الشاعرة فريتا بيلاماسينا تخشى اختفاء المكتبات العامة في العالم
آخر تحديث GMT 09:21:32
المغرب اليوم -
تطورات الحالة الصحية للرئيس البرازيلي عقب إجرائه عملية جراحية طارئة إثر تعرضه لنزيف دماغي وزير دفاع كوريا الجنوبية السابق يحاول الانتحار والشرطة تفتش مكتب رئيس البلاد مقتل 31 شخصاً في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم الأربعاء 23 منهم شمالي القطاع قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية
أخر الأخبار

تم تخفيض ميزانية المكتبات في بريطانيا

الشاعرة فريتا بيلاماسينا تخشى اختفاء المكتبات العامة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاعرة فريتا بيلاماسينا تخشى اختفاء المكتبات العامة في العالم

انخفاض عدد المكتبات العامة فى بريطانيا تعنى الوصول غلى مرحلة مقلقة بالنسبة للطلاب
لندن ماريا طبراني

أوضحت الشاعرة والكاتبة غريتا بيلاماسينا، أن 6 فبراير/شباط، يتم الاحتفال باليوم الوطني للمكتبات، حيث أراد النشطاء تجنب إغلاق المزيد من المكتبات العامة والاحتفال بمعابد العلم في جميع أنحاء البلد، وأضافت بيلاماسينا: "لعبت المكتبات دورًا كبيرًا في مساعدتي في تأسيس نفسي كشاعرة، حيث اكتشفت أعمال آن سيكستون، وتي إس إليوت في المكتبات العامة، وقضيت ساعات في قرائتها وتفسيرها، وكانت المكتبة مساحة هامة لي بعيدًا عن المدرسة، والمنزل، وبدأت من خلالها تكوين نفسي كشاعرة، وكان ينتابني شعور بالإثارة عند إيجاد كتب جديدة على الأرفف وكنت استعيرها في المنزل بدون أي مقابل، لقد استوعبت العديد من الكتب التي لم يكن في إمكاني شرائها".
 
وبيّنت بيلاماسينا، أنه تم تخفيض ميزانية المكتبات في جميع أنحاء بريطانيا بمقدار 50 مليون أسترليني خلال عامي 2014 و2015، وأغلقت 106 مكتبة في نفس العام،  حسبما أفاد المسح السنوي لمكتبات بريطانيا، بواسطة معهد تشارترد للمالية العامة والمحاسبة، وأضافت بيلاماسينا: "دفعني التفكير في المستقبل بدون مكتبات إلى تقديم فيلم وثائقي يتناول انخفاض عددها، أردت أن أظهر أن المكتبات هي رمز للمساواة الاجتماعية، والتي بنيت في البداية بواسطة الطبقة العاملة لتعليم وتحسين حياة أطفالهم والبلد ككل".
 
وتقول الكاتبة جانيت وينترسون: "تقوم المكتبات بدور كبير في العملية التعليمية، حيث أن المكتبات ومحو الأمية لا يمكن فصلهما"، وتحتج الكاتبة بشدة ضد تصنيف المكتبات باعتبارها ضمن التسلية والترفيه مثل المراكز الرياضية، مُصرة على ضرورة تخصيص جزء لها من الميزانية الوطنية للتعليم.
 
وأفادت بيلاماسينا أن تراجع المكتبات العامة في بريطانيا يعني أننا دخلنا في وقت مقلق للغاية بالنسبة للطلاب، مضيفة: "نحن فقط لا نقوض قانون 1964 للمكتبة العامة، والمتحف ولكن يتم اجبارهم أيضًا على العمل من خلال المتطوعين المحليين، وهو ما يعد طريق إلى موت المكتبات، وحتى في المناطق الغنية يكافح المتطوعون من أجل دفع نفقات المكتبات لصيانة ودعم وضع المكتبة".
 
وكشف تقرير وليام سيغارت عن خدمة المكتبات العامة في إنجلترا والذى نشر لأول مرة عام 2014 أن المكتبات تضمن عدم ترك الأطفال من خلفيات محروم، كما تعطينا أفضل فرصة ممكنة لمعالجة معايير محو الأمية في بريطانيا، ويصنف تقرير منظمة التعاون والتنمية OECD الشباب الإنجليزى بين 16 و19 عامًا باعتبارهم الأسوء ضمن 23 دولة متقدمة في مجال محو الأمية، وتلعب المكتبات دورا حساما في إعطاء كل شخص الفرصة في تحقيق طموحه وتصنيفه خارج الانقسام الطبقي.
 
وبيّنت بلاماسينا: "لاحظت إغلاق عدد من المكتبات العامة في لندن في السنوات القليلة الماضية، وانزعجت بسبب عدم وجود أي غضب، وسمعت الناس يقولون أن التهديد بإغلاق مكتبة حديقة بيلسيز لا يهم لأن الأطفال هذه الأيام يلعبون على أجهزة الكمبيوتر المحمول، ويشترون الكتب على موقع أمازون، وذلك هو منظور الطبقة المتوسطة التي تتجاهل مئات الأطفال الذين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر محمولة أو حساب على أمازون، ويمكن القول أننا نقوض الثروة الفكرية للجيل القادم في البلاد من خلال تقليص الوصول إلى جميع الكتب وهو أمر ربما لا ندرك خطورته إلا بعد فوات الأوان".
 
وأضافت بيلاماسينا: "أخبرتني شابة تدعى نووا بيريز عمرها 17 عاما في مدرسة كامدن للفتيات الصف السادس: دائما ما أتي إلى المكتبة مبكرًا لأنني أحصل بالكاد على مقعد، وهو ما يؤكد حقيقة أنه لا غنى عن المكتبات لكثير من الطلاب".
 
وذكرت الطالبة ياسمين عبد الرحمن، الطالبة في أكاديمية كوينتين كيناستون إن المكتبة هي المكان الوحيد الذي لا يصرفك عنه الناس، الأمر يقلقني عندما أفكر في إمكانية القضاء على المكتبات خاصة وأن مدرستي لا يوجد بها مكتبة أو طابعة"، وأضافت الطالبة في كلية ودهاوس نينا لوكاس 18 عامًا: "أذهب إلى المكتبة يوميًا وأشعر بتخفيف ضغوط الامتحان".
 
وأوضحت بيلاماسينا أنه يصعب تخيل التعليم بدون مكتبات، ولا تمثل المكتبة مجرد فكرة لكنها تجسد غرف للأمل والتركيز والأحلام والدراسة، وتبقى المكتبات أخر الأماكن العامة المخصصة للتعليم الحر والمساواة.لا يمكن خسارة المكتبات العامة لأهميتها للطلاب أكثر من أى وقت مضى

أوضحت الشاعرة والكاتبة غريتا بيلاماسينا أن 6 فبراير/ شباط و اليوم الوطنى للمكتبات حيث أراد النشطاء تجنب إغلاق المزيد من المكتبات العامة والاحتفال بمعابد العلم فى جميع أنحاء البلد، وأضافت بيلاماسينا " لعبت المكتبات دورا كبيرا فى مساعدتى فى تأسيس نفسى كشاعرة حيث اكتشفت أعمال أعمال آن سيكستون وتى إس إليوت فى المكتبات العامة، وقضيت ساعات فى قرائتها وتفسيرها، وكانت المكتبة مساحة هامة لى بعيدا عن المدرسة والمنزل، وبدأت من خلالها تكوين نفسى كشاعرة، وكان ينتابنى شعور بالإثارة عند إيجاد كتاب جديد على الأرفف وكنت أستعيرها فى المنزل بدون أى مقابل، لقد استوعبت العديد من الكتب التى لم يكن فى إمكانى شرائها".


وبيّنت بيلاماسينا تخفيض ميزانية المكتبات فى جميع أنحاء بريطانيا بمقدار 50 مليون أسترلينى خلال عامى 2014 و2015، وأغلقت 106 مكتبة فى نفس العام،  حسبما أفاد المسح السنوى لمكتبات بريطانيا بواسطة معهد تشارترد للمالية العامة والمحاسبة، وأضافت بيلاماسينا " دفعنى التفكير فى المستقبل بدون مكتبات إلى تقديم فيلم وثائقى يتناول انخفاض عددها، أردت أن أظهر أن المكتبات هى رمز للمساواة الاجتماعية والتى بنيت فى البداية بواسطة الطبقة العاملة لتعليم وتحسين حياة أطفالهم والبلد ككل".

وتقول الكاتبة جانيت وينترسون أن " تقوم المكتبات بدور كبير فى العملية التعليمية، حيث أن المكتبات ومحو الأمية لا يمكن فصلهما"، وتحتج الكاتبة بشدة ضد تصنيف المكتبات باعتبارها ضمن التسلية والترفيه مثل المراكز الرياضية، مصرة على ضرورة تخصيص جزء لها من الميزانية الوطنية للتعليم.

وأفادت بيلاماسينا أن تراجع المكتبات العامة فى بريطانيا يعنى أننا دخلنا فى وقت مقلق للغاية بالنسبة للطلاب، مضيفة " نحن فقط لا نقوض قانون 1964 للمكتبة العامة والمتحف ولكن يتم اجبارهم أيضا على العمل من خلال المتطوعين المحليين وهو ما يعد طريق إلى موت المكتبات، وحتى فى المناطق الغنية يكافح المتطوعون من أجل دفع نفقات المكتبات لصيانة ودعم وضع المكتبة".

وكشف تقرير وليام سيغارت عن خدمة المكتبات العامة فى انجلترا والذى نشر لأول مرة عام 2014 أن المكتبات تضمن عدم ترك الأطفال من خلفيات محروم، كما تعطينا أفضل فرصة ممكنة لمعالجة معايير محو الأمية فى بريطانيا، ويصنف تقرير منظمة التعاون والتنمية OECD الشباب الإنجليزى بين 16 و19 عاما باعتبارهم الأسوء ضمن 23 دولة متقدمة فى مجال محو الأمية، وتلعب المكتبات دورا حساما فى إعطاء كل شخص الفرصة فى تحقيق طموحه وتصنيفه خارج الانقسام الطبقى.

وبيّنت بلاماسينا " لاحظت إغلاق عدد من المكتبات العامة فى لندن فى السنوات القليلة الماضية وانزعجت بسبب عدم وجود أى غضب، وسمعت الناس يقولون أن التهديد بإغلاق مكتبة حديقة بيلسيز لا يهم لأن الأطفال هذه الأيام يلعبون على أجهزة الكمبيوتر المحمول ويشترون الكتب على موقع أمازون، وذا هو منظور الطبقة المتوسطة التى تتجاهل مئات الأطفال الذين ليس لديهم أجهزة كمبيوتر محمولة أو حساب على أمازون، ويمكن القول أننا نقوض الثروة الفكرية للجيل القادم فى البلاد من خلال تقليص الوصول إلى جميع الكتب وهو أمر ربما لا ندرك خطورته إلا بعد فوات الأوان".

وأضافت بيلاماسينا " أخبرتنى شابة تدعى نووا بيريز عمرها 17 عاما فى مدرسة كامدن للفتيات الصف السادس: دائما ما أتى إلى المكتبة مبكرا لأننى أحصل بالكاد على مقعد، وهو ما يؤكد حقيقة أنه لا غنى عن المكتبات لكثير من الطلاب".

وذكرت الطالبة ياسمين عبد الرحمن الطالبة فى أكاديمية كوينتين كيناستون "إن المكتبة هى المكان الوحيد الذى لا يصرفك عنه الناس، الأمر يقلقنى عندما أفكر فى إمكانية القضاء على المكتبات خاصة وأن مدرستى لا يوجد بها مكتبة أو طابعة"، وأضافت الطالبة فى كلية ودهاوس نينا لوكاس (18 عاما) " أذهب إلى المكتبة يوميا وأشعر بتخفيف ضغوط الامتحان".

وأوضحت بيلاماسينا أنه يصعب تخيل التعليم بدون مكتبات، ولا تمثل المكتبة مجرد فكرة لكنها تجسد غرف للأمل والتركيز والأحلام والدراسة، وتبقى المكتبات أخر الأماكن العامة المخصصة للتعليم الحر والمساواة
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة فريتا بيلاماسينا تخشى اختفاء المكتبات العامة في العالم الشاعرة فريتا بيلاماسينا تخشى اختفاء المكتبات العامة في العالم



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib