الحكومة المغربية تٌعلن عن حزمة من الإجراءات حيال أسئلة طلبة الطب الذي يفترض أن يجد لها الوزير الميراوي أجوبة معالجة
آخر تحديث GMT 10:28:48
المغرب اليوم -

الحكومة المغربية تٌعلن عن حزمة من الإجراءات حيال أسئلة طلبة الطب الذي يفترض أن يجد لها الوزير الميراوي أجوبة معالجة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تٌعلن عن حزمة من الإجراءات حيال أسئلة طلبة الطب الذي يفترض أن يجد لها الوزير الميراوي أجوبة معالجة

عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

في موضوع طلبة الطب اكثر من سؤال .. حتى “شبه مخرجاته” الأخيرة كانت ممزوجة بكثير من الغلبة وإن كان الناطق الرسمي باسم الحكومة قد أعلن عن حزمة من الإجراءات حيال هذا الملف الذي أوصله الوزير الميراوي الى الباب المسدود

الحكومة تعلن عن الانفراج …ولكن !!

أعلنت الحكومة، الثلاثاء، أنه سيتم الحفاظ عن حزمة اجراءات وذلك في بلاغ توضيحي تلاه في ندوة صحفية وهي الإجراءات التي قوبلت بأسئلة يفترض أن يجد لها الوزير الميراوي أجوبة معالجة

اسئلة حارقة للميراوي …هل انصف الوزير طلبة الطب ؟

أطلق طلبة الطب كما أولياء امورهم مجموعة من التساؤلات التي ستضع وزارة الميراوي في حالة تسلل ..وان كانت هذه الاسئلة كثيرة ومتعددة فالصواب يلزمنا التوقف عند بعضها ليفهم الرأي العام ما فعله الميراوي بطلبة الطب

واختارت احدى الطالبات ان تعدد اسئلتها حيث قالت ..لماذا كل هذه اللامسؤولية في التعاطي مع ملفنا؟ قبل أن تضيف “هل استمرت جموع الطلبة في اضراب يزيد عن ستة اشهر ليتلقوا وعودا ليست الا شفوية لم ترض الجهات المعنية تضمينها في محضر اتفاق لديه القدرة على انهاء الازمة ؟

سؤال اخر ياتي مدققا والجواب عليه سيحيل على الحقيقة وهو القائل ” لماذا قامت الوزارة الوصية على القطاع ببرمجة الامتحانات بطريقة احادية وغير مفهومة مستغلة الاشاعات التي سيطرت على الساحة الطلابية عقب المقترحات التي عاد بها الممثلين للاستشارة مع الطلبة احتراما لطريقة عمل الاطار (LA CNEM)؟”

وحول عزم الوزارة حلحلة الموضوع برز في الموضوع سؤال دقيق جاء على الشكل الٱتي : اين تتجلى حسن نية الوزارتين وعزمهما على حلحلة الازمة في رفضها ازالة التوقيفات عن الممثلين الا بعد اجتياز الطلبة الامتحانات المبرمجة يوم 26/06، أليس لنا في الاساتذة مثال حي عن مدى مصداقية هذه الوعود الشفهية ؟

ويضيف سؤال ٱخر ألم تشكل العروض الاخيرة ارضية للاختلافات بين الطلبة أكثر من كونها أعطت اجابات مقنعة؟ وهل يتم استهداف مصدر القوة الاسمى لدى الطلبة وهي وحدتهم؟

وبعيدا عن طابع الأسئلة اختار احد الطلبة ان يعبر عن رأيه حيث قال ” ما قاله بايتاس سمعناه واطلعنا عليه من خلال بيانات الطلبة وقلنا أن دلك يقتضي التوقيع على محضر اتفاق مع التحفظ على أربع نقط اضافية إلغاء العقوبات، إلغاء الاصفار، رفع الضبابية عن السلك الثالت والسنة الاختيارية والاتفاق بشكل جماعي على برمجة الامتحانات.

وأضاف متسائلا ..هل حصل شيء جديد فيما يخص هده النقط العالقة اضن لا ،وهؤلاء الطلبة بفعل حسن نيتهم وحتى لا يحسب عليهم عرقلة الحوار تحملوا مسؤولية الليونة في موقفهم ومطلب التشبت بسبع سنوات دراسة مرفوقة بتدريب معمق كاملة مكمولة .

واسترسل بالقول ” اليوم هدا المطلب اصبح ضروريا بعد أن تبين أن الحكومة تحاول افراغ السنة التدريبية الاختيارية من محتواها وتحويلها الى تدريب مبني على طلب بدل اشعار فقط تحكمها الزبونية والمحابات والسمسرة.”

أزمة كليات الطب.. الغلوسي ينتفض في وجه ميراوي

قال رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أن “موضوع طلبة كلية الطب والصيدلة يصل إلى الباب المسدود دون أن يكون هناك حل في الأفق”.

وتابع الغلوسي في تدوينة مطولة “لا أعرف كيف يفكر المسؤولون وعلى رأسهم وزير التعليم العالي والذي يردد بان باب الحوار مفتوح وفي نفس الوقت يعاقب الطلبة عبر مجالس تأديبية والتي تصدر عقوبات قاسية تصل إلى التوقيف عن الدراسة لسنتين في حق بعض ممثلي الطلبة كما تم حل اللجان التي تمثلهم داخل الكليات !!”.

وأضاف المتحدث ذاته “طلبة في بداية مشوارهم يجدون انفسهم خارج الكليات لشهور طويلة ،كما وجدوا أمامهم مسؤولون لا اعرف كيف تمكنوا من الإستوزار ،اذاكنت حاملا لهم هذا البلد ولهمومه قد تصاب بكل الأمراض ،بالله عليكم يامسؤولوا هذا البلد من اقترح وزير التعليم العالي للإستوزار ؟وزير فشل فشلا ذريعا حتى في قيادة جامعة القاضي عياض يجد نفسه وزيرا للتعليم العالي وهو بنفسه لم يصدق ذلك !!

وتساءل الغلوسي ..كيف لمسؤول على وزارة مهمة قام بتشريد الموظفين لما كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وضمنهم نساء نقلهن رغم كل الإستعطاف في اطار مزاجه السلطوي إلى قلعة السراغنة وهن يقطن بمراكش ومضطرات للتنقل كل صباح من مراكش إلى قلعة السراغنة ذهابا وإيابا ولم تفلح كل الوساطات بما فيها تلك التي قمت بها شخصيا لما كنت رئيسا لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش إلى جانب اعضاء مكتب الفرع بطلب من نقابة الموظفين
وبناء عليه تواصلنا كمكتب فرع الجمعية مع السيد الرئيس والذي ضرب لنا موعدا من اجل مناقشة الموضوع ،لأنني شخصيا لا أؤمن مطلقا بمنطق تأزيم القضايا وإشعال النيران

والمفاجأة هو اننا حضرنا في الموعد لمناقشة الموضوع من كل جوانبه والبحث في صيغ ايجاد المخارج الممكنة للوصول إلى حل يرضي الطرفين،لكننا للأسف لم نجد الرئيس في الموعد المحدد ودون اي يقدم اي اعتذار اوعلى الاقل ان تقدم لنا توضيحات حول اسباب تنصله من التزامه الذي قطعه على نفسه

وطالب الغلوسي من الصحافة ان تجري تحقيقا استقصائيا وان تستمع لموظفي جامعة القاضي عياض وهم لازالوا شهودا على ما أقول وأشياء اخرى ،وسيسمع الناس العجب العجاب

وأكد الغلوسي بالقول ” لا يمكن لمسؤول بسيرة انتقامية ونزوع مرضي نحو السلطة ان يجد حلا لمشكلة طلبة كلية الطب والصيدلة ،بل إن العقوبات التأديبية الصادرة في حق الطلبة لن تشفي غليله لأنه يرى بأنها غير كافية

رد الطلبة على كل ذلك هو انهم يؤمنون بالوطن ويحبونه حبا كبيرا ويتمنون له كل خير ،ولأنهم كذلك فانهم اختاروا ان يردوا على تعنت المسؤولين بمبادرات وطنية جميلة وقرروا ان ينظموا حملة وطنية للتبرع بالدم وحملة اخرى لتنظيف الشواطئ ،والرأي العام ينتظر من ينظف المهام والمسؤوليات العمومية من المسؤولين المسكونين بهواجس ومرض السلطة والبريستيج الخاوي !

قضية طلبة كلية الطب والصيدلة ليست امرا عاديا ،انها تحولت إلى ازمة ستكون لها تداعيات سلبية على المستقبل ،وعلى كل العقلاء من مختلف المواقع التدخل لنزع فتيلها قبل فوات الآن ،الطلبة ابناؤنا وشبابنا نحبهم جميعا ، وعلينا ان نأخذ بيدهم حتى يعبروا بكل آمان وأمن

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

مستشارة برلمانية تحتج بمجلس المستشارين المغربي بسبب رفض مٌناقشة أزمة طلبة الطب والصيدلة

رئيس الحكومة المغربية يٌؤكد أن التكوين في مجال الطب يٌعد من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تٌعلن عن حزمة من الإجراءات حيال أسئلة طلبة الطب الذي يفترض أن يجد لها الوزير الميراوي أجوبة معالجة الحكومة المغربية تٌعلن عن حزمة من الإجراءات حيال أسئلة طلبة الطب الذي يفترض أن يجد لها الوزير الميراوي أجوبة معالجة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib