تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات
آخر تحديث GMT 11:28:26
المغرب اليوم -

طريقة أكثر كفاءة بمقدار 10 مرات من الشمسية التقليدية

تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات

تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود
واشنطن ـ رولا عيسى

تطور أمر السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية، بعد أن اكتشف العلماء طريقة جديدة لتوليد خلايا الوقود المدمجة التي يمكنها استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الهيدروجين، حيث أكد العلماء أنّ طريقتهم تزيد من كفاءة استخدام الخلايا الشمسية لتفتيت الماء إلى العناصر المكونة لها: الهيدروجين والأكسجين، بمقدار 10 مرات أفضل.

 وأوضح العلماء، أن هذه التقنية الجديدة ستسمح للسيارات والمركبات الأخرى التي ستركب بها الألواح الشمسية، أن تتغلب على بعض المشاكل، مثل: استمرار تشغيل السيارة ليلًا، وبدلًا من تشغيل السيارة مباشرة؛ يمكن للألواح الشمسية أن تنتج الهيدروجين والأكسجين من الماء لتوفير خلايا الوقود التي يمكنها تشغيل المركبات.

وأبرز العلماء الذين يقفون خلف هذه التكنولوجيا الجديدة أنها تساعد على توفير بديل جديد ونظيف للوفود الأحفوري التقليدي "الوقود الشمسي"، كما أنّ هذه التقنية تستخدم أشباه موصلات معدنية "غالليوم فوسفيد" أقل من تلك المستخدمة فى الألواح الشمسية الحديثة بمقدار عشرة آلاف مرة.

وأشار البروفيسور إريك باككيرز، من جامعة "دلفت للتكنولوجيا" في هولندا الذي يقود هذا العمل، أنّ عملية إنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية والماء، تقدم وقودًا نظيفًا ومستدامًا من أجل المستقبل، وبالنسبة إلى الأسلاك متناهية الصغر فإننا نحتاج مادة "غالليوم فوسفيد" عشرة آلاف مرة أقل مما كانت عليه فى الخلايا ذات السطح المستوى، ما يجعل هذه الخلايا أرخص على نحو أكبر.

وأضاف باككيرز، كما أنّ توفير الهيدروجين من الطاقة الشمسية يستمر لبعض الوقت؛ لكنه أمر غير فعال ومكلف للغاية في ظل انخفاض كمية الطاقة المنتجة من الألواح الشمسية، حيث تستخدم معظم الألواح الشمسية أشباه مُوصلات من مادة السيليكون لتوليد الكهرباء من الشمس؛ إلا أنّ مادة "غالليوم فوسفيد" ظهرت خلال الآونة الأخيرة كمادة جديدة يمكن استخدامها، وجرب البعض ربط خلية شمسية ببطارية حيث يتم تخزين الطاقة حتى يكون هناك ما يكفى لتفتيت الماء إلى هيدروجين وأكسجين؛ إلا أنّ هذا يجعل تلك التكنولوجيا غير عملية بالنسبة إلى المركبات والسيارات.

وذكر، أنّ النهج الجديد الذى يطورونه يسمح بتخزين الطاقة الشمسية في صورة أكسجين وهيدروجين للاستخدام حتى بعد حلول الظلام، مضيفًا: "يمكن لمادة "غالليوم فوسفيد"، أن تستخرج الأكسجين والهيدروجين من الماء وبالتالى فيصبح لديك خلايا وقود يمكنها تخزين الطاقة الشمسية الخاصة بك مؤقتًا، وباختصار فإنه حتى نضمن مستقبل للوقود الشمسى لا يمكننا تجاهل هذه المادة".

بينما استخدم الباحثون شبكة من الأسلاك الصغيرة من "غالليوم فوسفيد"، بمقياس 500 نانو متر للطول و90 نانو متر للسُمك، حيث يمكن للمادة أن تحول ضوء الشمس إلى كهرباء مع تفتيت الماء كل في آن واحد، ومن ثم إنتاج خلايا وقود من الطاقة الشمسية، ويمكن إطلاق الطاقة من خلايا الوقود عن طريق تحويل الهيدروجين والأكسجين مرة ثانية إلى ماء وإطلاق الكهرباء، ويمكن أن يؤدى هذا إلى خلايا مدمجة جديدة تعمل بالطاقة الشمسية ويمكن استخدامها في المركبات.

كما وجد الباحثون إمكانية استخدام هذه التقنية الجديدة لتفتيت الماء مباشرة وزيادة العملية الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين بمقدار 10 مرات، من خلال تحويل 2.9% من الماء إلى هيدروجين، ولفت العلماء إلى أنهم ما زالوا يجرون بعض التجارب ليتمكنوا من تحويل 15% من الماء إلى هيدروجين، وتعتمد المركبات التى تدار بالطاقة الشمسية على الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء ومن ثم توليد الطاقة لتشغيل السيارة؛ إلا أنها تحتاج لبطاريات كبيرة حتى يمكنها الاستمرار في العمل بعد الظلام أو أنها لن يمكنها العمل ليلًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات تكنولوجيا الأسلاك الصغيرة تولد خلايا وقود لتشغيل السيارات



GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:17 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib