بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم
آخر تحديث GMT 09:39:03
المغرب اليوم -

تحوّلت بعضها إلى أيقونات تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول الشهر الفضيل

بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم

لوحات فنية لعدة فنانين
القاهرة - المغرب اليوم

تتباين حالة التعبير وتجسيد الاحتفاء تشكيليًا بمظاهر الشهر الكريم من فنان لآخر وفقًا لحالته الفنية والأسلوب الذي ينتهجه ومدى تأثره بالعمل أو التيمة التي سيعمل عليها وفى هذا الإطار نجد كثيرًا من الفنانين الذين نجحوا فى تقديم أعمالاً فنية خالدة عبّرت بشكل حقيقي عن الشهر الفضيل، إذ تحولت لوحاتهم إلى أيقونات فنية سُرعان ما تستدعيها الذاكرة بمجرد حلول شهر رمضان وحول رؤيته للاحتفاء ب رمضان فنيًا قال الناقد التشكيلي الدكتور صلاح بيصار لـ"بوابة الأهرام": "يأت نجاح الفنان التشكيلي في التعبير عن مظاهر شهر رمضان من خلال المعايشة اليومية للحدث طوال الشهر الفضيل واستحضار الأيقونات الخاصة بمظاهر هذا الشهر، حيث يُشكل حالة فنية معينة لدى فنان ما ومن ثم يتأثر بها وبناء عليه يستلهم ذلك في أعماله، ونجد فنان الخصوصية الشعبية يقدم العديد من الأعمال وهو ما نلاحظه في تجربة الفنان سيد عبدالرسول إذ أن أعماله تتوافق مع روح رمضان حتى وإن جسدها بشكل غير مباشر".

واستشهد "بيصار" بعدد من التشكيليين الذين قدموا أيقونات فنية عبّرت عن شهر رمضان ومنهم الفنان تاد "1946- 2007"، والذي رسم لوحة "كنافة وقطايف"، بخامة الزيت على القماش، وكان تاد رسامًا بمجلة صباح الخير، وتحمل أعماله فى التصوير روح تلقائية مع الإسقاط الفوري، وقد صور الحياة اليومية للبسطاء بالقاهرة في الأحياء الشعبية بلمسة تعبيرية تخاطب الوجدان كما بيؤكد الفنان صلاح بيصار وكما تطرق للحديث عن الفنان حسن سليمان الذي رسم قاهرة المعز وحيث إن مظاهر رمضان تتجسد بشكل حقيقي في القاهرة الفاطمية أما بالنسبة لفنان الباستيل محمد صبري فقد قدم مائتي لوحة للقاهرة الفاطمة حيث نجده وقد رسم الأقمر والأزهر وأبو الدهب، فيما برع فنان الباتيك علي دسوقي في رسم الأطفال في الحارة الشعبية، وبائع الفول، الزينة، والفانوس.

ويتابع: "حتى فن الخزف لم يُغفل في الاحتفاء بهذا الشهر إذا قدمت الفنانة تهاني العدلي فانوسًا من خلال مجال الخزف برؤية فنية مغايرة" وإذا تتبعنا تجربة الفنان الحسين فوزي - كما يرى "بيصار" - نلاحظ لوحته الأكثر شهرة في هذا الإطار وهي لوحة "السقا" نظرًا لأن الصوم يرتبط بالمشروبات المتنوعة، ولفت إلى أن هذه اللوحة إحدى مقتنيات متحف الفن الحديث بفنون جميلة المنيا.

ويواصل: "كل فنان صور رمضان وفقًا لشخصيته، حيث نجد فنان التعبيرية الساخرة محسن أبو العزم قدم العديد من اللوحات في هذا السياق منها؛ المسحراتي والمقهى والأسرة التي تتناول طعام الإفطار أمام التليفزيون بينما نجد بعض فناني العصر الحالي وخاصة الشباب قد انشغلوا بشكل كبير بفنون الحداثة والتجريد ولكن أعمالهم التشخيصية قليلة مقارنة بالأجيال السابقة".

قد يهمك ايضـــًا :

صدور كتاب "حافظ الراعى وبهجة الحياة الشعبية" لصلاح بيصار

معرض لأعمال سيد عبدالرسول في متحف محمد محمود خليل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم بيصار يؤكّد أنّ اختلاف شكل تجسيد رمضان في لوحات الفنانين يعود لتباينهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024
المغرب اليوم - طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib