تحليلات المتعلِّم وسيلة ناجعة لمعرفة العادات الدراسية ومعدَّلات التسرُّب
آخر تحديث GMT 02:55:49
المغرب اليوم -

عن طريق جهاز "الراوتر واي فاي" في الحرم الجامعي

"تحليلات المتعلِّم" وسيلة ناجعة لمعرفة العادات الدراسية ومعدَّلات التسرُّب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تتبُّع الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن عبر الراوتر
لندن - سليم كرم

يحدث الآن تتبُّع طلاب الجامعات أثناء وجودهم في الحرم الجامعي بواسطة جهاز "الراوتر واي فاي" كما يستخدم نشاطهم على الإنترنت لجمع بيانات عن عادات الدراسة ومعدلات التسرب، ويشار إلى أن التتبع يتم باسم "تحليلات المتعلِّم" وهي تساعد على تحسين معدلات بقاء الطلاب وخبرتهم وفقا للجامعات، ويتم مراقبة الطلاب الذين يدرسون في جامعة ملبورن من قبل أجهزة الراوتر من خلال التقاط ما هو متروك على هواتفهم أثناء تحركهم في أنحاء الحرم الجامعي، وتستطيع أجهزة الراوتر تحديد عدد الأشخاص الموجودين في أجزاء معينة من الجامعة وتوفير معلومات عن المساحات المستخدمة والمساحات التي تحتاج تحسينا، وتستخدم جامعة ملبورن بيانات هواتف الطلاب لمراقبة حركة المرور في الجامعة، فيستخدم المحاضرون والمعلمون بعض الأدوات التي تتيح لهم معرفة كيف يتفاعل الطلاب مع المحتوى عبر الإنترنت ومناقشاتهم ومهام التقييم.

تحليلات المتعلِّم وسيلة ناجعة لمعرفة العادات الدراسية ومعدَّلات التسرُّب
وأوضح مستشار الابتكار الأكاديمي جريجور كنيدي أن هذه الأدوات تساعد على تحديد ما يحتاج الطلاب فيه إلى المساعدة فيتدخل المعلمون لتوفير دعم إضافي، وفي جامعة سيدني يتم مطابقة نشاط الطلاب على الإنترنت مع خلفيتهم الديموغرافية وتستخدم هذه البيانات لتوقع الطلاب الذي ربما يتسربون، وتستخدم الجامعة معلومات حول مستوى اندماج الطلاب خلال الأسابيع الستة الأولى من الفصل الدراسي على أساس استخدامهم لموارد الجامعة بما في ذلك الفيديو ومواد القراءة والاستجابة للأسئلة عبر الإنترنت، وأوضح المحاضر البارز في المعلومات الكهربائية والهندسة أبيلاردو باردو أن هناك مشروعا مماثلا في جامعة جنوب أستراليا وجامعة سيدني للتكنولوجيا وجامعة نيو ساوث ويلز، ويتلقى الطلاب ردود فعل شخصية وفقا للمعلومات التي تم جمعها وهي تساعدهم على فهم مواطن القوة لديهم والمجالات التي تحتاج تحسينا.

وأشارت نائب رئيس مؤسسة الخصوصية الأسترالية كات لين إلى أن جامعات سيدني مورنينغ هيرالد فشلت في تبرير غزو خصوصية الطلاب، وأنها بحاجة إلى الحصول على موافقة أكثر وضوحا من الطلاب، مضيفة أن "بعض الطلاب لا يريدون تتبُّعهم إذا كان الناس يريدون أن يتم تتبعهم فلا بأس، ولكن إن لم يرغبوا في ذلك فلا ينبغي تتبعهم".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليلات المتعلِّم وسيلة ناجعة لمعرفة العادات الدراسية ومعدَّلات التسرُّب تحليلات المتعلِّم وسيلة ناجعة لمعرفة العادات الدراسية ومعدَّلات التسرُّب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib