اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية
آخر تحديث GMT 02:10:19
المغرب اليوم -

اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية

الإصابة بفيروس كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

توصلت دراسة لجامعة فليندرز الأسترالية، إلى أن خلايا هرمون «السيروتونين» في القناة الهضمية، هي المسؤولة عن توفير موطئ قدم لفيروس «كورونا» المستجد، في الجهاز الهضمي. ويسبب الفيروس مجموعة من الأعراض، والتي يمكن أن تشمل مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال. وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن أعراض القناة الهضمية تزداد سوءاً مع شدة مرض «كوفيد-19» الذي يسببه الفيروس، ويرتبط هذا بزيادة هرمون «السيروتونين» المشتق من الأمعاء، والذي يؤدي إطلاقه بكثافة إلى التسبب في خلل بالقناة الهضمية وتفاقم نتائج المرض.

وخلال الدراسة المنشورة في دورية «القناة الهضمية» أول سبتمبر (أيلول) الجاري، وجد الباحثون أن «الخلايا المتخصصة داخل القناة الهضمية التي تصنع وتطلق (السيروتونين) لديها تعبير عالٍ لمستقبلات فيروس (كورونا) المستجد، وكانت النوع الوحيد من الخلايا التي تعبر عن جميع الجينات المرتبطة بالفيروس». ويقول داميان كيتنغ، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة فليندرز، بالتزامن مع نشر الدراسة: «سعت دراستنا إلى فهم ما إذا كانت القناة الهضمية يمكن أن تكون موقعاً لانتقال المرض، وما هي الجينات التي قد ترتبط بالفيروس الذي يدخل الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء، لذلك نظرنا في التعبير الجيني بين أنواع الخلايا المختلفة التي تبطن جدار الأمعاء، وتحليل تسلسل الجينوم الكامل من آلاف الخلايا الفردية من داخل الأمعاء».

ويضيف كيتنغ: «تم العثور على عديد من الجينات المرتبطة بالفيروس في أنواع مختلفة من الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء؛ لكن الخلايا المنتجة لـ(السيروتونين) فقط هي التي أعربت عن جميع المستقبلات الثلاثة للفيروس، وهذا التعبير عن جميع مستقبلات الفيروس الثلاثة يضاعف معدل عدوى الخلايا ثلاث مرات، مقارنة بالتعبير عن اثنين فقط من المستقبلات». ومع عدم فهم المواقع الدقيقة للعدوى والدوافع الأساسية لشدة مرض «كوفيد-19» بشكل كامل، فإن هذه الدراسة توفر معلومات مهمة عن دور الأمعاء في أن تكون موطئ قدم للفيروس.

ويقول كيتنغ: «تضيف دراستنا دليلاً إضافياً على أن الفيروس من المرجح أن يصيب الخلايا في الأمعاء، ويزيد مستويات هرمون (السيروتونين) من خلال التأثيرات المباشرة على خلايا الأمعاء المسؤولة عن إنتاجه، مما قد يؤدي إلى تفاقم نتائج المرض». والميزة المهمة أيضاً لهذه الدراسة، أنها توفر مزيداً من الدعم للأدلة السريرية الناشئة التي تشير إلى أن الأدوية المضادة للاكتئاب التي تمنع نقل «السيروتونين» في جميع أنحاء الجسم، قد تكون بمثابة علاج مفيد.

وكانت دراسة قد نشرت في دورية «ذا لانسيب بابليك هالث» في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، قد أظهرت أن عقار «فلوفوكسامين» المضاد للاكتئاب، يمكن أن يكون فعالاً لعلاج مرضى «كوفيد-19» المصابين بأعراض حادة؛ حيث قد قلل بمعدل الثلث حاجتهم للاستشفاء لفترات طويلة، خلال التجارب السريرية التي أجراها باحثون من أميركا الشمالية والجنوبية خلال الدراسة. ورغم هذه النتائج التي توصل لها باحثو جامعة فليندرز، يشدد كيتنغ على أنه «مع استمرار انتشار الفيروس، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتعزيز الفهم لدور القناة الهضمية مع هذا الفيروس، والاستمرار في إيجاد خيارات العلاج، للعمل جنباً إلى جنب مع اللقاحات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف الأشخاص الملقحين لديهم أعراض متشابهة عند الإصابة بـ كورونا

 

موديرنا تقاضي فايزر وشريكتها الألمانية لسرقتهما طريقة تصنيع لقاحات كورونا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية اكتشاف موطئ قدم لـ«كورونا» في القناة الهضمية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib