طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة بسبب ارتفاع رسومها
آخر تحديث GMT 11:20:04
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

لجأوا إلى العمل لتدبير مصاريفهم وتوفير السكن

طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة بسبب ارتفاع رسومها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة بسبب ارتفاع رسومها

طالبه تعمل للحصول على المصاريف
لندن ـ كاتيا حداد

فى ظل الارتفاع المستمر للرسوم  الدراسية ومصاريف المعيشة ، كان على طلاب الجامعات العمل للتكفل بمصاريفهم سواء المصاريف الدراسية أو مصاريف السكن ، فقد قامت صحيفة الغارديان بالتحدث إلى الطلاب لمعرفه كيفيه قيامهم بالأمرين معًا. 

وتتحدث الطالبه "ليزا" ذات 24 ربيعًا إلى الصحيفة ، قائلة "كان لدي خبره سيئي بشان العمل خلال الدراسه ، فكنت أعمل بدون عقد  لتحديد عدد ساعات العمل فكانت الشركة التي كنت أعمل لديها تكلفنا بـ30 ساعة عمل في الأسبوع الواحد وإذا طلبت تقليلهم فكانوا يعطونك 3 ساعات في الأسبوع حتى تطلب المزيد ، مما أثر على درجاتي الدراسية وصحتي النفسية والعقلية ، فكنت أشعر دائمًا بالضغط العصبي ، ولم أكن أهتم بمظهري ، حيث لم يكن هناك وقتًا كافيًا لذلك وكنت شخصًا سيئ الطباع في تلك الفترة".

وأضافت ليزيا "أن أفضل الوظائف التي عملت بها كانتا الحانات والتجزئه ففي الحانات يمكنك تبديل مواعيد عملك مع زملاء في نفس المهنة حتى يتثى لك الدراسة وخصوصًا في نهاية الأسبوع وفي أيام الامتحانات وهو أمر جيد جدًا ، أما بالنسبة لوظيفة البيع بالتجزئه فهي وظيفة بدوام كامل وليس بها تبديل المواعيد مع الزملاء لكن يمكنك في هذه المهنة العمل لساعات أطول وبالتالي مرتب أعلى ولهذه الوظيفة أيضًا مواعيد محددة وهذا يجعلها وظيفة مثالية أثناء الدراسة"

وأضافت ليزنا "لو لم أعمل أثناء الدراسة الجامعية لأمكنني الحصول على درجات أفضل ولكن العمل منحني الخبرة ، خصوصًا الأن وأنا أبحث عن وظيفه مناسبة". 

وتابعت دومينك ، طالبه حديثة التخرج ، لقد قمت بالعمل بنصف دوام في عدة أماكن فقد عملت كمساعد في متجر وعملت أيضًا في حانة والعديد ، فالجهه الوحيدة التي تفهمت كونى طالبة وطبيعهة الدراسة هي "اتحاد الطلاب" ، فكان لديهم مرونة كبيرة خصوصًا في ساعات العمل ، وعددها فكان يمكنك تبيدل عدد ساعات عملك مع الزملاء بسهولة ويسر ، كما كان لديهم موظفين دائمين بدوام كامل للتغطية أثناء  فترات الامتحانات ، حيث أن العمل أثناء الدراسة الجامعية بالنسبة كان من أروع الأشياء التي حدثت لي ، فإذا كنت تعاني من الاكتئاب والتوتر والظغط العصبي يمكنك استشارة مركز المشورة الجمعية فهو مجاني أيضًا.    

وأردفت إلين، 23 عاما، طالبه الماجستير "كنت  أدعم نفسي كليًا وماليًا ، خلال فترة الدراسة فلم يكن لدي الكثير من الخيارات ، ولم يكن هناك أيضًا طلابًا أخرون مثلي يعملون أثناء دراستهم في جامعتي ، فكانوا يتفاعلون مع وضعي بشكل غريب ولم تقدم الجامعة لي سوى القليل من الدعم ، فكان هناك نقصًا واضحًا في فهم المبادئ التوجيهية الرسمية بين موظفي الجامعة ، على الرغم من أن اثنين من وظائفي خلال العام كانت مع الجامعة نفسها ، لذلك ينبغي أن تكون الجامعات أكثر وعيًا وأفضل تجهيزًا للتعامل مع هذه المسألة. 

وبينت رينسفورد ، 24 عامًا ، طالبة الماجستر ، "أن الطلاب العاملون لا يولون إهتمامًا كبيرًا بالتوازن بين العمل والحياة ، وبغض النظر عما كنت أفعله ، فقد شعرت دائمًا أنه  ينبغي أن أفعل شيئًا آخر ، وعندما كنت أعمل ، كنت قلقًا بشأن تذكر الدروس بما يكفي؛ وعندما كنت أؤدي الواجبات المنزلية وفي الفصول الدراسية، كنت قلقة بشأن ما قد يحدث في وظيفتي ، طالما شعرت بأنه يمكنني الاختيار بين اثنين من ثلاثة النجاح في العمل، في المدرسة، في مجرد كونى شخص". 

وقال كيران للغرديان ، طالب في العام الثالث الجامعي ، "كان أكبر تحدِ بالنسبة لي هي موزانة التمويل مع الدراسة أكثر بكثير من أي عمل أكاديمي فقد اعتزرت عن الجامعة عامًا كاملًا وعملت بدوام كامل قبل الدراسة حيث إني لم اعتقد أنني كنت قادرًا على تحمل شئ خلاف ذلك ، وقد ساعدنى العمل على تحقيق أسبابي في الذهاب إلى الجامعة وساعدني أيضًا على فهم أفضل وسيله لإدارة الأموال.

 وأكدت مولي ، 21 عامًا  ، طابه جامعية ،  أن فكرة العمل الذي يكمل الدراسة يعتبر مزحة ، قائلة "لقد كنت أعمل كساقية في أحد الحانات على مدى الأعوام الثلاثة الماضية وتحقيق التوازن مع العمل الجامعي والتدريب  كان شيئًا في منتهى الصعوبة ، فدخول المنزل في 5:30 صباحًا ، وجود محاضره لديك في الساعه  9:00 يقلل من فرصك في حضور المحاضرة بنسبة 100٪ ، فقد أدركت ، إنه بحلول نهاية عامي الأول ، أن هذا  الأمر غير مستدام  ، فكان الأمر أشبه بالعيش في منطقتين زمنيتين منفصلتين ، الآن لقد حصلت على وظيفة أفضل بكثير بمواعيد بمناسبة واستطيع بها أن ادفع فواتيري دون التأثير على دراستي". 

وأوضحت أليكس، 21 عامًا "أنه كان للعمل أثرًا سلبيًا على أدائي الأكاديمي، ولكن التأثير الإضافي وغير المتوقع هو أن هذه الوظائف غالبًا ما تتطلب المرونة في العمل في المساء وفي عطلات نهاية الأسبوع، مما يقلل من فرصك للتواصل مع الأخرين ، وتطوير شخصيتك يعتمد بشكل كبير على التواصل ، فيبدو أن كل هذا يختفي بسبب الضغط المالي". 

واستطردت غريس ، 28 عامًا ، طالبة دكتوراه ، " كنت أعمل بدوام جزئي مع وظيفة بدوام كامل ، مع محاضرات للتدريس في الجامعة ، فقد أصبح من المعتاد بالنسبة لي أن أعمل في وظفيتين  في نفس الوقت بالإضافه إلى دراستي ، وأنا لا اعتقد أن أطروحة دكتوراه  الخاصة بي  ستكون جيدة كما يكن ، ولكن لا يهم ، فقد اكتسبت قدرًا هائلًا من الخبرة المهنية القيمة ، اتمنى استمرار التنوع في حياتي المهنية مع مكان لبحثي الأكاديمي ، أشعر دائمًا بأن التمييز بين العمل "الأكاديمي" و "غير الأكاديمي" هو عمل غير مفيد وتعسفي ، وخاصة بالنسبة إلى شخص مثلي .

ويقول لوت، خريج حديث "يجب عليك الحصول على وظيفة بدوام جزئي ، حتى إن لم يتطلب منك ، ليس لمجرد االتامين  المالي لكن لمزيد من  العلاقات والخبرات وأخلاقيات العمل التي  لا يمكن للمال شراءها ، سيكون لديك للحصول على وظيفة في يوم ما، لماذا لا تبدأ الآن؟". 

ويضيف مجهول ، طالب جامعي "حتى إن لم تكن من محبي الخروج أو لا تنفق الكثير من المال ، فأنا لم أكن قادرة على تحمل مصاريف الجامعة دون وجود وظيفة بدوام جزئي ، أنا محظوظة بأن لدي وظيفة أحبها ، الكثير من الناس ليسوا محظوظين جدًا ، لدي أصدقاء يكرهون عملهم ، وأصدقاء  يتقاضون رواتبهم دون الحد الأدنى للأجور ، الأصدقاء الذين بالكاد يحصلون على الرواتب  كل شهر، ويعتمدون في بعض الأحيان على البنوك الغذائية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة بسبب ارتفاع رسومها طلاب يروون معاناتهم مع الدراسة بسبب ارتفاع رسومها



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib