سلام التركماني تدافع عن الشعر الأنثوي وتطرح ديوانًا جديدًا
آخر تحديث GMT 15:29:43
المغرب اليوم -
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أنَّ اللغة شرط التميّز الشعري

سلام التركماني تدافع عن الشعر الأنثوي وتطرح ديوانًا جديدًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلام التركماني تدافع عن الشعر الأنثوي وتطرح ديوانًا جديدًا

الشاعرة سلام التركماني
دمشق - ميس خليل

أكدت الشاعرة سلام التركماني، أنها تحاول من خلال شعرها التحدث بلسان العاشق أو الحزين أو المشتاق، وتحمل في نصوصها أمنية تتجدّد في كلّ مرّة بأن يتذوّق المتلقي كلماتها بصدق ويشعر بأنّها تكتب له ومن أجله.

واعتبرت التركماني في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّ لكلّ شاعر أو شاعرة جيناته الشعريّة الخاصّة بتجربته، موضحة "لكن هذا لا يمنع أن تكون هناك صفات عامّة تغلب على الشعر الأنثويّ تميزها عن الشعر الذكوريّ من مثل الرقّة في التراكيب ومعاني الشرقيّة والتضحية والحبّ وأحيانًا الكبرياء الأنثويّ الرائع وغيرها من الصفات".

وأوضحت أنَّ علاقتها بدأت مع الشعر منذ كان عمرها 15 عامًا من خلال المطالعة والشغف بالبحث عن أهمّ الشعراء العرب وأهمّ الروايات العالميّة، فقرأت وقتها المعلّقات الجاهليّة والنزاريّات والدرويشيّات.

وأبرزت التركماني، أنَّها دعمت ثقافتها الشعرية بالبحث عن الدراسات الأدبيّة التي تناولت تجربة بعض الشعراء حتى استطاعت التمكن من أدوات اللغة، معتبرة أنَّ الشعر يحتاج لرصيدٍ كافٍ من المفردات والمصطلحات، وليس بمقدور أيّ شخص أن يصبح كاتبًا إلا بشروط أهمّها ثقافته العامّة وامتلاكه ناصية اللغة، فضلًا عن خياله الواسع ليبحر في الشعر على سفينة الصور والتراكيب الشعريّة.

وأشارت إلى أنَّها من الأشخاص الذين لا يحبذون أن يفصلوا بين الأنواع الأدبيّة إلا في حالة التصنيف؛ لأنها  تتذوّق نكهة النصّ الأدبي سواء أكان موزونًا أم حرًا من خلال توافر العوامل التي تجعله جيّدًا حتّى يُقرأ.

وتكتبُ  التركماني في نوعين، الأول قصيدة النثر، وهو الغالب على نصوصها، والآخر قصيدة التفعيلة، وأرجعت سبب اختيارها الكتابة بهذين النوعين إلى أنها ﻻ تهوى التقيّد بضوابط البحور؛ لأنّها تكبّل حريّة كلماته وتسير نحو روتين معيّن ممل.

ونوَّهت إلى وجود فرق شاسع بين الكتابة في الإعلام والشعر؛ لأن كلًا منهما له لغته الخاصّة وأسلوبه في إيصال المعلومة للمتلقي، فلغة الإعلام تقريريّة مباشرة تقترب من لغة الناس، أمّا لغة الشعر فهي بعيدة عن المباشرة تحمل روحًا تشبه الروعة وتبتعد عن اللغة اليوميّة.

وأضافت عن مشاركاتها في الأمسيات الشعرية في المراكز الثقافية العربية في دمشق وحمص، "لقد تعلّمتُ كثيرًا من كلّ مشاركة، وتفاديت الكثير من الأخطاء في الإلقاء، سيّما أنني من الأشخاص الذين يتصيّدون النقد من مهتمين ودارسين للأدب، وإلى الآن وبعد أربعين مشاركة ونيّف أنا بحاجة للتدريب والتمرين على أمور كثيرة".

وكشفت التركماني عن مشاريعها المستقبلية، مشيرة إلى أنَّها تحضر حاليًا لمجموعة شعرية بعنوان "عمري ينتظرني" وهي قيد الطباعة.
يُذكر أنَّ الشاعرة التركماني من مواليد 1985حمص، وتحمل إجازة في اللغة العربيّة عام 2006 وتحضّر لرسالة الماجستير، كما أنّها تعمل محررة في مجلّة "المعلّم العربيّ" الصادرة عن وزارة التربية وتنشر في الصحف السوريّة وفي المجلات السوريّة والعربيّة، كما شاركت في الكثير من الأمسيات والملتقيات الأدبية وفي بعض برامج الفضائيّة السوريّة عن أدباء و شعراء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام التركماني تدافع عن الشعر الأنثوي وتطرح ديوانًا جديدًا سلام التركماني تدافع عن الشعر الأنثوي وتطرح ديوانًا جديدًا



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib