بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب
آخر تحديث GMT 08:35:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أوضَح أن هناك أصواتًا أوروبية تتسم بالرشد والحكمة

بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب

الدكتور سمير بودينار
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في المغرب، ضرورة وضع أسس واضحة للعلاقة بين الإسلام والغرب بوصفه دينًا، وبين المجال الثقافي والحضاري والمعرفي وهو المجال الأوروبي.

وقال بودينار، في كلمته خلال الجلسة الأولى من اليوم الثالث لندوة الأزهر الدولية بعنوان "الإسلام والغرب تنوع وتكامل"، والتي عقدت، الأربعاء، أن هناك ضرورة لتحديد العلاقة على أسس واضحة لتجاوز الكثير من التعليمات التي تسهم في علاقة الغرب والإسلام، مشيرًا إلى طبيعة الهوية الحضارية الأوروبية واستحقاقات هذه الهوية وتحدياتها في التعامل مع الإسلام.

وأضاف أن هناك أصواتًا كثيرة في أوروبا تتسم بالرشد والحكمة، تدعو إلى نمط الهوية الأوروبية على سياق متنوع وتعتني بالروابط الفكرية والاجتماعية المتعددة ومنها الثقافة الإسلامية التي انتشرت في الغرب عبر الأندلس.

وأوضح بودينار أن العقلية النقدية في الفكر الأوروبي، مَدينة بجزء كبير من التراث الفكري والثقافي والمعرفي للإسلام والمسلمين، لوجود أعظم الفلاسفة الأوروبيين الذين تتلمذوا على يد علماء الإسلام، ويعتبروا امتدادًا لهم مثل مدرسة ابن حزم الفلسفية بالأندلس التي نهل منها الكثير من الأوروبيين، مشيرًا إلى أن التأثير الثقافي الذي شكله الإسلام وحمله الكثير من الغرب اليوم في المجالات الثقافية والدينية، جاء من خلال عبارات ذات أصول عربية دخلت المعاجم الأوروبية.

ولفت إلى إعادة النظر في مفهوم الهوية الغربية ليتسع هذا المعنى ويشمل التعدد وقبول الآخر باعتباره المكون الأساسي لتنوع الثقافات، مؤكدًا ضرورة اندماج الجاليات الإسلامية في أوروبا ونشر الثقافة الدينية، وزيادة وعي هذه الجاليات بالشعور بأنهم مواطنون أوروبيون كاملو المواطنة، مع الحفاظ في ذات الوقت على هويتهم الإسلامية.

ووجه في ختام كلمته، الشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والأزهر الشريف كله، لأنه أصبح منتدى عالميًا من خلال عقد هذه اللقاءات التي يتداعى إليها أهل العلم، وزعماء العالم للتحاور بشأن القضايا الهامة التي تهم المجتمعات وتحث على التعدد والتنوع وقبول الآخر.

وقالت غايين ماكوليف، المدير الافتتاحي للتواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة، إن العالم يسمع ويرى الجهود التي يبذلها الأزهر وإمامه الأكبر، أحمد الطيب، لبناء جسور التواصل وتحقيق السلام بين الإسلام والغرب بالتعاون مع القادة الدينيين في العالم.

وأضافت غايين، خلال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف، أن الدين الإسلامي واللغة العربية يدرسان الآن حتى أقصى الغرب في كندا والولايات المتحدة، ووصل الاهتمام بهما إلى تخصيص برامج لهما في الماجستير والدكتوراه، وهو ما سيؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يشكل نسبة كبيرة من المفكرين العالميين في العقود المقبلة.

وافتتح أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يُشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة بشأن كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الإتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها، "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب"، و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين، المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب بودينار يؤكّد أهمية وضع أسس بين الإسلام والغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib