التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة
آخر تحديث GMT 01:15:35
المغرب اليوم -

بحث يؤكد انتشاره بكثرة بين الأسماك البحرية

"التلألؤ البيولوجي" علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سمك دراغون الأسود لديه إضاءة حيوية تساعده على رؤية أعماق المحيط
لندن ـ كاتيا حداد

يتذكر عشاق فيلم "نيمو" المشهد الذي استطاعت فيه الشخصية الرئيسية التعرف على الأسماك المفترسة من خلال توهجها، وتسمى هذه العملية بـ"التلألؤ البيولوجي" وهي العملية نفسها التي تجعل الفراشات الصغيرة تتوهج بطرية مميزة.

ووجد بحث جديد أن "التلألؤ البيولوجي" أكثر انتشارا بين الأسماك البحرية مما كان يعتقد الإنسان في السابق، وقامت جامعة سانت كلاود في أميركا بالبحث وركزت على الأسماك ذات الزعانف المضيئة.

ويمكن رؤية التلألؤ البيولوجي في جميع أنحاء المحيط سواء في النباتات أو الأسماك أو العوالق، وحلل الباحثون الجينات النووية والميتوكوندريا لأكثر من 300 أصناف للعمل على عدد من الأصول التطورية لعملية التلألؤ بيولوجي.

وأظهرت النتائج أن "التلألؤ بيولوجي" تطور بشكل مستقل 27 مرة في 14 طورا سمكيا رئيسا داخل مجموعة من الأسماك التي تأتي من سلف مشترك، ويشير إلى أن جميع الأسماك التي شملتها الدراسة طورت "التلألؤ بيولوجي" منذ العصر الطباشيري المبكر، أي قبل نحو 150 مليون سنة. 

وتشير النتائج أيضا إلى أنه في بعض الحالات استطاعت بعض الأسماك أن تطور قدرتها على إنتاج الضوء، وسرعان ما تشعبت هذه القدرة إلى الأنواع الجديدة، وشرح أحد مؤلفي الدراسة ليو دبليو سميث "عندما تتطور الأمور بشكل مستقل لمرات عدة يمكننا استنتاج الميزة المفيدة وراءها".

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة

وتابع "هناك العديد من الأسماك التي تعيش في الجزء العلوي أو السلفي للمحيط وعلى الحواف، من بينها الفقاريات التي تعيش في المياه المفتوحة، نحو 

80% من هذه الأسماك لديها القدرة على الإضاءة؛ لذلك تخبرنا هذه الخاصية أنها شرط لبعض الأسماك كي تبقى على قيد الحياة". 

ولا توجد هناك حواجز مادية تفصيل بين مجموعات الأسماك في أعماق البحار خلافا لما هو موجود على الأرض، وهذا ما قاد الفريق إلى التساؤل: لماذا كان 

هناك عدد من أنواع الأسماك المضيئة؟ وأوضح سميث " تستخدم الأسماك ظاهرة التلألؤ البيولوجي للتعرف على بعض الأنواع والتمييز بينها وبين الأنواع 

الأخرى". 

ويعمل الفريق اليوم على تحديد الجنيات التي ترتبط مع إنتاج الضوء لدى الأسماك. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة التلألؤ البيولوجي علامة مميزة لتحديد بعض الأسماك المفترسة



GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:17 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib