شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تهدد مصالحها
آخر تحديث GMT 17:06:14
المغرب اليوم -

الأمير عبدالعزيز يثمِّن جهود التصدي لشكاوى الإغراق

شروط انضمام السعودية إلى "التجارة العالمية" تهدد مصالحها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شروط انضمام السعودية إلى

نائب وزير البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

كشف نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن التأثير السلبي لانضمام المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية وما قُدم لها حينها من طلبات لتحقيق شروط الانضمام، ولاسيما في مجال الطاقة.

وأكد الأمير عبدالعزيز حرص الفريق التفاوضي في ذلك الوقت على الحفاظ على مصالح المملكة بالنسبة إلى الموارد والطاقة وتنويع الاقتصاد السعودي، مشيرًا إلى أن الجهود تكلّلت بانضمام المملكة إلى المنظمة العام 2005، وبشروط تحفظ مصالحها وتتيح لها الوصول إلى الأسواق الخارجية، وتحميها من ممارسات التجارة غير العادلة.

وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في كلمة ألقاها خلال حلقة النقاش، التي نظمها مجلس الغرف السعودية، بالتعاون مع جمعية خريجي جامعة "هارفارد" في السعودية، بشأن التطورات الحديثة في التجارة العالمية، وألقاها نيابة عنه الدكتور تركي الثنيان، نجاح الفريق في مفاوضات الحل لمعارضة إنشاء قواعد جديدة للدعم، يمكن أن تتيح للشركاء التجاريين التأثير في الميزة التجارية لصادرات السعودية من النفط، وثمّن جهود التصدي إلى شكاوى الإغراق المقدمة ضد بعض الصادرات السعودية، ومنها وقف الاتحاد الأوروبي التحقيق في دعاوى إغراق مرفوعة ضد صادراتها من البتروكيماويات.

وشدد الثنيان على قناعة الأمير عبدالعزيز بإمكان أن يضمن دعم الدولة للمؤسسات السعودية الحفاظ على منافع الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والمفاوضات التجارية، وتكون عضوًا ناشطًا في المنظمة.

وأضاف المدير العام لتطوير الأنظمة والإجراءات في الهيئة العامة للاستثمار عايض العتيبي أن "الألفية الجديدة مثلت بداية حقبة أخرى في مجال تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بقطاع الأعمال في المملكة وتحديثها، وساهم نظام الاستثمار الأجنبي الحالي في تشكيل علاقة وثيقة مع مجتمع الأعمال الدولي، من خلال الإصلاحات والحوافز وتحرير عدد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية".

واعتبر عضو مجلس الغرف السعودية، عبدالله بن سعيد المبطي، أن الانفتاح الاقتصادي الذي تبنته المملكة وعلاقاتها التجارية المتميزة والمتوازنة خلال العقود الماضية، لم تؤثر إيجابًا فقط على القطاع الخاص بل أيضًا على القطاع العائلي والجمهور عمومًا؛ إذ استطاعت المملكة ومن خلال علاقاتها الاقتصادية والتجارية، أن ترفع مستويات رفاهية المواطنين، لافتًا إلى ارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي من 15 ألف دولار العام 2009 إلى 24 ألف العام 2013.

وتحدث نائب عميد كلية القانون في جامعة كنساس سيتي في الولايات المتحدة، راج باهلا، عن التطور الكبير الذي شهدته المملكة منذ انضمامها إلى المنظمة حتى اليوم، لافتًا إلى ارتفاع التصنيف السيادي الائتماني للمملكة.

وأكد أن المملكة تحقق تقدمًا اقتصاديًا ملحوظًا وتتقدم في تنويع اقتصادها وقاعدتها الإنتاجية، متوقعًا ازدياد مشاركتها في نظام حل النزاعات.

وبشأن التنمية المستدامة، رأى باهلا أن المملكة كان لديها تعريف أكثر شمولاً لمفهوم التنمية المستدامة يتعدى البيئة ويشمل إزالة الفقر وتحسين التقنية والتنمية المالية وتحسين الصحة.

وأوضح أن التجارة الحرة وتحريرها تغني واحدًا في المئة من سكان العالم، وسيمتلكون بحلول العام 2050، نسبة 50% من ثروة العالم؛ استنادًا إلى تقديرات خبراء.

وعرض رئيس جمعية خريجي جامعة "هارفارد"، سعود العماري، جهود الجمعية منذ إنشائها قبل 30 عامًا لخدمة المجتمع السعودي ومجتمع هارفارد، وتوثيق الروابط بين المجتمعين، مؤكدًا أن الجمعية نجحت في دعم عدد من كليات جامعة هارفارد وإنشاء كراسٍ للبحوث، معلنًا استمرار الجمعية في زيادة دعمها لهذا الصرح العلمي المرموق.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تهدد مصالحها شروط انضمام السعودية إلى التجارة العالمية تهدد مصالحها



GMT 09:44 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والي بنك المغرب يؤكد على أهمية الاستقرار المالي في إفريقيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib