شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إصدار اللوحات العالمية
آخر تحديث GMT 21:28:16
المغرب اليوم -

تمكن الأشخاص من الرسم بأسلوب أي فنان مشهور

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إصدار اللوحات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إصدار اللوحات العالمية

إعادة الرسم بأسلوب أي فنان مشهور
لندن ـ ماريا طبراني

كشف الباحثون عن خوارزمية للذكاء الاصطناعي تمكنك من الرسم بأسلوب أي فنان مشهور، وغذى الباحثون نظامهم بسلسلة من اللوحات الفنية القيمة بحيث يمكنك رسم لوحة عصرية حديثة بأسلوب اللوحات الأكثر شهرة في العالم.

وذكر باحثون من جامعة "توبنجن" في مجلة "أريكسف"، أنه في مجال الفنون الجميلة وخصوصًا الرسم يمكن للبشر صنع تجارب بصرية فريدة من نوعها من خلال المزج بين المحتوى وأسلوب الصورة، وأنه حتى الآن فإن الأساس الخوارزمي لهذه العملية غير معروف ولا يوجد نظام اصطناعي بقدرات مماثلة.

ويأمل الباحثون في إنشاء نظام لمعالجة هذه المشكلة لاكتشاف ما الذي يجعل لكل رسام أسلوبه الفريد، ومن ثم تعلم كيفية نسخ هذا الأسلوب، حيث تابع الباحثون: "تجلت إمكانية التعرف على المجالات الرئيسية الأخرى للإدراك البصري مثل التعرف على الوجه شبه البشري من خلال نموذج مستوحى بيولوجيا يسمى الشبكات العصبية العميقة، وهنا نقدم نظامًا اصطناعيًا يعتمد على شبكة عصبية عميقة تخلق صورًا فنية تتمتع بجودة إدراكية عالية".

وأضاف الباحثون: "يستخدم نظام التمثيل العصبي لفصل وإعادة تجميع محتوى وأسلوب الصور مع توفير خوارزمية عصبية لخلق صور فنية، وعلاوة على ذلك يساعد عملنا في فهم كيف يصنع ويرى البشر الصور الفنية، وذلك في ضوء أوجه الشبه بين أداء الشبكات العصبية الاصطناعية والرؤية البيولوجية".

وكشف محرك البحث "غوغل" في وقت سابق من هذا العام عن صور تشرح كيف تمكنت شبكاته العصبية الاصطناعية من التعرف على الصور، وتعرض الصور ما يراه النظام وما يحدث داخله في حالة الرؤية الخاطئة من قبل البرنامج.

ويدرب "غوغل" الشبكة العصبية الاصطناعية من خلال عرض ملايين النماذج التدريبية عليه وتكييف معايير الشبكة تدريجيًا حتى تعطي التصنيفات التي يريدها فريق العمل.

وتتكون الشبكة عادة من 10 إلى 30 طبقة مكدسة من الخلايا العصبية الاصطناعية، وتوضع كل صورة في طبقة المدخلات وتنتقل إلى الطبقة التالية، وهكذا حتى يتم الوصول إلى طبقة المخرجات المطلوبة، ويأتي جواب الشبكة من طبقة المخرجات النهائية، وأثناء هذه العملية تكوّن البرمجيات فكرة عن الشكل الذي تبدو عليه الصور أو العنصر موضع البحث.

ويتم إنشاء صور أخرى عن طريق تغذية الشبكة بالصورة ومطالبة البرنامج بالتعرف على خصائصها، ثم يجري تعديل الصورة بالتركيز على خصائصها التي تم التعرف عليها مثل الحيوانات والعينين، وتعود هذه الصورة المعدلة مرة أخرى إلى الشبكة وهكذا.

واستخدم الباحثون هذه الطريقة في مطالبة البرنامج بإنشاء "دمبل" على سبيل المثال، ولكن كانت النتيجة ظهور صورة غريبة لذراعين مرفقين بـ "الدمبل".

وأوضح الباحثون أنهم بالفعل حصلوا على صورة لـ "الدمبل"، ولكن لا تكتمل الصورة بدون وجود حامل أثقال لرفع هذه "الدمبل".

وكتب ثلاثة أشخاص من فريق "غوغل" عن التجربة: "أحزرت الشبكات العصبية الاصطناعية تقدمًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة في تصنيف الصور والتعرف على الكلام، وبرغم الاستفادة من هذه الأدوات بالطريق الرياضية المعروفة إلا أننا ما زلنا نفهم القليل عن سبب عمل بعض النماذج وعدم عمل البعض الآخر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إصدار اللوحات العالمية شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إصدار اللوحات العالمية



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib