موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة القنب الهندي في المغرب
آخر تحديث GMT 11:20:04
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة "القنب الهندي" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة

موسم جني الزيتون
الرباط - المغرب اليوم

من تاونات إلى مداشر “الحوز” مرورا عبر جبال وزان، ينطلق موسم جني الزيتون على إيقاع ترقب سقوط الأمطار خلال الأسبوع الجاري، للحصول على مردود جيد هذا العام؛ فآمال الفلاحين معقودة على ما تجود به السماء من تساقطات لتجاوز خيبة أمل السنة الماضية.في أعلى قمم مدينة شفشاون، تدب حركة غير عادية في عدد من المداشر والقرى استعدادا لانطلاق موسم جني الزيتون وما يرافقه من طقوس واحتفالات خاصة، حيث يتسابق الفلاحون في ما بينهم لجني المحصول؛ في ما اختار آخرون انتظار هطول الأمطار لبدء عملية جمع حبات الزيتون. 

وينطلق موسم جني الزيتون في الغالب مع بداية “الخريف”، أي مع هطول أولى قطرات أمطار الموسم الجديد. وما زالت بعض المناطق تعتمد على وسائل تقليدية في عملية جني الزيتون، حيث يستعمل الفلاحون “السقاط”؛ وهو عبارة عن عصا طويلة وحادة تضرب بها الشجرة بلطف لإسقاط ثمار الزيتون. كما تستعمل النسوة “اللقاط” لقطف حبات الزيتون المتساقطة على الأرض.ويتخوف الفاعلون في المجال من أن تندثر أشجار الزيتون على حساب زراعة “الكيف”، خاصة في منطقة الشمال. ويبرر هؤلاء موقفهم من خلال توجه الدولة نحو تقنين القنب الهندي؛ وهو المعطى الذي حفز الفلاحين على تحويل مصدر رزقهم والاعتماد الكلي على “الكيف”.

ويؤكد عبد الرحيم فروني، هو فلاح من منطقة مزكلدة التي تبعد عن وزان بحوالي 40 كيلومترا، أن “المنطقة معروفة بأشجار الزيتون التي تدخل في إطار الفلاحة المعيشية”، مبرزا أن “الفلاحين يترقبون هطول الأمطار للاستعداد لجني الزيتون”.ويضيفُ فروني، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الساكنة المحلية لم تعد تهتم بالأشجار المثمرة وإنما أصبح هناك توجه عام نحو زراعة الكيف في المنطقة”، مشددا على أن “تقنين الكيف وتدخل الدولة ساهما في ترسيخ هذه الفكرة في عدد من المناطق الجبلية”.

وشدد فروني على أن “الفلاح يربح تقريبا 80 مليونا في العام من عائدات “الكيف”؛ فيما الأشجار المثمرة، كالزيتون مثلا، لا يتعدى المدخول السنوي فيها 5 ملايين”، مبرزا أن “المردودية ضعيفة ووضعية الفلاح متأزمة، وغالبية الفلاحين ينتظرون التساقطات المطرية لإنقاذ الموسم الفلاحي”.

من جانبه، يقول عبد الله الجوط، فاعل جمعوي في شفشاون، إن هناك مشاكل تعتري عملية جني الزيتون؛ فخلال هذه العملية، تتعرض النساء غالبا للكسور جراء محاولتهن قطف حبات الزيتون بطرق تقليدية”، مبرزا أن “هناك تكريسا للهيمنة الذكورية في المناطق الجبلية والريفية”.واعتبر أن “المردودية ضعيفة بسبب شح السماء”، مؤكدا أن “الرياح تؤثر على عملية جني لزيتون”. وتابع: “هناك اهتمام كبير بنبتة الكيف وبعض الأشجار المثمرة”، مؤكدا أن “ثمن اللتر الواحد من الزيت يصل إلى 40 درهما”.

قد يهمك أيضَا :

المزارعون اللبنانيون يستعدون لجني محصول الزيتون وأزمة المحروقات تُهدّد الموسم

أزمة المحروقات تُهدّد المزارعين ومعاصر الزيتون في لبنان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة القنب الهندي في المغرب موسم جني الزيتون ينطلق وسط تخوف الفلاحين من هيمنة القنب الهندي في المغرب



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib