التفاصيل الكاملة للصدام بين الأساتذة ووزارة التربية في المغرب
آخر تحديث GMT 02:30:07
المغرب اليوم -

يستغربون استمرار الاقتطاعات المالية من أجورهم

التفاصيل الكاملة للصدام بين الأساتذة ووزارة التربية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التفاصيل الكاملة للصدام بين الأساتذة ووزارة التربية في المغرب

وزارة التربية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

وضع استثنائي تعيشه المنظومة التعليمية، لا يلغي حدة الصدام بين الأساتذة ووزارة التربية، فبعد إقرار عملية التعليم عن بعد التي نالت ملاحظات نقابية كثيرة، مازال المعنيون يستغربون استمرار الاقتطاعات المالية من أجورهم في ظرف جد حساس.وتطالب عديد الفعاليات بإيقاف الاقتطاعات في السياق الحالي، خصوصا أمام تمويل الأساتذة لكافة مستلزمات عملية التعليم عن بعد، وهو ما يشكل مصاريف إضافية لهم، وعدم إبداء مصالح الوزارة نية استدراك الأمر في قادم الأيام.

وبلغت الاقتطاعات حسب مصادر نقابية مبالغ مالية تراوحت بين 700 درهم و1500 درهم نهاية شهر مارس 2020، وكذلك اقتطاعات بنفس المبلغ نهاية شهر أبريل 2020، وهو ما يرتقب أن يسري كذلك على أجرة الشهر الجاري.

وبالنسبة لعبد الوهاب السحيمي، الفاعل النقابي ومنسق احتجاجات الأساتذة حاملي الشواهد، فقد تفاجأ الجميع بالخطوة، إذ تأتي في وقت يمول التعليم عن بعد من جيوب نساء ورجال التعليم، لكون الوزارة الوصية لم توفر ولو قليلا من المستلزمات الضرورية.

ويضيف السحيمي، في تصريح ، أنه عوض أن يتفاعل مسؤولو وزارة التربية الوطنية بالإيجاب مع هذه الخطوة الراقية، للأسف كان الرد مفاجئا، وأقل ما يمكن القول عنه إنه كان قرارا غير محسوب، ويقوض كل الجهود التي تبذل لتجاوز جائحة كورونا.

"الكل يعلم أن الاقتطاعات التي تطال أجور الموظفين على خلفية ممارسة حق الإضراب هي اقتطاعات باطلة وغير قانونية"، يقول المتحدث، مشيرا إلى أن "العديد من المحاكم المغربية قضت ببطلان هذه الاقتطاعات".

"فضلا عن كون قانون الإضراب المخول له تنظيم وتأطير ممارسة حق الإضراب في المغرب وحسم مسألة الاقتطاع بناء على ممارسة الإضراب، كما ينص على ذلك الفصل 29 من الدستور المغربي، لم يصدر بعد"، يؤكد السحيمي.

وتأسف الفاعل النقابي لعدم إيقاف وزارة التربية الوطنية هذا الإجراء غير القانوني ولو مؤقتا في ظل وباء كورونا، خاصة بعد الانخراط القوي لعموم نساء ورجال التعليم في كل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لمجابهة جائحة كورونا.

قد يهمك ايضا:

إجراء المباراة الوطنية المشتركة في يوليوز المقبل

تدابير "التربية" المغربية لاستئناف الدراسة تجلب استحسان النقابات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة للصدام بين الأساتذة ووزارة التربية في المغرب التفاصيل الكاملة للصدام بين الأساتذة ووزارة التربية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 11:52 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

تشكيل الوداد لمواجهة النجم الساحلي

GMT 04:35 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم أفضل الأماكن في لبنان لهواة رياضة ركوب الشواطيء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib