دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان
آخر تحديث GMT 07:52:18
المغرب اليوم -

دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان

تطبيق “تيك توك” Tik Tok
واشنطن - رندة دياب

بالرغم من أن تطبيق “تيك توك” Tik Tok، يدخل ضمن منصات التواصل الاجتماعي، ويتوقع فيه أن تكون له نفس الآثار على المستعملين فيما يتعلق بالإدمان، كما أكدت ذلك دراسة جديدة، إلا أن التطبيق الشبابي لم يكن موضوع دراسات كافية كما هو الشأن بالنسبة لمنافسيه، فايسبوك وتويتر وإنستغرام. وتمكن تيك توك من تشكيل قاعدة واسعة من المستخدمين عبر العالم تتشكل بالخصوص من الشباب والمراهقين. ورغم أنه ما يزال في الترتيب الخامس من حيث حجم عدد المستعملين، حسب (wearesocial) إلا أنه يتصدر ترتيب منصات التواصل الاجتماعي من حيث عجم تنزيل المحتوى من طرف المستعملين (الفيديوهات القصيرة بالخصوص)، ما يرشحه لمزيد من التقدم فيما يتعلق بحجم المستعملين.

ويقضي كل مستعمل للتطبيق، حسب نفس المصدر، ما قدره 19.60 ساعة في الشهر مسجلا بذلك تساويا مع فيسبوك في هذا الجانب. وحسب اندبندنت عربية، توصلت دراسة جديدة إلى تحديد بعض سلوكيات “الإدمان” على منصة تيك توك عندما يصبح مستخدمو الشبكة الاجتماعية معتمدين كلياً على تطبيق الفيديوهات القصيرة الذي يلقى رواجاً كبيراً. وتبين أن التطبيق الذي لم يجر درسه بعد بمقدار ما حصل مع مواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر”، من شأنه أن يحفز “السلوك القهري” Compulsive Behaviour (فعل ما يشعر الشخص معه بأنه مضطر أو مدفوع إلى تكراره ولا يتمكن من إيقاف نفسه عنه) وقد عمل الدكتور تروي سميث من “جامعة ترينيداد وتوبايغو”، حسب نفس المصدر، على جمع بيانات من 354 طالباً جامعياً، منهم 173 مستخدماً لخدمة “تيك توك”، و313 مستخدماً لـ “فيسبوك” مستخدمو “فيسبوك” أجابوا عن استبيان يُعرف بـ “مقياس بيرغن للإدمان على فيسبوك Bergen Facebook Addiction Scale، ويقيس العناصر الأساسي الستة للإدمان، وهي البروز أو حب الظهور تأثر الحال المزاجية والتسامح والانكفاء والصراع والانتكاس وتمثلت المعايير بحسب “مقياس الإدمان على فيسبوك ” بالآتي، طغيان الهوس بـ “فيسبوك” والشعور بحاجة ملحة أكثر فأكثر لاستخدامه واللجوء إلى “فيسبوك” لنسيان المشكلات الشخصية ومحاولة تقليل الدخول إليه من دون النجاح في ذلك، والشعور بقلق أو بانزعاج عندما يمنع الفرد من استخدام المنصة والإكثار من استعمال “فيسبوك” بحيث تصبح له انعكاسات سلبية على المدرسة أو العمل.

وفي ما يتعلق بهذه الدراسة تم تعديل نسخة من المقياس، وجرى استبدال كلمة “فيسبوك” والاستعاضة عنها بكلمة “تيك توك”. وتبين بحسب الدراسة أن الأفراد الذين سجلوا درجات أعلى على هذا المقياس استخدموا “تيك توك” بشكل أكثر كثافة، وعلى الرغم من أن غالبية هؤلاء (68.2 في المئة) تم تصنيفهم ضمن الذين “لا خطر” عليهم من الإدمان على “تيك توك”، فقد اعتبر 25.4 في المئة منهم على أنهم في “دائرة خطر منخفض”، وصنف 6.4 في المئة على أنهم “عرضة للخطر”.

ويشار أن قرابة مليار شخص يستخدمون تطبيق “تيك توك” في الوقت الراهن حول العالم. الدكتور سميث قال لموقع “ساي بوست” PsyPost (موقع إخباري لعلمي النفس والأعصاب ينشر آخر الأبحاث المتعلقة بالسلوك البشري والإدراك والمجتمع)، إنه “على الرغم من أن معظم الأفراد يبدو أنهم يستخدمون تيك توك بطريقة غير إشكالية، إلا أن الدراسة توضح أن خطر الإفراط في استعماله والاستخدام المسبب للمشكلات قائم ويرتبط بالسلوكيات الشبيهة بالإدمان التي يمكن أن تؤثر سلباً في الحياة اليومية للمصابين” وإضافة إلى ذلك تؤكد الدراسة أنه فيما توجد أوجه تشابه في حالات الإدمان على “فيسبوك” و”تيك توك” إلا أن هناك اختلافات كبيرة من حيث الاستخدام، إن لجهة المظاهر أو التوقعات أو الكثافة المرتبطة بالمعدل المتوسط منه في مقابل الإشكالي، وانطلاقاً من ذلك يمكن للمستخدم أن يتسم بسلوكيات ذات إشكالات معينة على منصة محددة قد لا تلاحظ على حساباته الاجتماعية الأخرى وأشار الدكتور تروي سميث إلى أن أكثر العلامات وضوحاً على الإدمان تكمن في بعض الانفعالات التي يبديها المستخدم، كأن يصبح عصبياً أو سريع الانفعال أو قلقاً أو يظهر حزناً شديداً لدى حرمانه من استخدام موقع التواصل الاجتماعي.

ويقول إن “الإدمان على تيك توك بلا شك أمر جدي للغاية، ولسوء الحظ فإن ما لم يستكشفه هذا البحث هو مدى اعتماد المجتمع على الإنترنت منذ تفشي الوباء، فقد اضطررنا إلى الدخول في عالم متصل بالإنترنت فقط في كل جانب من جوانب حياتنا العملية والشخصية، وأصبحت تالياً مواقع الشبكات الاجتماعية مثل تيك توك شكلاً من أشكال الهرب من الواقع بالنسبة إلى كثيرين، لا سيما منهم جيل الشباب، لكن ما يبدأ على أنه مجرد متعة غير ضارة يمكن أن يتطور بسرعة ليصبح مشكلة أكثر جدية” وتابع قائلاً، “إننا ندرك ذلك لأننا نعالج الأفراد بسبب وسائل التواصل الاجتماعي والإدمان على الإنترنت، وقد لاحظنا عن كثب ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين نقوم بمعالجتهم منذ العام 2020، لكن الصعوبة تكمن في الطريقة التي نتعامل من خلالها مع هذا الإدمان، خصوصاً عندما لا يكون نموذج العلاج القائم على امتناع الشخص من استخدام المنصة مناسباً، ونركز بدلاً من ذلك على المحفزات الشخصية للفرد، ونضع حدوداً وضوابط ونشجع التفاعل في الحياة الواقعية لتبديد الشعور بالوحدة وتعزيز طرق تقدير الذات واحترامها” وفي تعليق على ما تقدم جاء في بيان لإدارة تطبيق “تيك توك”، “إننا نركز على دعم رفاهية أفراد مجتمعنا على نحو يمكنهم من التحكم بتجربتهم على موقع “تيك توك”، وينعكس ذلك في اتخاذنا بعض التدابير والخطوات ذات الصلة، مثل منحهم خاصية المتابعة الاستباقية من خلال تذكير المشتركين بوجوب أخذ فترات راحة من التطبيق، والحد من الإشعارات المسائية للمستخدمين اليافعين، وتمكين الأهالي من إدارة وقت تصفح أبنائهم الشاشة من خلال تشغيل وضعية الاقتران الأسري Family Pairing في قائمة الإعدادات (التي تتيح ربط حسابات العائلة على “تيك توك” لتعزيز رقابة الأهل)”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تطبيق تيك توك يقتبس أشهر ميزة في إنستجرام

تحدٍّ ينتشر بين المراهقين على "تيك توك" والسلطات الأميركية تُحذر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان دراسة جديدة تؤكد أن “تيك توك” يلتحق بـ”فيسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” كمسبب للإدمان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 06:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل "سيد الناس"
المغرب اليوم - وفاء عامر تكشف أسباب اعتذارها عن مسلسل

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib