اللغة البصريَّة تتجاوز حدود العالم والحب سر النّجاح
آخر تحديث GMT 05:10:18
المغرب اليوم -

المُصوِّر السُّوري ستيف أحمد لـ "المغرب اليوم":

اللغة البصريَّة تتجاوز حدود العالم والحب سر النّجاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللغة البصريَّة تتجاوز حدود العالم والحب سر النّجاح

المُصوِّر السُّوري ستيف أحمد
دمشق ـ نهى سلوم

أكَّد المُصوِّر، ستيف أحمد، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن  "سر النجاح في أي عمل هو الحب، فضجيج الألوان  في الصورة لا يقل عن ضجيج الصوت في الوعي، واللغة البصرية تتجاوز لغات العالم".
وأضاف ستيف، قائلًا، "فلسفتي للصورة هي أعمق من اللحظة، وهي التقاط ما بعد اللحظة، فبداخل تلك اللحظة حياة كاملة، وروايات لا تنتهي، والإحساس بالصورة يكمن ويكتمل في لحظة التقاطي للصورة".
وعن العنصر الإنساني الأبرز في صور ستيف، أوضح قائلًا، "أنا إنسان إيجابي وأكثر ما يجذبني للتصوير هو إظهار الفرح والحب في صوري عوضًا عن الحزن، ولأنني أحب الجمال، بحثت عنه فكانت المرأة أولًا".
وفي تاريخ عالم التصوير، يرى ستيف، أن "فترة الستينات بصورها الكلاسيكية قدمت روائع التحف، وأنها خلَّدت كلاسيكات ذلك الزمن الجميل رغم غياب التقنيات".
وعن استخدام تقنية "الفوتوشوب"، أشار ستيف، أن "من أكثر العيوب في استخدام هذا البرنامج هو تشويه البشرة، وتحويلها إلا قناع بلاستيكي يخفي ملامح الوجه".
ويعتبر ستيف المُصوِّر الأول لأهم نجوم الفن والدراما السورية، وعن أهمية الإدارة الفنية للصورة قال: "عالم الفن والجمال يتطلب البحث عن الجديد والابتعاد عن التكرار، فقبل أن أصور أحد الفنانين، أرسم الصورة في مخيلتي بكل تفاصيلها من موقع التصوير، والأكسسوارات، وألوان الثياب، والمظهر، وأبدأ بتحويل ذلك المناخ إلى حقيقة، وهذا يحتاج إلى الكثير من الإبداع"، مُؤكِّدًا على "أهمية الابتعاد عن التقليد".
وكشف ستيف، أن "أسرار الحصول على صورة جميلة يكون بالابتعاد عن التكلف والبساطة في المظهر، والتركيز على الراحة النفسية  للوجه، والمظهر العام  بدلًا من التركيز على الثياب والماكياج، وخص السيدات بالابتعاد عن المبالغة في التجميل، فعدسة الكاميرا تصطاده".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة البصريَّة تتجاوز حدود العالم والحب سر النّجاح اللغة البصريَّة تتجاوز حدود العالم والحب سر النّجاح



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib