décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:43:19
المغرب اليوم -

"Décryptage" يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

إذاعة “إم إف إم”
الرباط - المغرب اليوم

ناقش أعضاء طاقم برنامج “Décryptage”، المتخصص في التحليلات الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يتم بثه على أثير إذاعة “إم إف إم”، في حلقته المباشرة، اليوم الأحد، عدة مواضيع على رأسها موضوع الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية التي سمحت بها لجنة اليقظة الاقتصادية للاستفادة من الدعم، بالإضافة لمرسوم الترخيص برفع سقف الاقتراض من الخارج، وصيانة الموروث الثقافي المغربي.

في بداية البرنامج، الذي يقدمه الأستاذ عبد العزيز الرماني، ناقش الطاقم مشروع مرسوم تقدم به وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، يقضي بتجاوز سقف الاقتراضات من الخارج الذي سبق تحديده في قانون مالية 2020 في 31 مليار درهم، مؤكدين أن هذا الاقتراض هو إجراء احترازي واستباقي، لأننا لا نعرف مدة استمرار جائحة “كورونا”.

وأبرز الخبراء أن 24 مليار دولار التي يتوفر عليها المغرب ستكفيه فقط لخمسة أشهر، لذا وجب الرفع من سقف الاقتراض كإجراء احترازي، مبرزين أن العديد من القطاعات التي تؤمن احتياطي العملة الصعبة للمغرب أصبحت مهددة، من بينها الفوسفاط وصناعة قطع الطائرات والسيارات، والسياحة، ومقابل هذا، الدولة لديها التزامات، كتلة الأجور والنفقات الاجتماعية، “الخطوات المتخذة ستساعدنا على الخروج من الأزمة مهما كلفنا الأمر”.

كما أبرز الخبراء، أن المغرب مدعو لإعادة النظر في منظومته الاقتصادية وبناء اقتصاد محلي غير مرهون بالخارج، إلا أن بناء هذا النوع من الاقتصاد يحتاج لسنين، “وبالتالي يبقى الرفع من مديونية الخارج أفضل وسيلة احترازية إلى حين الخروج من الحجر الصحي، ويمكن أن نحتاج أيضا إلى المديونية الداخلية”.

وفي سياق بناء اقتصاد محلي يستجيب لحاجيات المغاربة، دعا الخبراء أيضا إلى ترشيد النفقات، ودراسة كل قطاع على حدة ومعرفة الثغرات التي يحتوي عليها، وبعد تحديد هذه الثغرات يجب تصحيحها وإغلاقها، وطرح سؤال ما الذي يمكن أن نفعله لكي نستغني عن الخارج، على سبيل المثال القطاع الفلاحي، يجب أن يكون قطاعا مغلقا، بحيث أن المغرب مطالب بصنع الآلات التي يستوردها من الخارج.

ودعا الخبراء إلى إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، عبر العديد من الإجراءات، منها استهلاك منتوجات المقاولات المغربية، والتحول الصناعي، وتشجيع الابتكار، وفي هذا الاتجاه تساءل الخبراء عن سبب عدم تشجيع نبتة “الكيف”، رغم أن المغرب يستورد العديد من منتوجاتها التي تستتخدم في التطبيب والتجميل.

وأكد الخبراء أن إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، يجب أن يتم أيضا، عبر تعزيز ثقة الحكومة في المقاولات المغربية، وتشجيع البحث العلمي، والعمل على الحد من هجرة الأدمغة، وتثمين المنتوج المحلي، وإعطائه قيمة “والفنانين والمؤثرين والمشاهير بالإضافة إلى الإعلام سيلعب دورا حاسما في هذا الإطار”.

وناقش الخبراء قضية غياب الكمامات في بقالة القرب وفي المحلات التجارية الكبرى، مشيرين إلى أن المشكل يكمن في عملية التوزيع والاحتكار، داعين إلى ضبط هذه العملية والضرب بيد من حديد على جميع المحتكرين، ودعوا في اتجاه مغاير الجهات المعنية إلى خلق خط آخر لتخفيف الضغط على الرقم 1212، والذي يستعمله الأشخاص المستفيدون من الدعم الذي خصصه صندوق تدبير جائحة كورونا للاستفسار.

قد يهمك ايضا

لجنة اليقظة الاقتصادية في المغرب تحدد تعويضات مالية للعمالة "غير المنتظمة

لجنة اليقظة الاقتصادية في الرباط تحدد مساعدات مالية للمغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib