خبراء يٌناقشون في المغرب بالسعيدية أحدث الابتكارات في مجالات الماء والطاقات المٌتجددة
آخر تحديث GMT 01:04:46
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

خبراء يٌناقشون في المغرب بالسعيدية أحدث الابتكارات في مجالات الماء والطاقات المٌتجددة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يٌناقشون في المغرب بالسعيدية أحدث الابتكارات في مجالات الماء والطاقات المٌتجددة

الطاقات المتجددة
الرباط - المغرب اليوم

التئم خبراء وباحثون، مساء الجمعة بالسعيدية، لمناقشة موضوع “الماء، الطاقات المتجددة، والمستقبل المستدام”، في إطار النسخة السابعة للمؤتمر الدولي لعلوم المواد والبيئة.

وتأتي هذه التظاهرة العلمية، التي تنظمها جامعة محمد الأول بوجدة وشركاؤها المحليون والدوليون، على مدى ثلاثة أيام، لإبراز دور الجامعة المغربية في النهوض بالتنمية المستدامة كرافعة ودعامة أساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي، ولتنشيط الحركة العلمية والبحث بالمملكة، وخاصة بجهة الشرق.

ويسعى المنظمون من خلال هذا المؤتمر إلى أن يكون منصة متعددة التخصصات للباحثين البارزين والصناعيين وللكفاءات المغربية من مغاربة العالم، لتعزيز النهج متعدد القطاعات والتعاون في مجال تطوير أساليب جديدة ومبتكرة في المواد وتطبيقاتها في مجال الطاقة والطاقة المتجددة، وعلوم البيئة والتنمية المستدامة، والماء، والتكنولوجيا الحيوية والهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي والطب وغيرها من المجالات الحيوية.

ويهدف أيضا هذا المؤتمر الدولي، الذي يعرف مشاركة متدخلين من أزيد من 20 دولة، إلى دعوة الباحثين، والأكاديميين، والخبراء من جميع أنحاء العالم إلى تبادل الخبرات وتقاسم التجارب وعرض النتائج والأبحاث المتعلقة بعلوم المواد والبيئة.

وأبرز رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، ياسين زغلول، أهمية هذا المؤتمر الذي يناقش ثلاثة قطاعات مهمة كانت للمغرب فيها رؤية استشرافية مستقبلية من خلال استراتيجيات الماء، والطاقات المتجددة، والبيئة، والتي يتم تنزيلها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستكون فرصة للأساتذة الباحثين المغاربة والأجانب لمناقشة آخر النتائج العلمية في هذا الميدان والعلاقة التي تربط بين هذه القطاعات.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المحفل العلمي سيكون أيضا فرصة للطلبة الباحثين بجامعة محمد الأول لمشاركة أفكارهم وأبحاثهم العلمية ومناقشتها مع هؤلاء الخبراء، معربا عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات علمية تخص هذه القطاعات.

من جهته، أشار رئيس المؤتمر الدولي السابع لعلوم المواد والبيئة، حموتي بلخير، إلى أن هذه التظاهرة العلمية كعادتها تتميز بحضور ثلة من العلماء المرموقين والمتميزين على الصعيد الدولي بكفاءاتهم العلمية وببصمتهم في البحث العلمي، وأغلبهم من مغاربة العالم الذين لمعوا في كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأوروبا، وآسيا، وإفريقيا، مبرزا أن المحاضرين يقدمون آخر اكتشافاتهم ستشكل قيمة مضافة بالنسبة للباحثين والطلبة المغاربة الذين سيزيدون من خلال احتكاكهم مع هؤلاء الخبراء من تفننهم للمادة العلمية سواء من خلال التداريب أو التعاون في مقالات علمية متميزة.

وأبرز أهمية اختيار موضوع النسخة الحالية للمؤتمر في ظل التوجه الحالي للعالم بأسره نحو خلق مواد جديدة أو ما يسمى بالمواد الذكية والمواد المتقدمة والنانو تكنولوجي التي لها مجموعة من التطبيقات سواء في مجال تحلية المياه أو المجال الطبي أو في المواصلات أو في استعمالات الآلات التي لها الآن بصمة في تشخيص المواد أو الأمراض.

وفي هذا الصدد، يقوم أزيد من 30 باحثا بارزا في مجال تخصصهم، من مختلف دول العالم، بإلقاء محاضرات عامة وأخرى موضوعاتية، بالإضافة إلى مداخلات علمية، حيث تكون مناسبة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات وكذلك لبدء التعاون التكميلي مع استثمار الفرص السانحة لفتح آفاق جديدة للتعاون.

وعلى غرار الدورات السابقة، ولضمان الإشعاع العلمي الدولي، ستعمل اللجنة العلمية للمؤتمر على تقييم الأعمال من أجل نشرها في مجلات علمية عالمية وجعلها في متناول مختلف الباحثين بهدف إضفاء نوع من الفائدة العلمية والمعرفية على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالات.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

نجاح المغرب في مجال الطاقات المتجددة يواصل جذب الشركاء الأوروبيين

وزير التجارة المغربي يٌؤكد أن المغرب اختار بتوجيهات الملك الانتقال إلى السرعة القصوى في الطاقات المتجددة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يٌناقشون في المغرب بالسعيدية أحدث الابتكارات في مجالات الماء والطاقات المٌتجددة خبراء يٌناقشون في المغرب بالسعيدية أحدث الابتكارات في مجالات الماء والطاقات المٌتجددة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib