تمييز فقراء الطلاب بعلامات خاصة على كتبهم في بريطانيا
آخر تحديث GMT 18:42:29
المغرب اليوم -
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

لتحقيق أهداف الحكومة في تحقيق التكافؤ الاجتماعي

تمييز فقراء الطلاب بعلامات خاصة على كتبهم في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمييز فقراء الطلاب بعلامات خاصة على كتبهم في بريطانيا

الطلاب البريطانيين
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت تقارير جديدة أن المعلمين يميّزون الطلاب الفقراء في المدارس، عن طريق وضع ملصقات خاصة على كتبهم، في إطار سعيهم لتحقيق أهداف الحكومة في الحراك الاجتماعي لدعم الفقراء وتحقيق التكافؤ الاجتماعي.

وأضافت التقارير أن العاملين في المدرسة يميزون الأطفال المحرومين والمعوزين في الفصول الدراسية، باستخدام بقع ملونة، حتى يعلم الجميع خلفية أسره، وهذا يعني أن هؤلاء الطلاب فقط لهم الحق في الحصول على "علاوة الطلاب الحكومية"، وهي عبارة عن مساعدات مالية تقدمها الحكومة للمدارس، لمساعدة الأطفال المحرومين.

ويهدف هذا الأسلوب إلى توعية العاملين في المدرسة بأن هؤلاء التلاميذ يستحقون اهتماما خاصا، وذلك في ضوء الضغوط المكثفة التي تمارسها الحكومة البريطانية على المدارس لتحسين التحصيل لدى التلاميذ الأكثر فقرا، وانتشرت التساؤلات بالأمس حول مدى صحة ومناسبة تمييز الأطفال بمثل هذه الطريقة الواضحة.

وأكد النقاد أن هذا الأسلوب الجديد قد يضر بالأطفال الذين يعانون، وفي نفس الوقت غير مؤهلين للحصول على علاوة الحكومة المالية، ولكنهم يحتاجون إلى المساعدة، وأعدت جامعة لندن متروبوليتان التقرير بتكليف من الاتحاد الوطني للمدرسين، والذي يدرس تأثير اتجاه الحكومة لتحمل مسؤولية الطلاب المعوزين المالية. 

وأكد البروفيسور ميرين هتشينجز، الذي أجرى الدراسة، أنه اندهش عند اكتشاف تأثير الإتجاه الحكومي الجديد على الفصول الدراسية، وكشفت الدراسة التي شملت 8 ألاف معلم، أن المعلمين يتعرضون لضغوط هائلة لتلبية التدابير والإجراءات اللازمة للمساءلة الحكومية بشأن الطلاب المعوزين.

وهو الأمر الذي دفع المعلمين لتصنيف الأطفال وفقا لعلاماتهم الدراسية واحتياجاتهم، مع وجود بعض المدارس التي تضغط على الأطفال لتحصيل علامات جيدة، والتي تستعين بالرسوم البيانية لإظهار التقدم التي تحققه على أرض الواقع.

وذكر  البروفيسور هتشينجز " أفادت بعض التقارير أن التلاميذ يتم تصنيفهم في المدرسة علنا، وفقاً للدرجات التي يحصلونها، وأهليتهم للحصول على المساعدات الحكومية، والاحتياجات الخاصة، عن طريق وضع النقاط على دفاتر التمارين بحيث يعلم الجميع أن هؤلاء التلاميذ يحتاجون إلى علاوة الحكومة المدرسية، أو عن طريق وضع كل نتائج التحصيل والنقد الدراسي على الجدران، حتى يتسنى لجميع التلاميذ والمدرسين رؤيتها".

وكلفت الحكومة المعلمين، بكتابة تقارير مفصلة لجميع الطلاب من مختلف الفئات، والتي تشمل المعلومات الشخصية المفصلة للغاية حول كل طالب، وتتضمن هذه المعلومات احتياجات الطلاب التعليمية الخاصة، والأهلية للوجبات المدرسية المجانية أو العلاوات المالية، وخضوعهم لرعاية السلطة المحلية.

ويحدد التقرير التلاميذ الناطقين باللغة الإنجليزية، ويقيس مدى تحصيلهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات، فضلاً عن تخصيص مساحة لكتابة الملاحظات العامة بشأن "موهبة وسلوك التلاميذ"، ويقوم المعلمون باستبعاد بعض الأطفال من الأنشطة الإثرائية التي تخص الطلاب المعوزين، مع صعوبة شرح ذلك بطريقة حساسة، ونتيجة لذلك يقوم بعض المعلمين بالتركيز على الأطفال الأكثر فقرا على حساب ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويتناول التقرير التساؤل بشأن ما إذا كان التركيز المتزايد على الدرجات وأهداف التحصيل الدراسية قد حولت المدارس إلى "مصانع امتحانات"، ويشير إلى أن الاتجاه الحكومي الجديد، دفع المعلمين إلى الشعور بمستويات غير مسبوقة من القلق المرتبطة بالمدرسة، والإجهاد، ومشاكل الصحة العقلية بين التلاميذ ،خصوصًا في أوقات الامتحان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمييز فقراء الطلاب بعلامات خاصة على كتبهم في بريطانيا تمييز فقراء الطلاب بعلامات خاصة على كتبهم في بريطانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib