات مالية خاصة بها لتتمكن من ذلك، مبيناً أن شركة ضمان الودائع ستهتم كثيرا بصغار المودعين حيث سيتم دفع ودائعهم كلها، على أن يتم دفع أغلب ودائع المتوسطة، لكن موضوع كبار المودعين يتطلب إجراءات أخرى لتعويضهم.

وأشار إلى أن المصارف الأهلية بعامة تواجه مشكلة شح السيولة، لأن المقترضين من المقاولين والمستوردين لم يحصلوا على مستحقاتهم مما جعلهم يتأخرون في إعادة الأموال المترتبة بذمتهم للمصارف, وأكد على أن المصارف الأهلية مراقبة من قبل المركزي العراقي، حيث تقدم له موازنتها الشهرية، لافتاً إلى أن البنك المركزي قد يستخدم سلطاته في إيقاف عمل أي مصرف يتصرف بأمواله خارج السياقات، وتكون السيولة لديه أقل من الودائع، وإعلان إفلاسه, وتوقع بريهي أن تحل أزمة المودعين في المصارف المفلسة عند عمل شركة ضمان الودائع"، مؤكداً أن هنالك " تجارب كثيرة من هذا النوع في دول الجوار والعالم.

وجزم أن المشكلة التي تواجه المصارف وقتية، لأنها تعاني من أزمة ودائع وتدفق السيولة، وليس لكونها خاسرة، عادًا أن دائرة الرقابة والصيرفة التابعة للبنك المركزي العراقي مسؤولة عن متابعة سلامة سيولة المصارف المالية وتدفقها والنظر بالشكاوى المقدمة والإسراع باتخاذ التدابير والتحقق بسبب عدم دفع المصارف والمبالغ  التي يطلبها صاحب الأموال المودعة في عهدة تلك المصارف وفي أي وقت يشاء.

ورأى أن قانون شركة ضمان الودائع سيكون بقوة قانون المصارف من ناحية الرقابة والحفاظ على أموال المودعين والإسراع في التصدي لأية مشكلة تواجهها وإعادة الثقة سريعا إليها لاسيما أن إدارتها مجازة رسمياً, وتابع ، أن المصارف تعمل على استرداد أموالها خاصة القروض ذات المبالغ المالية العالية لتوفير سيولة نقدية ومعالجة الخلل ومنح المودعين المبالغ التي يطلبوها في أي وقت يرغبون، مبينا أن البنك المركزي وضع بعض المصارف تحت وصايته لحين تصحيح عملها وضمان حقوق المواطنين.

ونوَّه إلى أن تنصل بعض المصارف من دفع المبالغ الكاملة التي يطلبها المودع بذريعة عدم توفر السيولة المالية يشكل مخالفة للقوانين ويستدعي تدخل البنك المركزي العراقي.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بريهي يُوضّح أنَّ المركزي يطالب الضمان بتعويض مودعي البنوك الخاسرة أحمد بريهي يُوضّح أنَّ المركزي يطالب الضمان بتعويض مودعي البنوك الخاسرة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib