أنوِّع في لوحاتي بين التراثيّ والطبيعيّ والهويّة المغربيّة
آخر تحديث GMT 16:31:39
المغرب اليوم -

الفنان التشكيليّ نجيب سعدان لـ "المغرب اليوم":

أنوِّع في لوحاتي بين التراثيّ والطبيعيّ والهويّة المغربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنوِّع في لوحاتي بين التراثيّ والطبيعيّ والهويّة المغربيّة

الفنان التشكيليّ نجيب سعدان
مراكش ـ ثورية أيشرم

كَشَف الفنان التشكيلي نجيب سعدان في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن الأعمال الفنية التي يرسمها تعتمد على اللمسة الفنية التي تحدد معالم كل لوحة على حدة، والفن الذي لا يولد من معاناة ليس فنًا، والفنان الذي يعاني هو الفنان الحقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأنا أعتمد على الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل ما في الحياة.
وأوضح أنه في ذلك مثل الخبز اللذيذ الذي تطهوه المرأة على نار هادئة في تنور الأرياف والقرى، وأنا من الأشخاص الذين لا يجلسون في المقاهي، ولا أعيش مثل باقي الفنانين الآخرين، فالوحدة التي أعيشها كفنان معتكف هي وحدة هادفة، فتجربتي فاقت30 سنة، وأثمرت ما يزيد على 60 معرضًا تشكيليًا فرديًا وجماعيًا داخل وخارج المغرب، وفزت من خلالها بالعديد من الجوائز القيمة تشجيعًا وتقديرًا على أعمالي المتميزة، وذلك حسب شهادة الكثير من النقاد وكذا المجهور".
وشَدَّد الفنان التشكيلي ان "الفنان لا يمكنه أن يعيش من الفن وحده، فالفنان الحقيقي هو الذي يجب أن يكون دائما على طهارة، لأن الفن جميل ويحب كل ما هو جميل ونقي وأنا أرسم من أجل الفن، وليس من أجل الشهرة، لأن هذا الأخير في نظري يعتبر رسالة نبيلة تحمل الكثير من القيم الفنية والإبداعية والإنسانية، فضلاً عن أني أرسم من أجل التعريف ببلادي، وما تكتنزه من مقومات فنية وتراثية وحضارية وجمالية، واعتمد دائمًا في  لوحاتي على التجديد في المواضيع ولا أتسرَّع  في إنجاز الأعمال، لأن الفن بحث دائم عن الجيد والجديد، سواء من حيث المبنى أو المعنى، وأدعو كل الفنانين التشكيليين إلى التعاون من أجل تحقيق الأهداف السامية للفن التشكيلي المغربي والفن التشكيلي عمومًا، لأن الفن كما أقول دائمًا هو إبداع جميل لا وطن له ولا حدود".
وأوضح الفنان سعدان أن "الفن التشكيلي هو بمثابة الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل مافي الحياة، وأسلوبي التشخيصي والانطباعي يجعل مني أحد فناني المستقبل، ومؤسسي الحركة التشكيلية المغربية الجديدة، لأني أحمل في نبض ريشتي الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية والكونية، التي تجمد في العمق الفنون التشكيلية، ما جعل لوحاتي صورة حقيقية للسحر والجمال الزهوة بشاعرية لا تقاوم، وهذه شهادة أعتز بها من نقاد كثر من داخل وخارج المغرب".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنوِّع في لوحاتي بين التراثيّ والطبيعيّ والهويّة المغربيّة أنوِّع في لوحاتي بين التراثيّ والطبيعيّ والهويّة المغربيّة



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib