وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها
آخر تحديث GMT 07:43:19
المغرب اليوم -

وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها

وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

أفاد نزار بركة أن وزارة التجهيز والماء تأخذ بعين الاعتبار التحول عند تصميم مشاريع السدود، وذلك بتخصيص حجم يتسع لاستيعاب الأوحال لمدة استغلال تقدر بـ50 سنة، وهي مدة كافية لتثمين تكاليف إنجاز هذه المنشآت المائية.

كما أوضح المسؤول أن توحل السدود يعتبر ظاهرة طبيعية تعرفها جميع مناطق المملكة بشكل متفاوت، حسب حدة التساقطات وعوامل التعرية، ومن أهم أسبابها ضعف الغطاء النباتي، وتوالي الظواهر القصوى من جفاف وفيضانات.

وأشار إلى أن ضغط الإنسان على المجال النباتي والغابوي يساهم بشكل كبير في رفع وتيرة وحدة انجراف التربة، مسجلاً أن التوحل من بين الإكراهات التي تواجه تدبير الموارد المائية بالبلاد، وهو نتيجة طبيعية لترسب الأوحال في حقينات السدود نتيجةً لعوامل متعددة.

ومن أجل تتبع توحل حقينات السدود، أكد وزير التجهيز والماء، في جوابه على سؤال كتابي وجهه النائب نبيل الدخش عن الفريق الحركي، أن مصالح الأخير تقوم بالمراقبة المستمرة لتطور سعتها، وتقييم أحجام الأوحال المترسبة عن طريق إنجاز دراسات سير الأعماق (Etudes bathymétriques) لحقينات هذه السدود.

وفي هذا الصدد، أبرز بركة أن الوزارة قامت بتحيين سعة حقينات السدود، وللحد من هذه الظاهرة والتقليص من نسبة توحل السدود، أضاف أنه يتم اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، من بينها: تشجير وتهيئة الأحواض المنحدرة في عالية السدود، بإشراف الوكالة الوطنية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وتحد هذه التقنية من توحل السدود بنسبة حوالي 25%.

ومن بين التدابير الأخرى التي أشار إليها الوزير في جوابه على سؤال حول توحل السدود، و إنجاز عتبات الترسب من أجل جمع الأوحال في عالية السدود الكبرى، وإنجاز إفراغات مائية عبر مفرغات القعر لإخراج الأوحال المتراكمة، خاصة خلال فترات الوفرة.

وأورد بركة أن الوزارة تلجأ في بعض الأحيان إلى إجراءات علاجية تتمثل في تعلية السدود للرفع من حجم الحقينة إذا خلصت الدراسات التقنية إلى إمكانية إنجاز التعلية. ومن بين السدود التي نفذ فيها ذلك سد للا تاكركوست، وسد محمد الخامس، وسد القنصرة، وسد المختار السوسي.

وبحسب الوزير، تلجأ الوزارة في بعض الأحيان إلى جرف الأوحال من حقينات السدود التي يصعب التخلي عنها، ومن بين السدود المستفيدة من ذلك سد مشرع حمادي، وسد سيدي إدريس، في حين يتم استبدالها بسدود أخرى ولا يتم اللجوء إلى هذه العملية المكلفة جدًا إلا بعد استنفاذ جميع الإجراءات والحلول التي سبقت الإشارة إليها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نزار بركة يترأس اجتماعاً مشتركاً بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للسنة التشريعية 2024-2025

 

نزار بركة يكشف عن لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة لحزب الاستقلال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها وزير التجهيز والماء المغربي يكشف إجراءات مواجهة توحل السدود وانخفاض سعتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib