مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية

شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية
الرباط - كمال العلمي

أوضح شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الرسالة التي تلاها رئيس الحكومة على المشاركين في المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار وتعليمهم (CONFINTEA VII) شددت على أهمية تعلم الكبار والتعلم مدى الحياة، وأبرزت مجهودات المملكة المغربية في هذا المجال وآفاقه المستقبلية، ما يعطي قيمة لهذا الموضوع.وقال الوزير بنموسى، في تصريح صحافي على هامش الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر الذي ينظم لأول مرة ببلد عربي وإفريقي، إن هذا الملتقى الدولي تشارك فيه 141 دولة وأكثر من 20 منظمة عالمية، ويعتبر فرصة لإعلان برنامج عمل مراكش للسنوات العشر المقبلة من أجل تعبئة كل الأطراف التي لها علاقة بتوفير الموارد المالية الضرورية على الصعيد الدولي وإدماج مواضيع لها علاقة بالتربية والمواطنة، وتكييف تعلم الكبار مع التطورات والإكراهات التي يعرفها العالم.

وفي كلمة عن بعد، قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: “منذ سنوات، تطور هذا النمط من التعليم، الذي كانت النساء أول المستفيدات منه، لكننا نلاحظ اليوم أن عموم الناس في حاجة إلى التعلم مدى الحياة، وخاصة في المناطق ذات الهشاشة والمحيط القروي”، مضيفة: “يجتمع هذا العدد الكبير من الدول في هذا المؤتمر لمناقشة تعليم يعتبر مفتاحا لتغيير مستقبلنا”. وتابعت بأن “مواجهة التغيرات التكنولوجية والاجتماعية تشكل تحديا، في وقت يلاحظ فيه تفاوت بخصوص تعلم الكبار، ما يمنح كل شخص المعارف والمهارات التي تمكنه من التألق والعيش بكرامة، لذا فالمؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار سيكون لحظة فارقة”، مقدمة الشكر للمملكة المغربية على دعمها المتميز لعمل اليونسكو، والتزامها بتنظيم هذا المؤتمر المهم بخصوص التربية.

من جهته، قال محمود عبد السميح، مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، إن “المغرب تمكن من تنظيم هذا المؤتمر الدولي لأنه خطا خطوات مهمة في 5 مجالات رئيسية لتعلم الكبار وتعليمهم، هي: السياسة والحكامة، والتمويل والمشاركة، والإدماج، والإنصاف، والجودة، ولهذا اللقاء انتظارات وآفاق مهمة تنتظر المملكة المغربية، لأن هذا الحدث العالمي سيمكن من تبني إطار جديد لتعلم الكبار بعد إطار عمل بيليم (BFA)، هو اعتماد إطار مراكش”.وأوضح المتحدث نفسه أن “إطار مراكش سيفتح آفاقا واسعة للمغرب، وسيمكن من تسريع جميع الإصلاحات التي تقودها بلادنا في مجال التربية والتكوين، والتي وضعت لها رسالة الملك إلى المؤتمرين خارطة طريق بالإعلان عن تأسيس معهد إفريقي للتعلم مدى الحياة”.يذكر أن هذا المؤتمر الذي ينظم كل 12 سنة، يشكل نتيجة لمجهودات المغرب في تعليم الكبار ومشاريعه الناجحة بهذا الخصوص، ويعتبر تشجيعا لبذل مزيد من العمل في مجال يشكل موضوع النموذج التنموي الجديد الذي يولي العناية للرأسمال البشري باعتباره محور الخطب الملكية وتوجهات السياسة العامة بالمغرب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير التربية الوطنية المغربي يكشف معطيات امتحانات البكالوريا – دورة 2022

بنموسى يكشف نِسب الانقطاع عن الدراسة في صفوف تلاميذ التعليم العمومي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية مؤتمر دولي في مدينة مراكش يناقش تعلم الكبار مفتاحا لمستقبل الإنسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib