مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى في أكبر أحياء كينيا العشوائية
آخر تحديث GMT 18:42:29
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

تحرص على إيواء الأطفال من الشوارع وتهذيب سلوكهم

مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى في أكبر أحياء كينيا العشوائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى في أكبر أحياء كينيا العشوائية

مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى
نيروبي ـ عادل سلامة

اعترفت مدرسة "ماغوسو"، وهي من أكثر المدارس شعبية في كينيا، بتطبيق أسلوب العلاج بواسطة الموسيقى، وكجزء من مهمتها فإن المدرسة الواقعة في منطقة كيبيرا التي تعتبر إحدى أكثر المناطق عشوائية وفقرًا في كينيا، تدير برامج في الشعر، الطبول والغناء، إضافة إلى الإنجيل والألعاب البهلوانية لمكافحة القلق ومساعدة الأطفال على التغلب على تجارب العنف.

وكشفت وانجالا التي أسست المدرسة عام 1998 عن مدى تأثير الغناء في خلق أجواء من السعادة على وجوه الأطفال الذين يبدأون بالرقص والضحك، فهو بحسب ما تقول أفضل دواء يمكن إعطاؤه للأطفال.

مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى في أكبر أحياء كينيا العشوائية

وضمت مدرسة ماجوسو التي أنشأتها وانجالا بعد جمعها المال من بيع القمصان في محطات القطار في كيبيرا، 20 تلميذًا قبل أن تصبح الآن تضم 587 تلميذًا، بينما نبعت فكرة إنشاء المدرسة من رغبة وانجالا في مساعدة عائلتها المكونة من 19 من الأخوة والأخوات وإعالتهم بعدما توفي والدها وهي في سن الـ20، فضلاً عن حماية الأطفال من خطر الوقوع في ارتكاب أعمال السرقة والبغاء.

وتبع وانجالا حاليًا الحقائب والملابس المصنوعة يدويًا للسائحين وزوار المدرسة، حتى تستطيع دفع أجور المعلمين، فيما تعتمد علي برنامج الأغذية العالمي في توفير الطعام للمدرسة، بينما تدفع التكاليف الأخرى من خلال جمع التبرعات أو الجهات المانحة وخصوصًا من اليابان.

ويعد معظم التلاميذ داخل المدرسة من الأيتام، واعتادوا الإقامة في الشوارع أو داخل محل العمل، بينما يعيش نحو 60 طفلًا حاليًا من خلال المدرسة، هذا ولم يحرز أسلوب العلاج بواسطة الموسيقى تقدًما في كينيا على الرغم من الاعتراف به على نطاق واسع في بعض البلدان، وعلى الرغم من الأهمية الساحقة للموسيقى وتأثيرها في الثقافة المحلية.

وتأتي جامعة "بريتوريا" الوحيدة في أفريقيا التي تقدم العلاج بالموسيقى كبرنامج دراسة الماجستير، ويرى الأستاذ دايفيد أكومبو مدير التربية الموسيقية في جامعة ولاية جاكسون في ولاية ميسيسيبي، وواحد ضمن عدد قليل من العلماء في جميع أنحاء العالم الذي بحث في العلاقة ما بين الموسيقى والممارسة العلاجية في كينيا، بأنه من العار امتناع بعض المؤسسات التعليمية عن استخدام وسيلة العلاج بواسطة الموسيقى.

وأضاف الأستاذ أكومبو أن المستشفيات الحكومية التقليدية لا تعترف بقيمة الممارسات الطبية التكميلية مثل العلاج بالموسيقى، ولاسيما في معالجة حالات تعاني من أمراض نفسية، فالمرض النفسي هو مشكلة صحية متزايدة في كينيا، ويستمر البحث لإظهار أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يساعد على تغيير هذا الواقع تحتاج الحكومة للاستثمار في تقديم المزيد من المعالجين بالموسيقى والذين بإمكانهم مساعدة ضحايا الاضطرابات الاجتماعية وخصوصا الأطفال، الذين يوجهون نحو ارتكاب الجريمة وإدمان المواد المخدرة والانتحار.

ومن بين الأطفال الذين يطبق عليهم العلاج بالموسيقى، انتوني موانجو الذي كان يتخذ من شوارع كيبيرا مكانًا يعيش فيه منذ ثلاثة أعوام واجه خلالها الجوع وعصابة العنف كل يوم، وجاءت نقطة التحول بالنسبة إليه بعدما شاهد مقتل سبعة من أطفال الشوارع على أيدي الشرطة وكان مجرد مراهق، و يبلغ الآن موانجو من العمر 21 عامًا ويعمل أخصائي علاج طبيعي بالموسيقى غير رسمي في عيادة فاراجا لعلاج السرطان في نيروبي، وكذلك في مركو لإعادة التأهيل لأطفال الأمهات السجينات.

وترفض وانجالا التخلي عن حلمها ومواجهة كافة التحديات التي تقف أمامها من قبل السلطات وإمكان هدم المدرسة، فهي دوماً تريد أن ترى الأطفال وهي تزدهر من خلال تطبيق أسلوب العلاج بالموسيقى التي تحبها وباستطاعتها أن تغير حياة الأشخاص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى في أكبر أحياء كينيا العشوائية مدرسة تمارس العلاج بالموسيقى في أكبر أحياء كينيا العشوائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib