المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل
آخر تحديث GMT 01:04:46
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل

الاستثمار بين المغرب والبرازيل
الرباط - المغرب اليوم

صادق مجلس الشيوخ البرازيلي، هذا الأسبوع، خلال جلسة عامة، على مشروع يتعلق باتفاقية تعاون استثماري مع المملكة المغربية، تشكل أرضية قانونية صلبة لتسهيل تدفق الاستثمارات بين البلدين، وتهدف إلى مساعدة المستثمرين خاصة فيما يتعلق بالامتثال للمتطلبات الفنية والمعايير البيئية، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الشيوخ في هذا البلد.

كما تتناول هذه الاتفاقية، التي جرى التوقيع عليها في سنة 2019، مجموعة من المواضيع والقضايا ذات العلاقة بمجال الاستثمار؛ من قبيل قضايا نزع الملكية والتعويض عن الخسائر والتدابير الاحترازية والضريبية، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وآليات الحوكمة وغيرها من الأمور الأخرى.

تعليقا على ذلك، قال بدر زاهر الأزرق، خبير اقتصادي، إن “هذه الاتفاقية تكتسي أهمية قصوى بالنسبة للبلدين، لا سيما أنها تتطرق مجموعة من الأمور المهمة ذات الصلة المباشرة بالفعل الاستثماري، خاصة ما يتعلق بالأمن القانوني والمنازعات”، مضيفا أن “المغرب والبرازيل يرسيان بذلك قواعد متينة لاستقبال تدفقات الاستثمارات في كلا الاتجاهين”.

وسجل الخبير ذاته أن “المملكة المغربية تسعى إلى تعزيز استثماراتها وعلاقاتها مع البرازيل في مجموعة من القطاعات والمجالات، على غرار المجال الزراعي والزراعي والعسكري”، مشيرا إلى “مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي سيكون مؤهلا لاستقبال الاستثمارات البرازيلية، خاصة القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للمغرب”.

وتابع المصرح لهسبريس: “البرازيل بدورها ستكون أرضا مفتوحا للاستثمارات المغربية، خاصة ما يتعلق بصناعة الأسمدة؛ وبالتالي فإن الأمر يتعلق هنا بمصالح متبادلة بين البلدين تكرسها هذه الاتفاقية، التي تعد خطوة إيجابية ستعزز ثقة المستثمرين في كلا البلدين”.

وخلص إلى أن “المغرب يسعى دائما إلى تنويع تدفقات الاستثمارات، خاصة أنها عرفت هذه السنة تراجعا نتيجة مجموعة من السياقات العامة المرتبطة بتراجع الطلب واضطراب المعاملات التجارية العالمية والتضخم؛ غير أن المملكة عازمة على التخلص من هذه السياقات والتوجه نحو شركاء جدد، بما فيهم البرازيل والصين والهند وروسيا. كما تعمل على تشبيك علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مختلف التكتلات الاقتصادية الكبرى”.

في السياق نفسه، أورد إدريس الفينا، خبير اقتصادي، أن “المغرب سيستفيد من خلال هكذا اتفاقيات، خاصة أنه يعاني من تبعات الجفاف والتغيرات المناخية.. وعليه، فإن توسيع شبكة علاقاته التجارية والاستثمارية لتشمل البرازيل ستعزز من اعتماد المغرب على هذا البلد الأمريكي في توريد مجموعة من المواد، على غرار اللحوم والحبوب”.

وسجل المتحدث ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “البرازيل بلد فلاحي يمكن للمملكة المغربية الاستفادة من تجربته على هذا المستوى”، مسجلا أن “إبرام اتفاقية تهم الاستثمار مع هذا البلد سيفتح الباب أمام المستثمرين المغاربة للاستثمار في المجالات ذات الارتباط بالفلاحة، خاصة إنتاج الأسمدة التي تحتاجها الزراعة البرازيلية”.

وتابع: “رأس المال المغربي يمكنه كذلك الاستثمار في مجموعة من المجالات والصناعات في البرازيل، من خلال إنتاج بعض المواد في الخارج وتصديرها إلى الداخل مثلما تفعل مجموعة من البلدان على غرار الصين”، مشددا على أن “توقيع البرازيل لاتفاقية استثمارية مع المغرب يمكنها من الاستفادة من موقع المملكة في الخريطة التجارية الإفريقية، ومن العمق القاري للرباط الذي تراهن عليه مجموعة من الدول الكبرى لاقتحام الأسواق الإفريقية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الخزينة العامة للمملكة المغربية تكشف أن الدخل الجمركي بلغ 51 مليار درهم

 

إنخفاض العجز التجاري بالمغرب بشكل ملحوظ ليبلغ 285.5 مليار درهم في عام 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib