أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب

الموسم الفلاحي
الرباط - المغرب اليوم

انتظر المغاربة بفارغ الصبر أن تجود السماء بالغيث من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي، وتجنب شبح العطش خاصة خلال أشهر فصل الصيف حيث يكثر الطلب على الماء. كما انتظر المسؤولون نزول التساقطات المطرية من أجل التخفيف من وطأة الجفاف وتداعياته على الزراعات وعلى ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية، وهي تساقطات إذا استمرت خلال الأيام المقبلة قد تساهم ولو بنسبة قليلة في انتعاش الفلاحين والأسواق.

محمد بنعبو، الخبير المناخي، توقع أن تنعش التساقطات المطرية الموسم الفلاحي رغم مجيئها متأخرة، مؤكدا أنه بالرغم من سقوطها في شهر مارس فإنها ستفيد الزراعات الربيعية وأشجار الزيتون وبعض الفواكه، وبالتالي ستسهم نسبيا في إنقاذ الموسم الفلاحي، وما لم يحصله الفلاح من الزراعات الخريفية سيتمكن من تحصيله من الزراعات الربيعية، كالحمص وبعض الخضروات.

وفي حال استمرارها قد تشكل أمطار الخير عاملا إيجابيا من حيث امتلاء حقينة السدود بكميات مهمة ستغني الفرشة المائية والسدود، إذ من المرتقب أن تتجاوز 32,7 في المائة حسب الخبير؛ وهو الرقم المسجل حاليا، لتصل إلى 35 و40 في المائة.

واستدرك المتحدث مؤكدا أن التحدي يرتبط بفترات الصيف وشهري شتنبر وأكتوبر حيث يرتفع الطلب على الماء، وبالتالي قد تلجأ الدولة إلى تخصيص بعض السدود فقط للاستجابة لحاجة المواطنين للماء الصالح للشرب، وعدم السماح بالاستهلاك الفلاحي الذي يصل أحيانا إلى 80 في المائة.

وحسب المؤشرات العلمية التي رصدها خبراء في المجال، أفاد بنعبو، فسيعرف المغرب منخفضات أخرى من النوع نفسه، “إذ نتابع مجموعة من النماذج المناخية، أوروبية، كندية، بالإضافة إلى النموذج الأمريكي الذي يساعدنا على معرفة التوقعات المرتبطة بالمناخ، وتبقى فقط المؤشرات الدقيقة المرتبطة بالمنخفض حيث من الصعب تحديد طبيعته بدقة إلا قبل 72 ساعة أو 24 ساعة لمعرفة المناطق التي يعنيها هذا المنخفض وكمية الأمطار ونوعية التساقطات وكثافتها”.

وشدد الخبير في علم المناخ على أن المغرب سيعرف منخفضا مهما يومي 14 و 15 مارس الجاري، قد يهم أيضا مناطق سوس؛ وهو ما سيساهم في إحياء النشاط الفلاحي بعدد من المناطق.

ومن جانبه، قال محمد جدري، الباحث في علم الاقتصاد، إن هذه التساقطات من شأنها إنقاذ الفلاحات الخريفية والربيعية، بالإضافة إلى عامل مهم يتعلق بتمكين الفلاح من التوفر على الكلأ وبالتالي التخفيف على الفلاحين العبء المتعلق بعلف الماشية.

وعن مدى تأثير هذه التساقطات على أسعار الخضر والفواكه، أوضح المتحدث، أن أسعار الأخيرة مرتبطة أيضا بارتفاع أسعار المحروقات والنقل؛ وبالتالي فسعر بعض المواد سيظل مرتفعا خلال الأيام المقبلة، على أمل أن تصلح هذه التساقطات إن استمرت لأسبوعين أو ثلاثة الوضع، وتؤثر إيجابا على إنتاج الفلاحين وعلى القدرة الشرائية للمواطنين.

قد يهمك أيضا

جودة الموسم الفلاحي وتحويلات الجالية تدعمان القدرة الشرائية للأسر

 

بشائر تحقيق محاصيل استثنائية برسم الموسم الفلاحي بالمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب أمطار متأخرة تُبشر بإنقاذ الزراعة وتخفيض أسعار مواد غذائية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib