دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب
آخر تحديث GMT 03:46:30
المغرب اليوم -

دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـ"اللعب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـ

القرود
القاهرة - المغرب اليوم

أفادت دراسة حديثة نشرت في دورية "آنيمال بيهفيور"، بأن القرود البالغة تلهو وتلعب لتجنب الصراعات؛ وتقليل التوتر الجماعي، مشيرة أنه يزيد لديها القدرة عندما تكون الموارد الغذائية شحيحة.وأضافت الدورية نقلاً عن الباحثين القائمين على الدراسة، أن الألعاب تتضمن فرداً من مجتمع القرود يتدلى من ذيله، ويقوم بتعبيرات وإشارات للوجه مثل "هز الرأس".

ودرس الباحثون كيف يختلف سلوك اللعب بين القرود مع تقدم العمر، إذ قاموا بقياس مقدار الوقت الذي يلعب فيه البالغون مع البالغين الآخرين، ومع القرود الصغيرة ضمن مجموعاتهم.ويعد اللعب نشاطاً مكلفاً للطاقة بالنسبة لبعض أنواع القرود، وخاصة "قرود العواء" التي فحصها الباحثون؛ كونها تتبع نمط حياة غير نشط بشكل عام، وذلك يعود إلى نظامها الغذائي الذي يعتمد بشكل أساسي على الأوراق.

فمن خلال دراسة 7 مجموعات مختلفة من فصيلة "العواء" في الغابات المطيرة بالمكسيك وكوستاريكا، وجد الباحثون أن مقدار لعب الكبار مرتبط بعدد رفاق اللعب المحتملين، ويتزايد تماشياً مع حجم المجموعة.ويقضي البالغون وقتاً أطول في اللعب مع البالغين الآخرين، بدلاً من الأحداث، وتقضي الإناث البالغات وقتاً في اللعب أكثر من الذكور البالغين.

وقالت الدورية إن الباحثين وجدوا أن اللعب بين البالغين يزداد تماشياً مع الوقت الذي يقضونه في البحث عن الفاكهة، خصوصاً وأنها تأكل أوراق الشجر، والفاكهة مورد ثمين يولد المنافسة بينهم.ولا تمتلك قرود العواء تسلسلاً هرمياً اجتماعياً ثابتاً داخل مجموعاتها للتغلب على المنافسة والصراع، ولا تشارك في الاستمالة الجماعية، والتي يستخدمها بعض الرئيسيات لزيادة التماسك بين المجموعة والحد من التوتر.

بدلاً من ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن "اللعب" يمثل دوراً رئيساً في مساعدة القرود العواء على تنظيم العلاقات داخل مجموعتهم الاجتماعية وتجنب الصراع.وقال المؤلف المشارك في الدراسة جاكوب دن، إن اللعب لا يرتبط دائماً بالترفيه أو التعليم. بدلاً من ذلك "نعتقد أنه يؤدي وظيفة مهمة في مجتمع قردة العواء من خلال تقليل التوتر عندما تكون هناك منافسة على الموارد الشحيحة".

ويقول الباحثون إن إحدى النظريات عن التأثير الإيجابي لاستهلاك الفاكهة على اللعب هي أن النظام الغذائي القائم على الفاكهة يوفر ببساطة لقرود العواء مزيداً من الطاقة مقارنة بنظامهم الغذائي المعتاد من الأوراق.

وأشاروا إلى أنَّ اللعب بين البالغين ربما يكون آلية لحل النزاعات داخل المجموعة، عوضاً عن الطريقة التي تستخدم فيها بعض أنواع الرئيسيات الأخرى الاستمالة والتسلسل الاجتماعي الهرمي للحد من الخلافات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جدرى القرود مرض فيروسى نادر يتطور لطفح جلدى وحمى ويسبب الوفاة

 

للمرة الثالثة فرار قرود من حديقة حيوان في ولاية بادن - فورتمبرج الألمانية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب دراسة تكشف أن القردة تتجنَّب الصراعات والتوتر بـاللعب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية

GMT 15:13 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يذبح والدته ويلقيها عارية ويثير ضجة كبيرة في مصر

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي اطلالات أزياء أمازيغية من الفنانات مغربيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib