عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود  لمواجهة عمالة الأطفال
آخر تحديث GMT 19:57:42
المغرب اليوم -

الوزير أكد وجود تحديات كبرى لازالت تنتظر الاستغلال الاقتصادي للأطفال بتشغيلهم

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة "عمالة الأطفال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود  لمواجهة

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود وتعبئة الطاقات لمواجهة ظاهرة "عمالة الأطفال"
الرباط-سناء بنصالح

أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي  أن مسألة الطفولة والمرأة أضحت من القضايا الوطنية الأساسية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي والفعاليات الحقوقية والمجتمع المدني، كما توجد في صلب السياسات العمومية للحكومة في المجالات الاجتماعية بشكل عام.

وأوضح في كلمة بمناسبة مراسيم التوقيع على اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات العاملة في مجال محاربة تشغيل الأطفال والنهوض بوضعية المرأة في العمل برسم سنة 2016 أن ما يتعلق بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بتشغيل الأطفال، وما يتعرضون إليه من أشكال الاستغلال الاقتصادي، وما يحدق بهم من مخاطر تهدد حياتهم وصحتهم ونموهم الطبيعي، تم تحقيق مجموعة من الإنجازات على الصعيد التشريعي والمؤسساتي والعملي في السنين الأخيرة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف القطاعات الحكومية  المعنية بالطفولة، والمؤسسات الوطنية، والهيئات الحقوقية  وكذلك جمعيات المجتمع المدني، إلا أن تحديات كبرى لازالت تنتظرنا في هذا المجال، إذ لا مناص من تكثيف الجهود وتعبئة المزيد من الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة التي تضر بنسيجنا الاجتماعي  وتمس بسمعة بلادنا في المحافل الدولية، وذلك من خلال النهوض بالشراكة في هذا المجال مع جمعيات المجتمع المدني لأجل تحقيق هدفين، ويتعلق الأمر بانتشال الأطفال أقل من 15 سنة من كل أشكال العمل، في أفق إدماجهم في المنظومة التربوية وفي مؤسسات التكوين المهني التي تتناسب مع وضعيتهم ومؤهلاتهم، والعمل عل تفادي تشغيل الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و18 سنة في الأشغال الخطيرة التي تفوق طاقتهم أو تضر بصحتهم وتعرقل نموهم الطبيعي.

وشدد الصديقي أن النهوض بوضعية المرأة في العمل وحمايتها من كل أشكال التمييز، يستوجب ترسيخ ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة في العمل في كافة القطاعات الإنتاجية، وذلك بغية النهوض بحقوقها المرتبطة بتحسين ظروف عملها، والمساواة في الأجور والتعويضات والترقيات والتكوين، والتمتع بكافة الحقوق الأخرى، ولتحقيق هذا المبتغى، لا بد من رفع هذه التحديات من خلال إشراك كافة مؤسسات الدولة والفاعلين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لكسب رهان المساواة بين الجنسين في العمل، ليس فقط على المستوى التشريعي والمؤسساتي، بل كذلك على مستوى الواقع والممارسة.

وأوضح الصديقي  أن الأمل معقود على توقيع المزيد من اتفاقيات الشراكة مع المجتمع المدني  لتعزيز تقاسم التجارب الرائدة، بغية تكريس ثقافة المساواة المهنية بين الجنسين، وتشجيع المبادرات النسائية للتشغيل الذاتي، كما أعرب عن أمله في أن تساهم هذه الاتفاقيات التي وقعها في النهوض بوضعية الطفل والمرأة بالمغرب، وأن تكلل البرامج والمشاريع المسطرة من طرف الحكومة وجمعيات المجتمع المدني بالنجاح، وذلك لما فيه خير أطفالنا ونسائنا وتعزيز حمايتهم وحقوقهم والنهوض بأوضاعهم.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود  لمواجهة عمالة الأطفال عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود  لمواجهة عمالة الأطفال



GMT 09:44 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والي بنك المغرب يؤكد على أهمية الاستقرار المالي في إفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib