اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد
آخر تحديث GMT 02:35:19
المغرب اليوم -

اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد

سرطان الجلد
الرباط - المغرب اليوم

 طور العلماء طريقة جديدة لوقف نمو الورم الميلانيني، وهو اختراق كبير يوفر الأمل في علاج السرطان بشكل فعال في يوم من الأيام.وينشأ الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، في الخلايا الميلانينية، التي تنتج صبغة الميلانين، والتي تمنح الجلد لونه. وقد يصيب الورم الميلانيني أيضا العينين، ونادرا ما يصيب أعضاء أخرى من الجسم كالأنف أو الحلق من الداخل.
 

والآن أظهر علماء من أمريكا ولأول مرة أن تثبيط إنزيم استقلابي رئيسي "يبشر بالخير" في قتل خلايا الجلد السرطانية ووقف نمو الورم.ويعتقد العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة Nature Cell Biology، يمكن أن تؤدي إلى تطوير فئة جديدة من الأدوية لعلاج سرطان الجلد.

وأوضح رئيس الدراسة البروفيسور زئيف روناي، مدير مركز السرطان في سانفورد بورنهام بريبيس للاكتشاف الطبي، أن الورم الميلانيني لا يمكنه البقاء والنمو من دون إنزيم يسمى GCDH، والذي يلعب دورا رئيسيا في استقلاب الأحماض الأمينية.وقال البروفيسور روني إن تثبيط GCDH يؤدي إلى تغيير هيكلي في بروتين آخر يسمى NRF2، والذي يكتسب بعد ذلك القدرة على قمع الخلايا السرطانية.

وأضاف: "هدفنا الآن هو إيجاد عقار، أو دواء، يحد من نشاط GCDH".ونظرا لأن الأورام تنمو بسرعة وتتطلب الكثير من التغذية، فقد كان العلماء يدرسون طرقا لتجويع الخلايا السرطانية. وكان نهجا واعدا، لكن النتائج كانت أقل من ممتازة. حيث أن الحرمان من أحد مصادر الغذاء يجعل السرطانات تجد أخرى.

ويلعب GCDH، الذي يرمز إلى Glutaryl-CoA Dehydrogenase، دورا مهما في استقلاب ليسين وتريبتوفان، وهما نوعان من الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الإنسان، وكلاهما "تأكله" خلايا الورم الميلانيني لإنتاج الطاقة.

وكجزء من تحقيقاتهم، وجد البروفيسور روناي وفريقه أن GCDH كان مهما للغاية للخلايا السرطانية لتوليد الطاقة والنمو.وقال الدكتور ساشين فيرما، أحد مؤلفي الدراسة: "تأكل خلايا الميلانوما اللايسين والتربتوفان لإنتاج الطاقة".ومع ذلك، فإن تسخير الطاقة من هذا المسار يتطلب الخلايا السرطانية لإخماد النفايات السامة الناتجة خلال هذه العملية.

وأوضح فيرما: "إنها عملية من ست خطوات، واعتقدنا أن الخلايا ستحتاج إلى جميع الإنزيمات الستة. لكن اتضح أن واحدا فقط من هذه الإنزيمات مهم، وهو GCDH. ولا تستطيع خلايا الميلانوما البقاء على قيد الحياة من دون جزء GCDH من المسار".

وأظهرت تجارب أخرى أن تثبيط GCDH في نموذج حيواني أعطى خصائص تثبيط السرطان NRF2.ووجد العلماء أيضا أن فوائد تثبيط GCDH كانت خاصة بأورام الميلانوما. ولم يكن لجهود مماثلة في سرطان الرئة والثدي وسرطانات أخرى أي تأثير، ربما لأن تلك السرطانات قد تعتمد على إنزيمات أخرى للبقاء والنمو.


ونظرا لدور GCDH في معالجة البروتينات، يعتقد المؤلفون أن الأورام المحرومة من هذا الإنزيم قد تكون أيضا عرضة للأطعمة الغنية بالبروتين، ما يؤدي إلى علاج غذائي محتمل.

ويعمل فريق البروفيسور روناي الآن مع العلماء في مركز كونراد بريبيس لعلم الجينوم الكيميائي في سانفورد بورنهام بريبيس لتحديد مثبطات GCDH الجزيئية الصغيرة التي يمكن أن تكون نقطة البداية لعلاجات سرطان الجلد في المستقبل.

قال الدكتور فيرما: "في الدراسة، استخدمنا الأساليب الجينية لتثبيط GCDH، والتي توفر دليلا على المفهوم للبحث عن مثبطات الجزيئات الصغيرة. وفي الواقع، نحن نبحث بنشاط عن الأدوية المحتملة التي يمكن أن تثبط GCDH، والتي قد تكون مرشحة لعلاجات سرطان الجلد الجديدة."

قد يهمك أيضا

تقنية جديدة لعلاج سرطان الجلد دون ألم أو جراحة

 

دراسة بلجيكية توضح أن المضادات الحيوية تساعد في علاج سرطان الجلد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد اكتشاف طريقة تُوقف نمو أخطر أنواع سرطان الجلد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib