خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم

التعليم في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

رصدت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط برسم 2021 تراجعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية في قطاعات حياتية متعددة، منها قطاع التعليم، حيث اعترفت الأسر موضوع الدراسة والبحث استمرار تدهور خدمات التعليم. إذ سجل التقرير انتقال رصيد مؤشر التراجع من ناقص 29 نقطة سنة 2020 إلى 35.4 نقطة سنة 2021.

وأكد حوالي نصف الأسر المغربية تدهور نظام التعليم خلال الربع الأخير من سنة 2021. يأتي ذلك تزامنا مع محاولات الحكومة الحالية إصلاح الأعطاب من خلال عدة مشاريع (منهجية التوظيف الجديدة، تعميم التعليم الأولي..).

وفي هذا الإطار عدد سعيد لعريض، فاعل تربوي وباحث في قضايا التربية والتعليم، أسباب فشل التعليم، قائلا إن من بينها “غياب إرادة سياسية لدى الفاعل السياسي للنهوض بقطاع التعليم، سيما أنه يتوفر على جميع الإمكانات المادية والمالية والصلاحيات الدستورية لتحسين جودته”.

ومن بين الأسباب التي ذكرها الخبير التربوي “عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة أن القطاع شهد تبذيرا ماليا كان موضوع تقرير إدريس جطو”.

كما رصد الباحث ذاته “عدم رصد منجزات وإيجابيات برامج وزارية سابقة، وتجاوز سلبياتها في أفق إنتاج رؤية تعليمية موحدة تكون قادرة على الخروج من الأزمة”، و”عدم إشراك الفاعل التربوي، وفي مقدمته الأستاذ، مفتاح تنزيل تلك الرؤية على أرض الواقع التعليمي”.

كذلك انتقد “غياب ثقافة إشراك جمعيات مهنية تابعة للوزارة، وجمعيات المجتمع المدني التي تتقاسم والوزارة الهم التربوي، مما يفوت فرص الانطلاقة الصحيحة، وبلورة مشاريع تربوية حقيقية قادرة على النهوض بالقطاع”.

وأضاف الخبير التربوي، في تصريح ، أن مذكرة المندوبية “لم تمدنا بأسباب هذا التطور المهول والتراجع الكبير في مؤشرات تدهور خدمات التعليم، حتى تستكمل الرؤية عندنا ونخرج بحكم موحد عن أزمة التعليم”.

وتابع قائلا: “ما يُعاب على التقارير المحلية أنها تبقى حبيسة أدراج الوزارة الوصية على القطاع والمؤسسات التي أسندت إليها مهمة التقويم وتقييم برامج ومناهج التربية والتعليم. ويكون الهدف هو إبراز عورة قطاع التعليم دون اقتراحات عملية للنهوض به. ويبقى إصلاحه لا يبارح مكانه، بل يتراجع دون ملامسة أسباب أزمته الحقيقية، ويكون شعار الحكومات المتعاقبة على إصلاح التعليم: كلما دخلت أمة لعنت أختها”.وسجل لعريض أن “أزمة التعليم بالمغرب تعترف بها جميع التقارير الدولية والوطنية، لكن دون إيجاد الوصفة الحقيقية لتجاوز اختلالاته التربوية والإدارية والمالية”.

قد يهمك أيضا

الدكتور الزغيبي رئيساً تنفيذياً لشركة تطوير للخدمات التعليمية

 

اجتماع تنسيقي لمدارس منطقة الرياض لتطوير للخدمات التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم خبير ترْبويٌّ يرْصد أَسْبَابَ إِقْرَارِ نِصْف المغاربة بِتدهْور منْظومة التَّعْليم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib