وزارة التربية الوطنية المغربية تضع معايير حركة الموجهين
آخر تحديث GMT 10:28:48
المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية المغربية تضع معايير حركة الموجهين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية الوطنية المغربية تضع معايير حركة الموجهين

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أعطت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأولوية لمقياسيْ “الالتحاق بالزوج/الزوجة” و”قضاء 16 سنة في المنصب المزاوَل”، ضمن المقاييس التي حددتها لقبول طلبات الاستفادة من الحركة الانتقالية الخاصة بالمستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي لسنة 2024.

ووفق التعليمات الواردة في دورية وجهتها الوزارة،  إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، فإن الأولوية لإسناد المناصب الشاغرة والمناصب المحتمل شغورها تعطى للمستشارات والمستشارين والمفتشات والمفتشين في التوجيه أو التخطيط التربوي الراغبين في الالتحاق بالزوج/الزوجة خارج المديرية الإقليمية الأصلية، ونظرائهم الذين قضوا 16 سنة أو أكثر في منصبهم الحالي، ثم المستشارات والمستشارين والمفتشات والمفتشين الذين قضوا 12 سنة أو أكثر في منصبهم الحالي.

وبخصوص المعايير الخاصة بالتنقيط، حددت الوزارة النقطة الخاصة بـ”الأقدمية العامة” في نقطة واحدة عن كل سنة عمل، و”الأقدمية في الإطار” في نقطة واحدة عن كل سنة قضاها المترشح في إطار التوجيه التربوي أو إطار التخطيط التربوي، فيما أعطيت نقطة واحدة لـ “الأقدمية في المنصب” عن كل سنة قضاها المترشح في منصبه الحالي. ويتم تنقيط المترشحين في معيار “المردودية والمواظبة” من 1 إلى 3 نقط.

حزمة النقط التي يُبنى عليها قرار المصالح المكلفة بتمكين أطر التوجيه والتخطيط التربوي من الاستفادة من الحركة الانتقالية، تضم أيضا “نقط الامتياز”، التي تُمنح لخمس حالات اجتماعية، تتصدرها العازبة الراغبة في الانتقال إلى مقر سكنى أسرتها خارج المديرية الإقليمية التي تعمل بها، والتي تعطى لها 10 نقط.

كما يُمنح التنقيط نفسه للمرأة المطلقة والأرملة الراغبة في العودة إلى مقر سكنى أسرتها خارج المديرية الإقليمية التي تعمل بها.

ويستفيد من التنقيط ذاته المطلّق الأرمل المتكفل بابن أو أكثر لا يزيد سنهم أو سن أحدهم عن 18 سنة، والراغب في الانتقال خارج المديرية الإقليمية الأصلية، كما يستفيد من هذا التنقيط خريج/خريجة مركز التوجيه والتخطيط التربوي الذي لم يتم تعيينه بعد تخرجه من المركز المذكور بالمديرية الأصلية التي يود الرجوع إليها.

وحمّلت وزارة التربية الوطنية لمديري الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مسؤولية صحة المعلومات التي تضمنتها الوثائق التي قدمها الراغبون في الاستفادة من الحركة الانتقالية، حيث تتولى الأكاديمية مراقبة الطلبات الواردة عليها من المديريات الإقليمية، والتأكد من صحة المعلومات الممسوكة، ومن صحة الوثائق المرفقة بطلبات الالتحاق بالأزواج والطلبات ذات الامتياز.

ويتم البت في طلبات الاستفادة من الحركة الانتقالية التي يتقدم بها أطر التخطيط والتوجيه التربوي، من طرف المصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية، التي تقوم بتجميع المعطيات المتعلقة بالمشاركات والمشاركين في الحركة الانتقالية على المستوى الوطني، التي حظيت بمصادقة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية التابعة لها.

وشددت وزارة التربية الوطنية على أنه لا يسمح بالمشاركة في الحركة الانتقالية للمستشارات والمستشارين والمفتشات والمفتشين في التوجيه أو التخطيط التربوي المعيّنين في مناصب المسؤولية بالمصالح المركزية للوزارة والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية، أو المكلفين بمهام الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية أو بمراكز التكوين إلا بعد إعفائهم من هذه المهام.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزارة التربية الوطنية المغربية تسّتعد لطي ملف الأساتذة الموقوفين وتُشكل لجنة للنظر في التظلمات

 

وزارة التربية الوطنية في المغرب تعقد جلسة حوار جديدة مع النقابات التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الوطنية المغربية تضع معايير حركة الموجهين وزارة التربية الوطنية المغربية تضع معايير حركة الموجهين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib