خبير جيولوجي يوضح أن الهزات الأرضية في منطقة الريف لا تستوجب قلق الساكنة
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

خبير جيولوجي يوضح أن الهزات الأرضية في منطقة الريف لا تستوجب قلق الساكنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير جيولوجي يوضح أن الهزات الأرضية في منطقة الريف لا تستوجب قلق الساكنة

مقياس ريختر
الرباط - كمال العلمي

مازالت الهزّة الأرضية التي سجّلت في عرض ساحل إقليم الدريوش يوم 20 ماي المنصرم، وبلغت قوّتها 5.6 درجات على سلم ريشتر، حسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، تشكّل مصدر تخوّف لساكنة المدن والمناطق القريبة من مركز الهزة.الهزة الأرضية، التي وقعت على الساعة الواحدة و35 دقيقة بعد الزوال، بتوقيت “غرينيتش+1″، تزامنت مع صلاة الجمعة في أغلب مساجد جهة الشرق، وبلغ ارتدادها مدنا بعيدة عن سواحل الريف، كوجدة وجرادة، وفق ما دوّنه قاطنون بالمدينتين في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وممّا ساهم في زيادة منسوب التخوّف لدى ساكنة هذه المناطق توالي الهزّات الارتدادية “الضعيفة والمتوسّطة”، بعد الهزّة الأولى التي وُصفت بـ”القوية”، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول إمكانية عودة النشاط الزلزالي الذي عرفته المنطقة خلال العقود الأخيرة، لاسيما زلزال 2004 الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في إقليم الحسيمة، وهدم البنيان، ثم زلزال 2016 الذي بلغت قوته 6.1 درجات على سلم ريشتر.

هذا التخوّف عبّر عنه كذلك النائب البرلماني محمادي توحتوح، إذ وجّه سؤالا كتابياً إلى وزير الداخلية عبر مجلس النواب، يسائله فيه عن “مدى استعداد وجاهزية السلطات المختلفة للتدخل في حالة وقوع كارثة لا قدّر الله، وعن الإجراءات التي ستتخذونها لدعم تجهيزات الوقاية المدنية وغيرها من وسائل التدخل بإقليمي الناظور والدريوش، وعدم تركيزها بمستودعات وجدة”.

نشاط زلزالي غير مقلق
علي أزدي موسى، الخبير الجيولوجي وعميد الكلية متعددة التخصصات بالناظور، قال إنه “على عكس ما يعتقد الكثيرين فإن عدم تسجيل مثل هذه الهزّات الأخيرة لوقت طويل هو ما يدعو للقلق وليس العكس”.وأوضح الخبير ذاته، ضمن تصريح، أن “الزلزال في الأصل هو انفجار بفعل ضغط الطاقة في باطن الأرض الذي تولّده الحركات التكتونية داخل القشرة الأرضية، وهو ما يؤدي إلى تحرّك في الطبقات الأرضية، وبالتالي حدوث هزة أرضية”، مبرزاً أنه “كلّما تراكمت هذه الطاقة داخل البؤر الزلزالية لوقت طويل وتأخر انفجارها كلّما كان الزلزال أشد”.

أما الهزات الارتدادية التي تعرفها المنطقة بين حين وآخر خلال الأيام الماضية فتعزى، وفق أزدي موسى، إلى “عدم توازن الطبقات الأرضية التي سبق أن تحرّكت بفعل الانفجار الأول الذي تسبّب في الهزّة الرسمية”، مشيراً إلى أن “هذه الهزات الارتدادية تستمر لمدة من الزمن إلى حين استقرار الطبقات الأرضية”.ويرى الخبير الجيولوجي أنه “يجب التفريق بين الزلازل التي تقع في مركز متعلّق بسلاسل جبال الرّيف (سلسلة جبلية حديثة)، والزلازل التي تقع خارج اليابسة، أي في البحر الأبيض المتوسّط أو الأطلسي، ويصل مداها إلى اليابسة، إذ إنه كلما كانت بؤرة الزلزال بعيدة عن اليابسة كلّما كان أثرها ضعيفاً”.

وممّا لا يدعو إلى التخوّف من هذه الهزّات كذلك، بالنسبة لعلي أزدي موسى، هو “تطوّر مواد وطرق البناء في المغرب خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل احترام قواعد البناء المُضاد للزلازل في المناطق التي تعرف بنشاطها الزلزالي، كإقليم الحسيمة”، غير أن هذا الأمر، وفق المتحدّث ذاته، يجب أن يخضع للمراقبة والتأكد من مطابقة مخطط مهندسي البناء والبناء في الواقع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

هزة أرضية قوتها 4.5 درجة في ساحل إقليم الدريوش

هزة بقوة 4,4 درجات في إقليم الدريوش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير جيولوجي يوضح أن الهزات الأرضية في منطقة الريف لا تستوجب قلق الساكنة خبير جيولوجي يوضح أن الهزات الأرضية في منطقة الريف لا تستوجب قلق الساكنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib