باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب
آخر تحديث GMT 03:53:19
المغرب اليوم -

باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب

مبنى وزارة الثقافة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

قال أحمد عصيد، الباحث في قضايا الأمازيغية، إن الثقافة لا يمكن اعتبارها قطاعا وزاريا، بل طريق تنمية عمادها الإنسان، مشيرا إلى أن هذا الأخير مطلوب أن يكون محور الاهتمام في هذا الباب.وأضاف عصيد، خلال ندوة “الأمازيغية والمؤسسات”، التي نظمت، مساء السبت، بمدينة تارودانت في إطار فعاليات ذكرى عموري مبارك، أن الأمازيغية تغيب عن قطاعات ومن اللازم استدراك الأمر وضمان حضورها في كل القطاعات وليس فقط في مؤسسات محدودة.

وسجل عصيد أن الحكومة مطالبة بالانفتاح على الجمعيات من أجل الاستفادة من التراكم الذي بنته سنوات عديدة، مشددا على أهمية المقاربة التشاركية والعناية بالرموز التاريخية الأمازيغية.وتأسف عصيد لحجم الهدر الذي تعاني منه الأمازيغية منذ سنوات، وتابع قائلا: “ليس فقط الأمازيغية، بل كذلك حقوق النساء وغيرها من القضايا المصيرية”، مطالبا بإعادة الحياة إلى الأمازيغية على المستوى المجتمعي من خلال كثرة التداول.

من جهته، اعتبر الحسين أنير بويعقوبي، الأستاذ الجامعي، عموري مبارك من طينة الفنانين الكبار، مشيرا إلى أنه يوازي على مستوى المكانة والحضور معتوب لونس أو إيدير، وأكد أنه حي دائما ما دامت الزيارات قائمة.وأضاف بويعقوبي أن الأمازيغية مطالبة بالانتقال من لغة المحكي والأصدقاء إلى لغة الدولة، مسجلا أن الدسترة حدث تاريخي، لكنها قد تنمحي بانتفاء السياق التاريخي المحتاج إلى الاعتماد في الوقت الراهن.

وطالب الباحث الأنثروبولوجي بتحرك الفعاليات الأمازيغية من أجل العمل الثقافي، رغم طغيان التوجهات السياسية. وأضاف “على أهميتها وجب على الدوام ألا تكون على حساب الاشتغالات الثقافية”.فيما قال المحامي أحمد أرحموش إن الأمازيغية مسؤولية المواطنين والحركة والملك. وأعرب عن تأسفه لضعف اهتمام المؤسسات بالأمازيغية، مشيرا إلى أن “الدول الديمقراطية تحتضن المطلب قبل بروزه، ولا حاجة إلى مظاهرات أو احتجاجات”.

وأكد أرحموش، في الندوة ذاتها، أن الجميع مطالب بدينامية ضاغطة لتجاوز العنف الرمزي، الذي تعرض له الآباء داخل المؤسسات، مضيفا أن الاعتراف ليس رغبة، بل هو مفروض على الدولة.

قد يهمك أيضا

أخنوش يعلن التزام الحكومة باستكمال مسار ترسيم الأمازيغية

 

اللغة الأمازيغية ورائحة "التقاشر" تشعل مواجهة بين وهبي ونواب برلمانيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب باحثون ينْتقدون ضَعْف اِهتِمام المؤسسات بالثقافة الأمازيغية في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib