كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

صرّحت لـ"المغرب اليوم" بأنَّ المرأة الأقدر على التعبير

كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية

كاترينا
دمشق - ميس خليل

اعتبرت الفنانة التشكيلية السورية جميلة كاترينا، أنَّ الريشة النسائية تحمل مشاعر المرأة التي تمثل نصف المجتمع وتعكس 

عواطف وأحاسيس كثيرة، فضلًا عن أنَّها تحمل مشاعر متناقضة القوة والضعف الحزن والسعادة والقسوة والحنان.

 وصرّحت كاترينا، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ المرأة الفنانة تشعر وتحس بالمرأة وتفهم مكنوناتها الغامضة أكثر من الفنان 

الرجل، فبحكم عاطفتها وثقافتها وإرادتها ثم إصرارها على النجاح تستطيع أن تبدع أجمل اللوحات المعبرة عما تشعر به.

وتعتمد كاترينا في أسلوبها الفني على التعبيرية والواقعية التعبيرية، حيث أنَّ لوحاتها جوهرها وموضوعها الأساسي هو الإنسان 

عمومًا والمرأة خصوصًا، كما أنَّها رسمت بالزيت والفحم والاكريليك والماء ومواد أخرى، فضلًا عن لوحات رسمتها على الزجاج 

والقماش والخشب والمرايا والجدران، كما اهتمت برسم الحارة الشامية والمناظر الطبيعية والطبيعة الصامتة والبورتريه والأماكن 

الأثرية في سورية.

وعن تقييمها لواقع الحركة التشكيلية، صرّحت بأنَّ "الحركة التشكيلية في سورية شأنها شأن كل ما هو سوري يعيش مرحلتين 

المرحلة الأولى مرحلة الازدهار أي ما قبل 2011، والمرحلة الثانية ما بعد 2011، أي مرحلة التقشف والقوقعة على النفس 

والهجرة".

 وأضافت كاترينا "إنَّ المرحلة الأولى كانت مرحلة تطور وازدهار بالنسبة إلى الفن التشكيلي في سورية بتشجيع من قبل الدولة 

والوزارات والمؤسسات التي تقيم معارض بمشاركة اتحاد الفنانين التشكيليين لتشجيع الفنانين والفنانات حيث كان يحضر المعرض 

عدد كبير من الناس وبعد انتهاء المعرض تقتنى اللوحات وتقدر مكافئة للفنانين تكريمًا لمشاركتهم".

وتابعت "أما في هذه  المرحلة فقد شهدت تحوﻻت كبيرة إذ هاجر البعض والبعض الآخر تقوقع على نفسه خوفًا من الظروف التي 

تمر فيها البلاد وهو يعيش حالة ضياع، وأما من بقي يعمل ويرسم ويشارك في عدد قليل من المعارض فهو يواجه مشكلة كبيرة؛ 

لأنه لا يوجد اقتناء بسبب الظروف وحتى الحضور يقتصر على الفنانين فقط؛ لذلك فنحن الفنانين  نحاول أن نعرض لنثبت وجودنا 

وإننا ما زلنا صامدون نعمل ونعيش حياتنا الطبيعية".  

 وأشارت كاترينا إلى انعكاس الحرب على لوحات الفنانين التشكيليين، حيث حملت المعارض أسماء مستقاة من هذا الواقع مثل "

جراحات وطن تحية لأرواح الشهداء"، موضحة أنها شاركت في كل هذه المعارض وأهم مشاركاتها كانت لوحة "أم الشهيدين" التي 

تعبر عن كل بيت في سورية قدَّم شهيدًا أو أكثر، ولوحة عندما بكت دمشق وشهداء دمشق ولوحة السقوط التي تعبر عن الحاجة 

والفقر والنزوح الذي أدى إلى سقوط الإنسان في الرذيلة".

وأكدت أنَّها مع ظاهرة المعارض الجماعية؛ لأن الحضور فيها أكبر ويستطيع كل فنان وفنانة رؤية أعمال زملائهم والتعرف عليهم 

وعلى تقنيات وطرق جديدة والمناقشة وأحيانا مدارس مختلفة؛ لكنها لم تخف وجود بعض المشاكل، فيما يتعلق بتلك المعارض.

وذكرت كاترينا أنَّه في معرض الخريف السنوي لا يعرض كل من يتقدم للمشاركة، حيث كان المعرض حكرًا على الرجال فقط، 

وبسبب وضع المعرض المتكرر هناك، كثير من الفنانين قرروا عدم المشاركة في المعرض وحتى عدم الشكوى لاقتناعهم بعدم 

الفائدة.

وبالنسبة إلى صعوبات العمل في الفن التشكيلي، أوضحت أنَّ الظروف وغلاء المواد وعدم وجود الراغب في الاستغناء عن شراء 

طعامه من أجل لوحة وعدم اقتناء اللوحات في هذه الظروف، جعل الفنان التشكيلي يعيش مشكلة كبيرة  والفنان إنسان يحتاج أن يبيع 

لوحاته ليعيش.

وأبرزت كاترينا أنَّه "كي تصل الفنانة التشكيلية إلى مستوى أوسع هي بحاجة ماسة للمساعدة والتشجيع والمشاركة من قبل الرجل 

عمومًا والعائلة خصوصًا واقتناء لوحاته والمساعدة على تنظيم أكثر من المعارض داخل وخارج القطر وعدم غيرة الفنان من 

الفنانة".                    

يُذكر أنَّ الفنانة كاترينا حاصلة على إجازة في هندسة الميكانيك، ودرست الفن التشكيلي في مركز "أدهم إسماعيل"،  ودرست الرسم 

دراسة خاصة وعملت على تصميم الأزياء، وشاركت بالعديد من المعارض الجماعية.   

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية كاترينا تكشف أحدث أساليب الفن التشكيلي للحرب السورية



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib