المكتب الشريف للفوسفاط يُثمن البوتاس بالخميسات
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

المكتب الشريف للفوسفاط يُثمن البوتاس بالخميسات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المكتب الشريف للفوسفاط يُثمن البوتاس بالخميسات

المكتب الشريف للفوسفاط
الرباط - كمال العلمي

باعتبارها رائدا عالميا في سوق تغذية النباتات والمزروعات وأوّل منتِج دولي للأسمدة الفوسفاطية، تستمر مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) في التموقع ضمن مشاريع “استغلال وتوزيع البوتاس -Potasse”، وهو عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة وأسمدة تخصيب التربة، واضعة لذلك هدف “توسيع نطاق منتجاتها وخدماتها للتنمية الزراعية ولضمان استقلالية البلاد من مغذيات حيوية لتغذية النبات”.

وأطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مشروعا للاستثمار في البوتاس ضواحي الخميسات، على بُعد 80 كيلومترا شرق الرباط، موضحة ضمن معطيات توصلت بها حول الموضوع، أن هدف المشروع هو “تثمين وإثراء المعدن الخام للبوتاس في المنطقة. فيما تغطي رُخصتا الاستغلال اللتان تملكهما مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط مساحة 176 كيلومترا مربعا في مناطق “الخميسات الوسطى” و”سيدي داود” وكذا “وادي بهت”.

ومن خلال هذا المشروع التعديني الواعد بالخميسات، أعلن المجمع الشريف للفوسفاط أنه يعمل على “زيادة ومضاعفة جهوده لصالح الزراعة المستدامة ومساهمتها في الأمن الغذائي العالمي”.

أما على المستوى الوطني، فهذا المشروع الكبير سيضمن استقلالية المغرب من “مورد أساسي لتغذية النباتات، كما سيخلق ديناميكية جديدة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الخميسات”، وفق المصدر ذاته.

“بعد النتائج المشجعة لدراسات ما قبل الجدوى”، اجتاز فعلياً هذا المشروع التعديني بالخميسات “العديد من المعالم الرئيسية، بما في ذلك تكثيف الاستكشاف الجيولوجي، وإطلاق دراسات الجدوى والإشهاد المعتمد على الموارد المُقدَّرة بنحو 350 مليون طن”.

في سياق متصل، أكدت المجموعة العالمية المتخصصة في صناعات الفوسفاط أنه قد عُهِد بعملية تصميم دراسات المشروع وتنفيذه إلى “JESA”، وهي شركة تابعة لمجموعة “OCP” تعد “رائدة في القارة الإفريقية في الهندسة والاستشارات وإدارة المشاريع”، تتمتع بخبرة ومعارف واسعة فيما يخص أشغال الهندسة الأساسية قصد إنجاح المشروع.

في الوقت الراهن، يبلغ مشروع الخميسات للتعدين، حسب معطيات المكتب الشريف للفوسفاط، “مرحلة متقدمة”، ومن أجل الوصول إلى طبقات البوتاس، “يتم حفر طريق تصل حتى الآن إلى أكثر من 1000 متر، في حين ستبدأ أخرى ثانية في القريب”.

وشرح مكتب الفوسفاط أنه سيعمل على “ضمان الاستغلال المستدام لمادة البوتاس الخام”، مسجل أنه “سيتم إنشاء برنامج بحثي بالاشتراك مع UM6P (جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية)”، يهدف إلى “تطوير عمليات مبتكرة لمعالجة الخام، وتحسين استخدام المياه وتثمين البقايا السائلة والصلبة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المكتب الشريف للفوسفاط يكشف النتائج المالية ويؤكد تقدّما ملموسا لمشاريع التحلية

المكتب الشريف للفوسفاط يساهم بمليار درهم لضحايا زلزال الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتب الشريف للفوسفاط يُثمن البوتاس بالخميسات المكتب الشريف للفوسفاط يُثمن البوتاس بالخميسات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib