الأطفال يتعلمون طرق وأساليب سحرة الثعابين
آخر تحديث GMT 12:26:14
المغرب اليوم -

تحظى بمكانة مقدسة في قرية جورجانجي الهندية

الأطفال يتعلمون طرق وأساليب "سحرة الثعابين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطفال يتعلمون طرق وأساليب

أحد أطفال القرية الهندية مع الثعابين
نيودلهي - عدنان الشامي

يتعلم الأطفال في عمر عامين، في قرية جورجانجي شمال الهند، كيفية التعامل مع الثعابين السامة، حتى يصبحوا سحرة للثعابين، ويعدّ أكثر الثعابين المفضلة في القرية، الذي لديه وجه مبتسم على الجزء الخلفي من رأسه.

وأكد أوتام ناث، 44 عامًا، بعد أن أتقن فن التعامل مع الثعابين بنفسه، أن سكان القرية يعتبرونه واجبهم لإدخال الشباب إلى عالم الثعابين في أقرب وقت ممكن، مضيفًا "يبدأ التدريب في عمر عامين، ثم يتم تعليم الأطفال طرق قديمة من سحر الثعابين، بحيث يكونوا مستعدين لتولي دورهم في المجتمع، وقبل خروج الأطفال يجب أن يعرفوا كل ما يمكن أن يعرفوه عن الثعابين".

وتحظى الثعابين بمكانة مقدسة في القرية الهندية، ويمكن مشاهدة الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 3 أعوام، يتعاملون مع الثعابين بسهولة، وفي هذه القرية تقدم المدرسة دروس عن الثعابين الساحرة، ويكمل الطفل في عمر 10 أعوام، هذه الطقوس التي تعلمه بشكل احترافي كيف يصبح من سحرة الثعابين المحترفين، ويربح الرجال من خلال استعراض مهاراتهم مع الثعابين مع الناي التقليدي، ولا تخجل النساء في القرية من الثعابين، حيث يتمثل دورهم في رعايتها عندما لا يكون الرجال بالجوار، وعلى الرغم من نشأة الأطفال مع الثعابين إلا أن القرية لم تنجح تمامًا في ترويض الزواحف السامة. وتابع ناث "نحن لسنا سحرة ثعابين فقط، ولكننا ننقذهم أيضا وننقذ الناس من لدغاتهم، فإذا تعرض شخص ما حول القرية للدغة ثعبان أو عقرب نعالجه بشكل طبيعي".

وتتمتع قرية سحرة الثعابين بتسلسل هرمي من 7 طبقات اجتماعية، تفخر بارتباطها بالثعابين القاتلة، ويعتمد الوضع الاجتماعي للأسرة على عدد الثعابين التي تملكها، وأوضح ناث قائلًا "سحر الأفاعي هو كل ما تعلمناه على مدى قرون، وهو ما نقوم به بشكل احترافي، ولكن لا مانع لدينا من تعليم الأطفال ونقلهم إلى وظائف أفضل، نحن نعلم الأطفال فن أجدادهم، ولكن يجب عليهم أن يدرسوا في المدارس وأن يجعلوا حياتهم أفضل"، وأصبح من المهم حاليًا الابتعاد عن أعمال العائلة حيث أن قوانين حماية الحيوان تهدد الطرق التقليدية لحياة هذه القبيلة، وفي المستقبل ربما يحتاج كبار أعضاء القرية الهندية أن يلعبوا بالثعابين في أوقات فراغهم، مع التخلي عن هذه المهنة للعثور على وظيفة أخرى بدوام كامل.

وبيّنت كوماتي ديفو، التي بدأت التعامل مع الثعابين، عندما كانت في الخامسة من عمرها، أن الأفاعي هي مصدر رزقهم، مضيفة "ولكن لا أعلم إلى متى سنظل نعتمد في حياتنا عليهم، ويقل عدد الثعابين بسبب التوسع الحضري، كما أصبحت قوانين حماية الحيوان أكثر صرامة، وإذا قبض على أطفالنا مع ثعبان علينا دفع 3-4 أسترليني، لإخراجهم من السجن، وفقد سحر الأفاعي جاذبيته الأن، لكننا نريد تعليم هذا الفن للأطفال، حتى يظل باقيًا حتى إذا ذهبوا إلى مهن مختلفة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يتعلمون طرق وأساليب سحرة الثعابين الأطفال يتعلمون طرق وأساليب سحرة الثعابين



GMT 13:01 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:17 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إنطلاق أشغال بناء سد تكريانات بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني

GMT 21:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib