مغاربة يُطالبون بتقنين زراعة الأفوكادو والبطيخ
آخر تحديث GMT 16:48:07
المغرب اليوم -
المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت
أخر الأخبار

مغاربة يُطالبون بتقنين زراعة الأفوكادو والبطيخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يُطالبون بتقنين زراعة الأفوكادو والبطيخ

البطيخ الأحمر
الرباط - المغرب اليوم

دق نشطاء في مجال البيئة ناقوس الخطر بخصوص استنزاف المياه الجوفية للمغرب، موجهين أصابع الاتهام إلى مجموعة من الزراعات التي تلتهم أطنانا من المياه، في ظل تراجع مخزونات السدود وزحف موجة الجفاف نحو الأرياف والحواضر.

ورفع النشطاء شعار "يمكنني العيش بدون أفوكادو وبدون بطيخ أحمر، لكن لا يمكنني أن أعيش بدون ماء"، وهي عبارة انتشرت مؤخرا على صفحات مواقع التواصل المغربية.كما دعا مهتمون بالشأن البيئي وكذا نواب من أحزاب معارضة في البرلمان، الحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للتصدي لبعض الزراعات التي اعتبروها "دخيلة".

جمعيات تدخل على الخط

دخلت "حركة مغرب البيئة 2050″ على الخط، لافتة إلى أن "المغرب بتصديره المنتجات الفلاحية التي تستهلك الكثير من الماء، فهو بذلك يصدر أغلى مورد طبيعي، وهو المياه الجوفية. موضحة أن هذه الأخيرة تنتقل دوريا من دول العالم الثالث نحو الدول الغنية عبر تصدير الخضر والفواكه المستنزفة للمياه.

وتابعت الحركة، ضمن الوثيقة نفسها، أن "كيلوغراما واحدا من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لترا من الماء في حالة الاعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني أن بطيخة بوزن 10 كيلوغرامات قد تستهلك 450 لترا من الماء العذب"، واسترسلت: "بما أن 80 بالمئة من وزن كل بطيخة هو من المياه، فهذا يعني انتقال كمية تعادل 8 كلغ من المياه الجوفية غير المتجددة في كل 10 كلغ بطيخ مُصدرة للخارج".

 تصدير الماء؟

من جانبه دعا الخبير الاقتصادي رشيد ساري، لاعتماد خطة فلاحية جديدة للحد من تبعات الجفاف وتبذير المياه، لافتاً إلى أن القطاع الفلاحي يستحوذ على أكثر من 80 في المئة من مجموع الاستهلاك العام، وهو ما يتجاوز بكثير استهلاك الأسر.

وأوضح الخبير ف أن المغرب اعتمد زراعات تقوم على ما يمكن أن نسميه "تصدير الماء"، وجب استبدالها أو تقنينها بحكم استنزافها للفرشة المائية كالأفوكادو، والبطيخ، والحمضيات، وبعض الفواكه الحمراء، وكذا الطماطم وغيرها.

وأضاف الخبير في معرض حديثه أن ما يُتعارف عليه عالمياً، أن الدول التي لا تتوفر على ألف متر مكعب لكل فرد تعتبر فقيرة مائيا. وللأسف حصة كل فرد في المغرب انتقلت من أربعة آلاف متر مكعب في ستينيات القرن الماضي إلى 630 متر مكعب سنة 2021.

ويُذكر أن وزير الزراعة المغربي، محمد صديقي، كشف خلال جلسة بمجلس النواب، بداية شهر يوليو الماضي، أن صادرات الفواكه والخضر الطازجة سجلت أداء "جيداً"، مضيفا أن صادرات البطيخ ارتفعت بنسبة 18 في المئة.

وأوضح صديقي أنه إلى غاية الأول من يوليو 2022، بلغ حجم صادرات الحمضيات 740 ألف طن، بنسبة زيادة ناهزت 41 في المئة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق، منها 85 في المئة من الحوامض الصغيرة.

 حماية الفرشة الباطنية

تعليقا على الموضوع، قال عبد الحكيم الفلالي، أستاذ باحث بالكلية المتعددة التخصصات خريبكة، "إن ما يعانيه المغرب اليوم من ندرة في الموارد المائية لا يعود بالضرورة إلى ضعف التساقطات خلال بداية السنة الفلاحية إلى اليوم، بل يرتبط بتغييبنا للذاكرة التاريخية، ومن ذلك آليات الوقاية والتكيف من قبيل العمل على اعتبار الفرشة الباطنية كاحتياطي لا يجب اللجوء إليه إلا في مثل هذه الحالات، خاصة في المناطق التي تزخر بموارد مائية سطحية".

وتابع الخبير في المجال البيئي في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية: "يمكن القول أن الإنتاج الفلاحي بالمغرب أشد ارتباط بالتساقطات منذ زمن بعيد، ولم نستطع إلى حدود مطلع القرن 21، تقليص هذا الارتباط من خلال توظيف التكنولوجية المتطورة ذات الصلة في الاقتصاد في الماء ولو في حالة الوفرة".

واسترسل المتحدث: "إن تدبير مياه السدود بالمناطق السقوية يجب أن يعمل على تدبير القلة. فماذا لو حدث أن توالت سنوات الجفاف لسنتين أو ثلاث إضافية قادمة 2022-2024، كيف سيكون الوضع؟ كما حدث ما بين 1724 و1727. مما يستوجب اعتبار الجفاف والفيضانات قاعدة يجب أن تبنى السياسات العمومية على أساسها".

 خطة الحكومة

في خضم ما يعرفه المغرب من نقاش حول آثار الجفاف، كشف محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الحكومة وضعت برنامجا استثنائيا للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية التي يعرفها الموسم الفلاحي الحالي.

وكشف المسؤول الحكومي أن وزارة الزراعة تسعى جاهدة للحد من تأثير "الاقتراض الكثيف" الذي لجأ له بعض المزارعين، على النشاط الفلاحي، عن طريق تقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية المعنيين.

ويرتكز هذا البرنامج، على 3 محاور رئيسية تهم تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين لدى مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والذي يتمحور حول تخصيص غلاف إضافي للقروض لتمويل استكمال إمداد السوق الوطنية، ومعالجة مديونية الفلاحين بالنسبة لاستحقاقاتهم المقبلة؛ وتمويل الاستثمارات المبتكرة الرامية إلى تجديد الموارد المائية.

قد يهمك أيضا

فريق من الباحثين المغاربة ينجح في تحقيق إنجاز لأول مرة في إفريقيا لتحلية المياه الجوفية

 

باحثون مغاربة يبتكرون جهاز لتحلية المياه الجوفية المالحة بالطاقة الشمسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يُطالبون بتقنين زراعة الأفوكادو والبطيخ مغاربة يُطالبون بتقنين زراعة الأفوكادو والبطيخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib