المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل
آخر تحديث GMT 07:24:51
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل

الاستثمار بين المغرب والبرازيل
الرباط - المغرب اليوم

صادق مجلس الشيوخ البرازيلي، هذا الأسبوع، خلال جلسة عامة، على مشروع يتعلق باتفاقية تعاون استثماري مع المملكة المغربية، تشكل أرضية قانونية صلبة لتسهيل تدفق الاستثمارات بين البلدين، وتهدف إلى مساعدة المستثمرين خاصة فيما يتعلق بالامتثال للمتطلبات الفنية والمعايير البيئية، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الشيوخ في هذا البلد.

كما تتناول هذه الاتفاقية، التي جرى التوقيع عليها في سنة 2019، مجموعة من المواضيع والقضايا ذات العلاقة بمجال الاستثمار؛ من قبيل قضايا نزع الملكية والتعويض عن الخسائر والتدابير الاحترازية والضريبية، والمسؤولية الاجتماعية للشركات، وآليات الحوكمة وغيرها من الأمور الأخرى.

تعليقا على ذلك، قال بدر زاهر الأزرق، خبير اقتصادي، إن “هذه الاتفاقية تكتسي أهمية قصوى بالنسبة للبلدين، لا سيما أنها تتطرق مجموعة من الأمور المهمة ذات الصلة المباشرة بالفعل الاستثماري، خاصة ما يتعلق بالأمن القانوني والمنازعات”، مضيفا أن “المغرب والبرازيل يرسيان بذلك قواعد متينة لاستقبال تدفقات الاستثمارات في كلا الاتجاهين”.

وسجل الخبير ذاته أن “المملكة المغربية تسعى إلى تعزيز استثماراتها وعلاقاتها مع البرازيل في مجموعة من القطاعات والمجالات، على غرار المجال الزراعي والزراعي والعسكري”، مشيرا إلى “مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي سيكون مؤهلا لاستقبال الاستثمارات البرازيلية، خاصة القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للمغرب”.

وتابع المصرح لهسبريس: “البرازيل بدورها ستكون أرضا مفتوحا للاستثمارات المغربية، خاصة ما يتعلق بصناعة الأسمدة؛ وبالتالي فإن الأمر يتعلق هنا بمصالح متبادلة بين البلدين تكرسها هذه الاتفاقية، التي تعد خطوة إيجابية ستعزز ثقة المستثمرين في كلا البلدين”.

وخلص إلى أن “المغرب يسعى دائما إلى تنويع تدفقات الاستثمارات، خاصة أنها عرفت هذه السنة تراجعا نتيجة مجموعة من السياقات العامة المرتبطة بتراجع الطلب واضطراب المعاملات التجارية العالمية والتضخم؛ غير أن المملكة عازمة على التخلص من هذه السياقات والتوجه نحو شركاء جدد، بما فيهم البرازيل والصين والهند وروسيا. كما تعمل على تشبيك علاقاتها التجارية والاقتصادية مع مختلف التكتلات الاقتصادية الكبرى”.

في السياق نفسه، أورد إدريس الفينا، خبير اقتصادي، أن “المغرب سيستفيد من خلال هكذا اتفاقيات، خاصة أنه يعاني من تبعات الجفاف والتغيرات المناخية.. وعليه، فإن توسيع شبكة علاقاته التجارية والاستثمارية لتشمل البرازيل ستعزز من اعتماد المغرب على هذا البلد الأمريكي في توريد مجموعة من المواد، على غرار اللحوم والحبوب”.

وسجل المتحدث ذاته، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “البرازيل بلد فلاحي يمكن للمملكة المغربية الاستفادة من تجربته على هذا المستوى”، مسجلا أن “إبرام اتفاقية تهم الاستثمار مع هذا البلد سيفتح الباب أمام المستثمرين المغاربة للاستثمار في المجالات ذات الارتباط بالفلاحة، خاصة إنتاج الأسمدة التي تحتاجها الزراعة البرازيلية”.

وتابع: “رأس المال المغربي يمكنه كذلك الاستثمار في مجموعة من المجالات والصناعات في البرازيل، من خلال إنتاج بعض المواد في الخارج وتصديرها إلى الداخل مثلما تفعل مجموعة من البلدان على غرار الصين”، مشددا على أن “توقيع البرازيل لاتفاقية استثمارية مع المغرب يمكنها من الاستفادة من موقع المملكة في الخريطة التجارية الإفريقية، ومن العمق القاري للرباط الذي تراهن عليه مجموعة من الدول الكبرى لاقتحام الأسواق الإفريقية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الخزينة العامة للمملكة المغربية تكشف أن الدخل الجمركي بلغ 51 مليار درهم

 

إنخفاض العجز التجاري بالمغرب بشكل ملحوظ ليبلغ 285.5 مليار درهم في عام 2023

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل المغرب ينفتح على الاستثمار في بلدان أميركا اللاتينية من بوابة البرازيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib