تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين
آخر تحديث GMT 01:39:32
المغرب اليوم -

وزير الآثارمحمد إبراهيم لـ"المغرب اليوم":

تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين

القاهرة - رضوى عاشور

أكد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم أن إعلان إسرائيل الكشف عن تابوت فرعوني في أحد المستوطنات التابعة للكيان الصهيوني إنما هو أكبر دليل على صحة ما تم تدوينه من التاريخ الفرعوني في المعابد والبرديات حيث كان من المعروف أن سيتي الأول امتد نفوذه في الشام وكان يرسل العديد من الحملات إلى تلك المناطق. ونفى إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" أن يكون التابوت خرج من مصر بطريقة غير مشروعة أو أن يكون وجوده في المستوطنة الإسرائيلية نتيجة محاولة لتجار الآثار لإخفائه، لافتا إلى أن الحالة السيئة التي اكتشف عليها تؤكد أنه مكتشف حديثا، وقال "لا يحق لنا المطالبة بالتابوت لأنه حق للبلد التي اكتشف بها". كان علماء آثار إسرائيليون كشفوا النقاب الأربعاء عن تابوت يرجع تاريخه إلى 3300 عام بداخله خاتم منقوش عليه اسم الفرعون المصري سيتي الأول والد رمسيس الثاني ضمن ما يعتقدون أنه رفات أحد النبلاء. واكتشف التابوت الشهر الماضي في سهل زرعين (مرج ابن عامر) في شمال إسرائيل وهو أول اكتشاف من نوعه في المنطقة خلال نصف قرن مما يشير إلى مدى اتساع النفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول أواخر العصر البرونزي. وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية إنها تعتقد أن الرفات الموجود بالتابوت يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وأجزاء غطاء التابوت المحطم تصور بوضوح وجه انسان وأذنيه ويديه. واكتشف التابوت خلال أعمال حفر لتركيب أنبوب للغاز. وقال عالم الآثار رون بيري العضو في فريق التنقيب إن وجود الخاتم الذي كان يستخدم في التوقيع يشير إلى أن الرفات يعود لأحد الكنعانيين الأثرياء الذي ربما كان مكلفا بجباية الضرائب أو أداء مهام أخرى لحساب مصر القديمة. وعثر في موقع دفن التابوت على خنجر من البرونز وصحن وبعض القطع المطروقة من البرونز وعدد من الأواني الطينية مما يشير إلى أن المتوفي شخصية مهمة في المجتمع المحلي. واتسع نفوذ مصر في عهد الملك سيتي الأول من خلال حملاته العسكرية فيما يعرف الآن بشمال إسرائيل وسورية وكان سهل زرعين طريقا رئيسيا لتلك الحملات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib