الفنان بسام الحجار ينحت التاريخ الفلسطينيّ في منزله
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" أنّ جدارياته تزيّن التشريعي

الفنان بسام الحجار ينحت التاريخ الفلسطينيّ في منزله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنان بسام الحجار ينحت التاريخ الفلسطينيّ في منزله

النحات الفلسطيني بسام الحجار
غزة – حنان شبات

يمضي النحات الفلسطيني بسام الحجار (60 عاماً) ساعات طويلة وهو يصنع التماثيل ليجسد الشخصيات التاريخية البارزة، أو يصنع الجداريات لتروي حكاية الزمن الفلسطيني وعلاقته بالأرض والتضحيات، والأحداث التاريخية التي مرت بالقضية الفلسطينية .

وفي منحَته الخاص، وهو مخزنٌ  صغير نسبياً أسفل بيته، يقضي الحجار معظم وقته في ممارسة موهبته التي اتخذها مهنة لنفسه بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة .

وأوضح الحجار لـ" المغرب اليوم " أن "موهبة النحت كانت لديه منذ الطفولة لما كان يستخدم  الطين، ثم تطورت الموهبة لديه ومع مرور الوقت أصبحت لديه القدرة على صناعة التماثيل والرسم بالفحم ثم الرسم بالزيت فضلاً عن النقش على الفخار".

وأشار إلى أنه يستخدم في عملية النحت وصناعة التماثيل "الإسمنت الأبيض والفخار وأدوات معدنية صلبة مسننة"، مؤكداٌ أنه يقوم "بدراسة أي عمل فني قبل القيام بتنفيذه حتى يكون نسخة مما ورد في كتب التاريخ لأن الفنان يحتاج إلى ثقافة إذا ما أراد أن يصنع عمل فني يتعلق بأجداده أو حضاراته أو شعبه فلا بد أن يكون قارئاً ومثقفاً".

ولفت الحجار إلى أنه يمتلك معلومات واسعة عن الحقب التاريخية الإسلامية ، وأفضل دليل على ذلك الجداريات التي جسد بها بعض المعارك الإسلامية ومنها جدارية لمعركة "القادسية" التي وقعت في  عام 15 هـ، والتي خاضها الصحابي الجليل "سعد بن أبي وقاس"، وقد جمع فيها كل عناصر المعركة من  خيول الفرسان وأسلحتهم ورماحهم، والفيلة التي قام بترويضها سعد واستخدمها بالمعركة ضد أعدائه .

ونوه النحات الحجار في مقابلته مع "فلسطين اليوم" إلى أنه "من بين الشخصيات التاريخية الأخرى التي نحتها صورة للقائد الإسلامي المعروف صلاح الدين الأيوبي وبجانبه ريتشارد قلب الأسد خلال صلح الرملة الذي وقعه المسلمين والمسيحيين ، ومجسم لمريم العذراء، وقائد المغول هولاكو، والقائد المسلم محمد الفاتح والقائد التركي تيمورلنك .

وقد شارك الحجار في أعمال فنية ومعارض مختلفة وصاغ جدارياته في أماكن معروف بمدينة غزة، ومنها جدارياته في قاعات المجلس التشريعي وأخرى داخل جامعات فلسطينية مختلفة.

وأكد الحجار أنه يعمل على عدم تكرار لوحاته وأعماله الفنية  مشيراٌ إلى أن كل عمل يقوم به يحمل موضوعاً جديداً لأن الفنان وليد اللحظة التي يعيشها سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي .

وحول الظروف التي يعيشها قطاع غزة، شدد الحجار على أن الظروف التي يمر بها القطاع من احتلال وحصار وبطالة كلها عوامل تحد من طموحاته التي يحلم أن يحققها .

وتمنى أن تتوفر له الإمكانيات لتحقيق حلمه وهو إقامة معرض ضخم دائم يعبر عن تاريخ فلسطين في كل الحقب المختلفة وثقافة شعبها والتضحيات التي قدمها لنيل حقوقه عبر مختلف السنوات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان بسام الحجار ينحت التاريخ الفلسطينيّ في منزله الفنان بسام الحجار ينحت التاريخ الفلسطينيّ في منزله



GMT 02:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاعر الملحمة السوداني هاشم صديق

GMT 20:58 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

انتظارات مدنية لتحقيق "القراءة للجميع"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib