الحكومة المغربية تقرّ بغلاء اللحوم الحمراء وتراهن على تسهيل الاستيراد لخفض الأسعار
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تقرّ بغلاء اللحوم الحمراء وتراهن على تسهيل الاستيراد لخفض الأسعار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تقرّ بغلاء اللحوم الحمراء وتراهن على تسهيل الاستيراد لخفض الأسعار

الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس
الرباط - المغرب اليوم

لم تمرّ ندوة مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس، دون الحديث عن إجراءات الحكومة لمواجهة إشكالية تضخم الأسعار في سلسلة “اللحوم الحمراء”، معتبرا أن “الحكومة واعية جيدا باستمرار إشكالية اللحوم الحمراء، رغم الإجراءات الحكومية التي أدت إلى انخفاض الأسعار في مناسبات عديدة والتحكم في التضخم”.

بايتاس، الذي كان يجيب عن أسئلة الصحافيين في الموضوع خلال لقاء معهم عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، عزا جزءا من مسؤولية استمرار أسعار اللحوم الحمراء في السوق المغربية إلى وضعية القطيع الوطني من المواشي الذي عرف تراجعا مقارنة بالسنوات الماضية”، مستحضرا مصادقة الحكومة على مشاريع مراسيم تهمّ تسهيل استيراد اللحوم الحمراء والحيوانات الأليفة الحيّة عبر وقف استيفاء الرسوم المفروضة عليها”.

وأضاف المسؤول الحكومي، في معرض جوابه، أن “هذه المراسيم تهدف إلى توفير العرض من اللحوم الحمراء بما يضمن تخفيض أسعارها”، مشيرا إلى أن هذه المراسيم تتعلق، على الخصوص، باستيراد جميع الأبقار والأغنام الأليفة، وإتاحة إمكانية استيراد اللحوم وفق دفاتر تحملات في إطار مساطر متعارف عليها”، وفق تعبيره.

وفي اجتماعها المنعقد يوم 18 أكتوبر الجاري، كانت الحكومة المغربية قد مرت إلى السرعة القصوى فيما يتعلق بإلغاء رسم الاستيراد عن مجموعة من المواد، خصوصا الفلاحية، إلى جانب الحيوانات الأليفة الحية؛ سعيا إلى التخفيف من حدة الغلاء الذي عرفته هذه المواد بالأسواق المغربية خلال الفترات الماضية، بما جعلها بعيدة عن موائد المستهلكين من ذوي الدخل المنخفض.

كما تحدّث الناطق الرسمي باسم الحكومة عن كون “جميع الإجراءات المرتبطة بالقطاع الفلاحي تروم توفير العرض من اللحوم الحمراء والتحكم في التضخم المتعلق بأسعارها”، معتبرا أنه يتم أيضا الاستعانة بمنهجية “الحفاظ على القطيع الوطني من الأبقار والأغنام وإعادة بنائه من جديد”.

وبينما لفت إلى أن “تربية المواشي تبقى من أكثر القطاعات تشغيلا في العالم القروي”، معتبرا أن “تراجع أعداد القطيع وتقلص الإمكانيات التي كان يتوفر عليها الفلاحون في السنوات التي عرفت تساقطات مطرية أثَّرَ على مجال الشغل بالعالم القروي”.

وذكّر بايتاس بأن “الدعم الذي قدمته الحكومة للفلاحين لاقتناء البذور والأسمدة أدى إلى استقرار أسعار الخضر وعدد من المنتجات الفلاحية، مشيرا إلى أنه تتم مواكبة قطاع الماشية، لا سيما، عبر الاستيراد واتباع منظومة دعم الأعلاف لكي يتمكن الفلاحون من الحفاظ على ماشيتهم”، وفق توصيفه.
“الوسيط” وتسوية ملف طلبة الطب

بخصوص ملف طلبة كليات الطب الذين يشددون على “مواصلة مقاطعة الامتحانات والدروس إلى حين «تحقيق المطالب وتتويجها بتوقيع محضر يلزم جميع الأطراف”، تفاعل بايتاس مع سؤال في الموضوع معتبرا أن “مهام مؤسسة الوسيط في مسطرة التسوية مستمرة… وإلى حدود اليوم الخميس، لم تُصدر المؤسسة أي قرار بخصوص ملف طلبة الطب”.

ويوما واحدا بعد مغادرة عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي السابق، لمنصبه بعد فشله في نزع فتبل الأزمة التي عمَّرت قرابة سنة كاملة، أكد مصطفى بايتاس أن “ملف طلبة كليات الطب بالمغرب مرتبط بمسطرة التسوية التي بدأتها مؤسسة الوسيط والتي ما زالت مستمرة”.

وأورد الوزير المنتدى لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، موضحا بهذا الشأن: “لا يزال هناك نقاش بين الطلبة والقطاع الحكومي المختص، في إطار مسطرة التسوية التي تحرص عليها مؤسسة الوسيط، وحينما ستعلن مؤسسة الوسيط عن قرارها النهائي، حينها يُمكننا التحدث”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

أسعار اللحوم الحمراء بالمغرب تُواصّل الحفاظ على الأرقام القياسية التي سجلتها مُؤخراً

 

قلق بشأن ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في المغرب ومطالب بحماية القدرة الشرائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تقرّ بغلاء اللحوم الحمراء وتراهن على تسهيل الاستيراد لخفض الأسعار الحكومة المغربية تقرّ بغلاء اللحوم الحمراء وتراهن على تسهيل الاستيراد لخفض الأسعار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib