شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق
آخر تحديث GMT 12:26:14
المغرب اليوم -

غير متوقف عن السعي نحو تحقيق مشروعه "الحلم" ببناء واحدة في بلده

شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق

شاب سوري يحول بيته إلى حديقة حيوان
دمشق ـ نور خوام

بعدما أطاحت الحرب بحديقة الحيوان التي كان يملكها على طريق مطار دمشق الدولي، قام شاب سوري بتحويل منزله في مدينة دمشق إلى حديقة حيوان فريدة، بانيا أسرة يتآخى فيها مع الأسود والنمور والدببة وأنواع كثيرة أخرى من أعتى الحيوانات المفترسة، غير متوقف عن السعي نحو تحقيق مشروعه "الحلم" ببناء حديقة حيوانات في بلده سورية، رائدة على مستوى الشرق الأوسط.

تحدث مربي الحيوانات المفترسة ومروضها سامر الحمصي عن تجربته  خلال حديث صحافي : "بدأت هوايتي بتربية الحيوانات منذ أكثر من 25 عاما عندما آويت قطة وولدت في منزلي ولفتني الحنان الذي تبديه لصغارها "شبارقها"، وكذلك الألفة التي نمت بيني وبينها، لقد ولعت بها، وأثار ذلك لدي الرغبة باقتناء أنواع أخرى من الحيوانات، فبدأت باستيراد أنواع مختلفة من الكواسر، ومن خلال مشاركتي بالعديد من المهرجانات المحلية لاحقاً، ازدادت رغبتي بالتوسع في هذه الهواية، حيث اقتنيت شبلاً ورعيته ليكبر وينمو، فاكتشفت أن تربيتي لهذه الحيوانات المفترسة تحولها إلى حيوانات أليفة، ومع مرور الزمن بت أملك حديقة حيوان متكاملة.

وأضاف الحمصي:"تجربتي هذه زادت من عشقي للحيوانات وخاصة الكاسرة منها، ولم يكن لدي أي هدف "تجاري" من تربيتي للحيوانات ولكن مع ازدياد أعداد وأنواع هذه الحيوانات باتت تكاليف تربيتها ورعايتها أكبر بكثير من قدرتي المادية، وخاصة أن جميع زوار "الحديقة" يشاهدون الحيوانات مجاناً، وهو ما دفعني لبيع بعض "الأشبال" لأتمكن من تغطية المصاريف ورواتب العمال وتوفير طعام الحيوانات الذي يبلغ يوميا نحو طن من اللحوم، ويساعدني في القيام بهذه المهمة بعض الأصدقاء ومربي المواشي والدواجن من خلال تزويدي بحيواناتهم النافقة بأسعار ميسرة.

اقرا ايضًا:

الصيادون يتوقفون عن استخدام الذخيرة التقليدية في صيد الحيوانات

وحول علاقته بحيواناته لفت الحمصي إلى أن "البعض يظنون أن تربية الحيوانات المفترسة تتطلب إنسانا شرسا وحاد الطبع، ولكن العكس هو الصحيح، فتربية الحيوان تحتاج شخصا عاطفيا يمتلك قدرا كبيرا من الحنان، فعندما يمرض لدي أحد الحيوانات فإن ذلك يؤلمني ويدفعني للسهر على تقديم الرعاية اللازمة له حتى يتماثل للشفاء، وأنا أقوم شخصيا بمعالجة حيواناتي وأزودها بجميع اللقاحات والأدوية اللازمة، وباختصار أنا أربي هذه الحيوانات وأحيطها بالحنان والرعاية التي أوفرهما لابنتي الوحيدة.

وتابع الحمصي: "إن 10 سنوات من العمل الدؤوب والمضني في تربية الحيوانات وإكثارها وتهجينها أثمرت لدي أنواعا نادرة وباهظة الثمن، فالآن أمتلك ستة من الأسود البيضاء التي تعد من أغلى الحيوانات ثمنا في العالم، إضافة إلى سلالات أخرى من الحيوانات مكنتي من ترميم "الحديقة" التي أطاحت بها اعتداءات المسلحين خلال سنوات الحرب.

وأوضح الحمصي: "كنت أمتلك مزرعة حولتها لحديقة للحيوانات على طريق مطار دمشق الدولي تضم معظم أنواع الحيوانات المفترسة إضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات العاشبة، وخلال سنوات الحرب قامت المجموعات الإرهابية بقصف هذه المزرعة ما أدى إلى قتل عدد من الحيوانات النادرة كالفهد الأسود والزرافات وغيرها، وإلى إغلاق هذه المزرعة، ولذلك نقلت حديقة الحيوان إلى منزلي في دمشق وأعدت ترميم الأنواع التي تحتويها، من النمور والأسود والدببة السورية والروسية والطيور النادرة على المستوى العالمي.

وقال الحمصي: "لدي حلم يتجلى بإنشاء حديقة حيوان رائدة على مستوى الشرق الأوسط في بلدي سورية، وقد تقدمت بطلب إلى محافظ دمشق منذ سنة تقريبا وحتى اليوم لم ألق الرد".

قد يهمك ايضًا:

 بيتي نبتة تلتقط سيلفي لنفسها في حديقة الحيوان في لندن للمرة الأولى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق شاب سوري يحول بيته إلى حديقة لأندر الحيوانات المفترسة في العالم في دمشق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء

GMT 12:34 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موزيلا ستطرح نسخة مدفوعة من فايرفوكس

GMT 01:29 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

10 صنادل مميّزة تكمل أناقة الرجل العصري في 2019

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib