مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك
آخر تحديث GMT 21:16:49
المغرب اليوم -

لا تجبره على أن يكون نسخة منك

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك

تربية الأطفال
القاهرة-المغرب اليوم

 تربية الأطفال من أصعب الوظائف التي يقوم بها الآباء والأمهات؛ ويصيبهم القلق والانزعاج عند سماع أحد الأبناء يقوم بتصرف أو لفظ بذيء، وكأن كل ما فعلوه طوال سنوات تربية أبنائهم قد ذهب مع الريح، لذلك على الآباء قبل الإنجاب وبعده وطوال رحلتهم مع أبنائهم أن يقرؤوا ويبحثوا ويطالعوا كل جديد يكتب لصالح تربية سوية صحيحة تمهد لمستقبل أبنائهم، وكلنا يعرف أن المهمة ليست سهلة؛ تتطلب أن يكون الزوجان متفاهمين وعلى إدراك ووعي كامل بمسؤولية التربية وكل ما يتعلق بها من تفاصيل وخبيرة التربية الدكتورة ابتهاج طلبة الأستاذة الجامعية بكلية الطفولة المبكرة.

نصائح للأمهات في تربية الأطفال

لا يجب أن نعاقب الطفل قبل وضع القواعد، ولا نلومه على شيء بعد السماح له بفعل تصرف معين من قبل التقليل من إعطاء الأوامر ومحاولة التكلم مع الأبناء ومناقشتهم، ألا نجبر الطفل على أن يكون نسخة من الأب والأم وإعطاؤه حرية ليكون مختلفاً.يجب التحدث معه وإخباره بما يستطيع فعله أو التكلم فيه، وبما لا يستطيع أن يتكلم فيه أو فعله لا تجبر الطفل على أن يكون نسخة منك

أن يكون الأبوان قدوة وأن تتسق أفعالهم وأقوالهم حيث يتعلم أطفالهم منهم، لا يجب الشكوى منه أو ذكر مساوئه أمام الآخرين وخاصة في وجوده. يجب أن يكون الثناء محدداً؛ أي يكون على فعل معين مثل مساعدته لك في المنزل أو مساعدة إخوته دون أن نقول "أنت رائع"وضع روتين يومي للاستيقاظ، وتناول الطعام والمذاكرة وحتى اللعب حتى يعتاد على النظام، تكلمي عن الأب بكلام جيد أمامه مهما كان شعورك وكذلك الأب؛ حيث إن الأب يمثل القدوة ومصدر الأمان للأبناءيتجه بعض الآباء إلى ضرب وتعنيف الأبناء عند عدم تنفيذ ما يطلب منهم، أو عند الخروج عن حدود الأدب، ولكن مع كثرة الضرب لا يتأثر الأبناء به ويصبح بالنسبة لهم شيئاً عادياًلابد من الابتعاد عن التدليل الزائد للأبناء ومساوئه أولاً، وكذلك القسوة الزائدة؛ مثل كثرة الضرب، وأن يكون هناك توازن في إعطاء الأبناء الحب والحنان والأمان أيضاً، أيضاً من الأخطاء الشائعة عدم المساواة بين الأبناء في التعامل أو العقاب أو التدليل، وهذا يجعل الأطفال يشعرون بغيرة تجاه بعضهم الالتزام بروتين معين يومي؛ بمعنى تحديد وقت للطعام، للنوم والراحة، لمشاهدة التليفزيون أو اللعب، والمذاكرة أيضاً حتى يدرك الطفل قيمة الوقت، اطلبي من طفلك المساعدة والمشاركة في تقديم الخدمة؛ هذا يعلم الأبناء التعاون ومعنى الإحساس بالآخرتعليم الطفل أن يضع الأشياء في مكانها سواء الملابس أو الألعاب، وهذا يعلم الأبناء النظافة والنظام، كوني نعم القدوة؛ حيث يكون الآباء قدوة لأبنائهم في كل شيء: التصرفات والكلام وطريقة معاملة الآخرين وغيرها

اشعري طفلك بأنه شخص مميز

1-يقوم بعض الآباء بالضغط الشديد على الأبناء دراسياً واجتماعياً دون قصد؛ حيث يضغط الأهل على الطفل لكي يدرس ويصبح الأفضل، وحتى يكون من الأوائل من دون النظر إلى ميول ومواهب وقدرات الطفل

والبديل:

أن تشعروا طفلكم بأنه شخص مميز وفريد جداً -يجد البعض من الأهل صعوبة- رغم ما يعطي هذا الطفلَ من إحساس بالثقة بالذات عالية جداً تساعده في بناء شخصيته، وفي جعله ينمو بشكل سوي نفسياً ويجب أن تعطي الأم ابنها الثقة في إبداء رأيه، ويجب أن تستمع إليه جيداً، وتأخذ رأيه بعين الاعتبار، كل هذا يساعد في بناء شخصية الطفل، وتعطيه ثقة بالنفس كبيرة

على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم

2- هناك آباء يصرون على معاملة طفلهم على أنه طفل صغير لا يفهم ولا يعي بالقدر الذي يتوسمون فيه. وهذا خطأ كبير يستغله الطفل أحياناً لصالحه ولتبرير بعض تصرفاته. والتي قام بها عمداً وهو يعرف أنها غير مقبولة

البديل:

على الآباء أن يتطوروا مع طفلهم؛ بالأمس كان طفلاً، وغداً سوف يصبح شاباً، لهذا يجب ألا يتوقف الأهل عند مرحلة الطفولة مع ابنهم، ويجب أن يستوعبوا أن أبناءهم يكبرون يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام، خاصة في مرحلة المراهقة

الطفل يكتسب العديد من الصفات من الآباء

3-آباء كثيرون لا يدركون أن ابنهم الطفل الصغير يتطور فهمه وإمكاناته ومهاراته ودرجة استيعابه لما يشاهده. وليس ما يسمعه من توجيهات وأوامر تتلخص في: قل ولا تقل، اسمع ما نقول ونفذه ولا تسأل. والنتيجة أنهم ينسون أنهم قدوة لأبنائهم فيما يقولون ويتصرفون أمامهم

والبديل:

يجب أن يعلم الأب والأم أن طفلهما يكتسب العديد من الصفات منهما، ويجب أن يتذكرا كذلك أنهما المثل الأعلى لأبنائهم، وكذلك سلوكيات الأب والأم تتنقل إلى الأبناء

عدم مناقشة الابن  في حالة التوتر

4- مشاكل الحياة الاقتصادية والاجتماعية للآباء داخل البيت أو نطاق العمل تمتلئ بالضغوطات النفسية والانفعالية، مما يسبب لهم الكثير من القلق والتوتر وانشغال البال.

وهذه الحالة المزاجية السيئة، والتي تلازم بعض الآباء حالة وجودهم بالبيت ووسط أطفالهم. تجعلهم في حالة من الغضب والتحفز لأي خطأ يصدر من الابن

والبديل:

يجب أن يحرص الأب والأم على عدم مناقشة ابنهم وهم في هذه الحالة، فهذا النوع من النقاش في هذه الحالة يكون بدون أي نفع، بل ويؤثر تأثيراً سلبياً على ابنهم

ودورهم أن يعلموهم أسلوب النقاش وثقافته في أي قرار يخصهم أو يخص الأسرة؛ لأن هذا الحوار والنقاش يكسب الطفل أو المراهق ثقة في نفسه، ويعلمه التفكير والنقاش

توفير نوع من الحرية للأبناء

5-سيطرة بل سطوة الآباء على أبنائهم تتمثل في كثير من الآباء؛ فهم يأمرون وعلى الأطفال التنفيذ، يرفضون ما يطلبه الطفل وعليه الطاعة والتسليم، يوقفونه عن ممارسة هواياته تحت حجة عدم الانشغال عن الدراسة من أجل التفوق، وعلى الطفل الولاء من دون نقاش أو تملل.

باختصار يرفضون إعطاء الطفل قدراً من الحرية في الرأي

والبديل:

توفير نوع من الحرية للأبناء لتعليمهم الاستقلال وحرية التعبير، حيث لا يتم عليهم فرض نوع الطعام أو شكل الملابس أو نوع الكلية التي سوف يدرس فيها الطفل؛ لأن التدخل الزائد يحرم الأبناء من الحرية والاستقلال، ويخلق في المستقبل شخصاً اتكالياً واعتمادياً

6-اختلافات الرأي ينبغي ألا تفسد العلاقة الودية بين الآباء. خاصة أمام الطفل. بل عليهم أن يتفقوا على أسلوب واحد في التربية. ممنوعات واحدة ثابتة والاقتراب منها له عقاب واحد متفق عليه بينهما، وكذلك نوعية المكافأة أو قيمتها أيضاً، ومتى تقدم بلا مبالغة

والبديل:

يجب أن يكون للأبآء نفس النهج والطريقة في تربية الأبناء، حيث اختلاف القواعد التي سوف يسير عليها البيت يخلق نوعاً من الانفصال للطفل ولا تنسيْ أيتها الأم توزيع المهام في المنزل بالتساوي والعدل بين الأبناء والأب والأم، مما يشعر الطفل بأن كل فرد في الأسرة شخص مؤثر، ولا يمكن الاستغناء عنه فهو بمثابة الترس الصغير في ميكنة الأسرة.

قد يهمك ايضا

أفكار جديدة لتعليم الأطفال "الكتابة بخط جميل" على الرغم من سيطرة التكنولوجيا

علمي طفلك كيف يحافظ علي البيئة بأساليب مختلفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك مجموعة نصائح جديدة في تربية الأطفال وتفاصيل تهمك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 16:52 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري المشترك

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز

GMT 02:12 2021 الجمعة ,17 أيلول / سبتمبر

أجمل المعالم السياحية في جزيرة كريت اليونانية

GMT 16:08 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

بني ملال تبحث تدبير ما بعد فترة "الحجر الصحي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib